كان في قرية صغيرة في الإمارات، كان فيها بيت قديم مر عليه الزمن وصار مهجور. كان أهل القرية يحكون قصص عن جن يسكنون هذا البيت، ويقولون إنهم يشوفون أشياء غريبة ومخيفة هناك.
في يوم من الأيام، قرر شاب شجاع اسمه فيصل إنه يروح يستكشف هذا البيت، عشان يتأكد إذا كانت القصص صحيحة ولا لأ. فيصل كان عنده فضول كبير وحب يعرف الحقيقة، ورغم تحذيرات الناس، راح للبيت في الليل.
وصل فيصل للبيت وفتح الباب الخشبي القديم، وكان الصوت غريب وكأن البيت يتكلم. دخل فيصل وعمره ما كان خايف، كان مصمم إنه يعرف اللي صاير. دخل الغرف المظلمة، وشاف أثاث قديم وتلفت الغبار. لكن، فجأة، شعر بشيء بارد على كتفه.
التفت فيصل ولقى جني واقف قدامه. الجني كان شكله مهيب، وكان يتكلم بصوت هادئ: "مرحبا، أنا راشد، أنا هنا محبوس منذ زمن طويل."
سأل فيصل: "لماذا أنت هنا؟ وكيف يمكنني مساعدتك؟"
قال الجني: "قبل سنوات، ارتكبت خطأً كبيراً، وعوقبت بالعيش في هذا البيت كجني. لكن، إذا وجدت قطعة من الحجر الأخضر في أحد زوايا البيت وقرأت التعويذة اللي عليها، سأكون حراً."
بدأ فيصل يبحث في أركان البيت، حتى وجد الصندوق اللي فيه الحجر الأخضر. قرأ التعويذة المكتوبة على الحجر بصوت واضح وصادق. وبعدما انتهى، شعرت الغرفة بالهدوء، واختفى الجني ببطء وظهرت عليه علامات الفرح.
قال الجني قبل أن يختفي تماماً: "شكرًا لك، يا فيصل. لقد ساعدتني في التوبة، وسأكون ممتن لك دائماً. سأنصرف الآن، لكن سأحرص على أن أكون قريباً منكم دائماً في الخير."
رجع فيصل إلى قريته وحدث الناس عن تجربته. صارت القصص عن الجن في هذا البيت تتحول إلى قصص عن الشجاعة والرحمة، وصار البيت مكاناً مهجوراً بلا خوف، لأنه أصبح رمزاً للتوبة والمساعدة.
في يوم من الأيام، قرر شاب شجاع اسمه فيصل إنه يروح يستكشف هذا البيت، عشان يتأكد إذا كانت القصص صحيحة ولا لأ. فيصل كان عنده فضول كبير وحب يعرف الحقيقة، ورغم تحذيرات الناس، راح للبيت في الليل.
وصل فيصل للبيت وفتح الباب الخشبي القديم، وكان الصوت غريب وكأن البيت يتكلم. دخل فيصل وعمره ما كان خايف، كان مصمم إنه يعرف اللي صاير. دخل الغرف المظلمة، وشاف أثاث قديم وتلفت الغبار. لكن، فجأة، شعر بشيء بارد على كتفه.
التفت فيصل ولقى جني واقف قدامه. الجني كان شكله مهيب، وكان يتكلم بصوت هادئ: "مرحبا، أنا راشد، أنا هنا محبوس منذ زمن طويل."
سأل فيصل: "لماذا أنت هنا؟ وكيف يمكنني مساعدتك؟"
قال الجني: "قبل سنوات، ارتكبت خطأً كبيراً، وعوقبت بالعيش في هذا البيت كجني. لكن، إذا وجدت قطعة من الحجر الأخضر في أحد زوايا البيت وقرأت التعويذة اللي عليها، سأكون حراً."
بدأ فيصل يبحث في أركان البيت، حتى وجد الصندوق اللي فيه الحجر الأخضر. قرأ التعويذة المكتوبة على الحجر بصوت واضح وصادق. وبعدما انتهى، شعرت الغرفة بالهدوء، واختفى الجني ببطء وظهرت عليه علامات الفرح.
قال الجني قبل أن يختفي تماماً: "شكرًا لك، يا فيصل. لقد ساعدتني في التوبة، وسأكون ممتن لك دائماً. سأنصرف الآن، لكن سأحرص على أن أكون قريباً منكم دائماً في الخير."
رجع فيصل إلى قريته وحدث الناس عن تجربته. صارت القصص عن الجن في هذا البيت تتحول إلى قصص عن الشجاعة والرحمة، وصار البيت مكاناً مهجوراً بلا خوف، لأنه أصبح رمزاً للتوبة والمساعدة.