📢📢📝 *تدبر الآية : 23 من سورة آل عمران من دورة الأترجة.*
🔮 قال سبحانه :
📖 *{ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَىٰ كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّىٰ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ وَهُم مُّعْرِضُونَ }*
🔮 قوله سبحانه :
📖 *( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا )*
💦 ألم ترَ أي ألم تعلم
فالرؤيا هنا ليست بصرية.
📖 *( إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا )*
💦 أي أُعطوا نصيباً مِنَ الْكِتَابِ .
💦 ( الكتاب ) قيل : التوراة والإنجيل وهو ظاهر الآية .
💦 قيل : القرآن , قاله قتادة .
👈والرَّاجح هو القول الأول.
💦 أرأيت - أيها الرسول - أعجب من حال هؤلاء اليهود الذين أتاهم اللّه الكتاب فعلموا أن ما جئت به هو الحق ؛ ثم يُدْعون إلى ما جاء في القرآن ليفصل بينهم فيما اختلفوا فيه ، فإن لم يوافق أهواءهم يَأْبَ كثير منهم حكم اللّه ؛ لأن من عادتهم الإعراض عن الحق.
===============
🎁 *فوائد من تدبر الآية : 23
من سورة آل عمران.*
*للشيخ بن عثيمين رحمه ألله*
🔮 قال الله تعالى
*📖{ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَىٰ كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّىٰ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ وَهُم مُّعْرِضُونَ }*
1⃣ - أنه ليس كل من أعطي علما يوفق للعمل به؛ لقوله سبحانه { يُدْعَوْنَ إِلَىٰ كِتَابِ الله }.
2⃣ - التعجب من هؤلاء أن يعطيهم الله العلم ثم بعد ذلك لا يقبلون على كتاب الله عز وجل .
3⃣ - ومن فوائدها: أن هؤلاء قد قامت عليهم الحجة بكونهم دعوا وهذا هو محط الذم ؛ أما لو لم يدعون ولم يعلموا بالحق فإنهم لا يذمون على ذلك إذا لم يفرطوا بطلب الحق .
4⃣ - ومنها : أن الواجب التحاكم إلى كتاب الله ؛ لقوله : (( يدعون إلى كتاب الله ليحكم بينهم )) .
5⃣ - أن الحكم في كتاب الله يكون في كل شيء كالعبادات والمعاملات والأخلاق والأعمال كل شيء ؛ لأنه لم يخصص(ِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ) .
5⃣ - أن هؤلاء الذين دعوا إلى كتاب الله ممن أوتوا نصيبا من الكتاب لم يتولوا جميعا ؛ بل تولى فريق منهم ؛ والأمر كذلك فإن كثيرا من اليهود والنصارى أسلموا وحسن إسلامهم وكان لهم قدم صدق في الإسلام .
6⃣ - ذم من يتولى بإعراض ؛ لقوله : { ثُمَّ يَتَوَلَّىٰ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ وَهُم مُّعْرِضُونَ } ؛ لأن التولي قد يكون عن إعراض وقد يكون عن غير إعراض؛ والتولي مذموم كله لكن إذا كان عن إعراض وعدم مبالاة كان أشد.
===============
🔮 قال سبحانه :
📖 *{ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَىٰ كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّىٰ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ وَهُم مُّعْرِضُونَ }*
🔮 قوله سبحانه :
📖 *( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا )*
💦 ألم ترَ أي ألم تعلم
فالرؤيا هنا ليست بصرية.
📖 *( إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا )*
💦 أي أُعطوا نصيباً مِنَ الْكِتَابِ .
💦 ( الكتاب ) قيل : التوراة والإنجيل وهو ظاهر الآية .
💦 قيل : القرآن , قاله قتادة .
👈والرَّاجح هو القول الأول.
💦 أرأيت - أيها الرسول - أعجب من حال هؤلاء اليهود الذين أتاهم اللّه الكتاب فعلموا أن ما جئت به هو الحق ؛ ثم يُدْعون إلى ما جاء في القرآن ليفصل بينهم فيما اختلفوا فيه ، فإن لم يوافق أهواءهم يَأْبَ كثير منهم حكم اللّه ؛ لأن من عادتهم الإعراض عن الحق.
===============
🎁 *فوائد من تدبر الآية : 23
من سورة آل عمران.*
*للشيخ بن عثيمين رحمه ألله*
🔮 قال الله تعالى
*📖{ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَىٰ كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّىٰ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ وَهُم مُّعْرِضُونَ }*
1⃣ - أنه ليس كل من أعطي علما يوفق للعمل به؛ لقوله سبحانه { يُدْعَوْنَ إِلَىٰ كِتَابِ الله }.
2⃣ - التعجب من هؤلاء أن يعطيهم الله العلم ثم بعد ذلك لا يقبلون على كتاب الله عز وجل .
3⃣ - ومن فوائدها: أن هؤلاء قد قامت عليهم الحجة بكونهم دعوا وهذا هو محط الذم ؛ أما لو لم يدعون ولم يعلموا بالحق فإنهم لا يذمون على ذلك إذا لم يفرطوا بطلب الحق .
4⃣ - ومنها : أن الواجب التحاكم إلى كتاب الله ؛ لقوله : (( يدعون إلى كتاب الله ليحكم بينهم )) .
5⃣ - أن الحكم في كتاب الله يكون في كل شيء كالعبادات والمعاملات والأخلاق والأعمال كل شيء ؛ لأنه لم يخصص(ِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ) .
5⃣ - أن هؤلاء الذين دعوا إلى كتاب الله ممن أوتوا نصيبا من الكتاب لم يتولوا جميعا ؛ بل تولى فريق منهم ؛ والأمر كذلك فإن كثيرا من اليهود والنصارى أسلموا وحسن إسلامهم وكان لهم قدم صدق في الإسلام .
6⃣ - ذم من يتولى بإعراض ؛ لقوله : { ثُمَّ يَتَوَلَّىٰ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ وَهُم مُّعْرِضُونَ } ؛ لأن التولي قد يكون عن إعراض وقد يكون عن غير إعراض؛ والتولي مذموم كله لكن إذا كان عن إعراض وعدم مبالاة كان أشد.
===============