وعليكمُ السَّلامُ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه.
روى مُسلمٌ ( ٢١٢٨ ) عن أبي هُرَيرةَ قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: صِنفانِ من أهلِ النَّارِ لم أرَهُما؛ قومٌ معهم سِياطٌ كأذنابِ البقرِ يَضرِبُونَ بها النَّاسَ، ونِساءٌ كاسياتٌ عارياتٌ، مُميلاتٌ مائِلاتٌ، رُؤوسُهنَّ كأسنمةِ البُختِ المائلةِ، لا يَدخُلنَ الجنَّةَ، ولا يجدنَ رِيحَها، وإنَّ رِيحَها لَيُوجَدُ من مسيرةِ كذا وكذا.
وعند الإمامِ أحمدَ ( ٧٠٨٣ ) من حديثِ عبدِ اللهِ بنِ عمرٍو: على رُؤوسِهم كأسنمةِ البُختِ العِجافِ، الْعنُوهُنَّ؛ فإنَّهنَّ ملعوناتٌ.
ماذا لَعَنَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أيضًا من النِّساءِ ؟
روى البُخاريُّ ( ٥٩٣١ ) عن علقمةَ عن عبدِ اللهِ، لَعَنَ اللهُ الواشِماتِ والمُستَوشِماتِ، والمُتَنمِّصاتِ والمُتَفلِّجاتِ للحُسنِ، المُغَيِّراتِ خلْقَ اللهِ تعالى، ما لي لا ألعنُ مَن لَعَنَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، وهو في كِتابِ اللهِ: ( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ ) ؟
روى البُخاريُّ ( ٥٩٣٣ ) عن أبي هُرَيرةَ، عنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم قال: لَعَنَ اللهُ الواصِلةَ والمُستَوصِلةَ، والواشِمةَ والمُستَوشِمةَ.
عند الإمامِ البُخاريِّ ( ٥٩٤١ ) من حديثِ أسماءَ بنتِ أبي بكرٍ: لَعَنَ اللهُ الواصِلةَ والمَوصُولةَ.
سُبحانَ اللهِ! يلعنُ الفاعلةَ والمفعولةَ بها!
نسألُ اللهَ العافيةَ والسَّلامةَ.
روى البُخاريُّ ( ٥٨٨٥ ) عنِ ابنِ عبَّاسٍ قال: لَعَنَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم المُتَشبِّهِينَ من الرِّجالِ بالنِّساءِ، والمُتَشبِّهاتِ من النِّساءِ بالرِّجالِ.
وفي الحديثِ التَّالي ( ٥٨٨٦ ): لَعَنَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم المُخنَّثِينَ من الرِّجالِ، والمُتَرجِّلاتِ من النِّساءِ.
روى ابنُ ماجه ( ١٥٨٥ ) عن أبي أُمامةَ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم لَعَنَ الخامِشةَ وجهَها، والشَّاقَّةَ جيبَها، والدَّاعِيةَ بالويلِ والثُّبورِ.
روى ابنُ ماجه ( ١٥٧٤ ) عن حسَّانَ بنِ ثابتٍ قال: لَعَنَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم زوَّاراتِ القُبورِ.
وفي ( ١٥٧٥ ) عنِ ابنِ عبَّاسٍ مثلَ حديثِ حسَّانَ، وفي ( ١٥٧٦ ) عن أبي هُرَيرةَ.
روى البُخاريُّ ( ٣٢٣٧ ) عن أبي هُرَيرةَ قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: إذا دَعا الرجلُ امرأتَه إلى فِراشِه فأبتْ فباتَ غضبانَ عليها، لَعَنَتْها الملائكةُ حتَّى تُصبحَ.
وبَرِئَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم من الصَّالِقةِ، والحالِقةِ، والشَّاقَّةِ.
البُخاريُّ ( ١٢٩٦ )، مُسلمٌ ( ١٠٤ ).
وروى البُخاريُّ ( ١٢٩٧ ) عن عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ، عنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم قال: ليسَ منَّا مَن ضَرَبَ الخُدودَ، وشقَّ الجُيوبَ، ودَعا بدعوى الجاهليَّةِ.
نختمُ بنصيحةٍ نبويَّةٍ: روى مُسلمٌ ( ٧٩ ) عن عبدِ اللهِ بنِ عُمرَ، عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّه قال: يا معشرَ النِّساءِ، تَصدَّقنَ، وأكثِرنَ الاستِغفارَ، فإنِّي رأيتُكنَّ أكثرَ أهلِ النَّارِ.
روى مُسلمٌ ( ٢١٢٨ ) عن أبي هُرَيرةَ قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: صِنفانِ من أهلِ النَّارِ لم أرَهُما؛ قومٌ معهم سِياطٌ كأذنابِ البقرِ يَضرِبُونَ بها النَّاسَ، ونِساءٌ كاسياتٌ عارياتٌ، مُميلاتٌ مائِلاتٌ، رُؤوسُهنَّ كأسنمةِ البُختِ المائلةِ، لا يَدخُلنَ الجنَّةَ، ولا يجدنَ رِيحَها، وإنَّ رِيحَها لَيُوجَدُ من مسيرةِ كذا وكذا.
وعند الإمامِ أحمدَ ( ٧٠٨٣ ) من حديثِ عبدِ اللهِ بنِ عمرٍو: على رُؤوسِهم كأسنمةِ البُختِ العِجافِ، الْعنُوهُنَّ؛ فإنَّهنَّ ملعوناتٌ.
ماذا لَعَنَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أيضًا من النِّساءِ ؟
روى البُخاريُّ ( ٥٩٣١ ) عن علقمةَ عن عبدِ اللهِ، لَعَنَ اللهُ الواشِماتِ والمُستَوشِماتِ، والمُتَنمِّصاتِ والمُتَفلِّجاتِ للحُسنِ، المُغَيِّراتِ خلْقَ اللهِ تعالى، ما لي لا ألعنُ مَن لَعَنَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، وهو في كِتابِ اللهِ: ( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ ) ؟
روى البُخاريُّ ( ٥٩٣٣ ) عن أبي هُرَيرةَ، عنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم قال: لَعَنَ اللهُ الواصِلةَ والمُستَوصِلةَ، والواشِمةَ والمُستَوشِمةَ.
عند الإمامِ البُخاريِّ ( ٥٩٤١ ) من حديثِ أسماءَ بنتِ أبي بكرٍ: لَعَنَ اللهُ الواصِلةَ والمَوصُولةَ.
سُبحانَ اللهِ! يلعنُ الفاعلةَ والمفعولةَ بها!
نسألُ اللهَ العافيةَ والسَّلامةَ.
روى البُخاريُّ ( ٥٨٨٥ ) عنِ ابنِ عبَّاسٍ قال: لَعَنَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم المُتَشبِّهِينَ من الرِّجالِ بالنِّساءِ، والمُتَشبِّهاتِ من النِّساءِ بالرِّجالِ.
وفي الحديثِ التَّالي ( ٥٨٨٦ ): لَعَنَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم المُخنَّثِينَ من الرِّجالِ، والمُتَرجِّلاتِ من النِّساءِ.
روى ابنُ ماجه ( ١٥٨٥ ) عن أبي أُمامةَ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم لَعَنَ الخامِشةَ وجهَها، والشَّاقَّةَ جيبَها، والدَّاعِيةَ بالويلِ والثُّبورِ.
روى ابنُ ماجه ( ١٥٧٤ ) عن حسَّانَ بنِ ثابتٍ قال: لَعَنَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم زوَّاراتِ القُبورِ.
وفي ( ١٥٧٥ ) عنِ ابنِ عبَّاسٍ مثلَ حديثِ حسَّانَ، وفي ( ١٥٧٦ ) عن أبي هُرَيرةَ.
روى البُخاريُّ ( ٣٢٣٧ ) عن أبي هُرَيرةَ قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: إذا دَعا الرجلُ امرأتَه إلى فِراشِه فأبتْ فباتَ غضبانَ عليها، لَعَنَتْها الملائكةُ حتَّى تُصبحَ.
وبَرِئَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم من الصَّالِقةِ، والحالِقةِ، والشَّاقَّةِ.
البُخاريُّ ( ١٢٩٦ )، مُسلمٌ ( ١٠٤ ).
وروى البُخاريُّ ( ١٢٩٧ ) عن عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ، عنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم قال: ليسَ منَّا مَن ضَرَبَ الخُدودَ، وشقَّ الجُيوبَ، ودَعا بدعوى الجاهليَّةِ.
نختمُ بنصيحةٍ نبويَّةٍ: روى مُسلمٌ ( ٧٩ ) عن عبدِ اللهِ بنِ عُمرَ، عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّه قال: يا معشرَ النِّساءِ، تَصدَّقنَ، وأكثِرنَ الاستِغفارَ، فإنِّي رأيتُكنَّ أكثرَ أهلِ النَّارِ.