🔶 السؤال : ( 20 من 6950 سؤال )
يقول السائل: ما الفرق بين الإسلام، والإيمان، والإحسان؟ وإذا أقام الشخص الإسلام وترك الباقيات هل نكفره أم لا؟
_ــــــــــــ أجاب الشيخ ابن عثيمين ــــــــــــ_
الفرق بين هذه الثلاثة بينه النبي عليه الصلاة والسلام حين سأله جبريل عليه السلام عن الإسلام والإيمان والإحسان فقال له: «الإسلام: أن تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت»، وسأله عن الإيمان فقال: «أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره»، فسأله عن الإحسان فقال: «أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك» هذا هو الفرق.
ومن ترك واحدا من ذلك ففيه تفصيل: من ترك الشهادتين فلم يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، فهو كافر مرتد بإجماع المسلمين، ومن أتى بالشهادتين لكن ترك الصلاة فهو كافر على القول الراجح، والأدلة على ذلك كثيرة تمر بنا كثيرا في هذا البرنامج، ومن ترك الزكاة، أو الصيام، أو الحج فإنه لا يكفر على القول الراجح، لقول عبد الله بن شقيق: «كان أصحاب النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لا يرون شيئا من الأعمال تركه كفر غير الصلاة»
وأما الإيمان: فأركانه ستة، إذا أنكر واحدا منها كفر لو لم يؤمن بالله فهو كافر، أو بملائكته فهو كافر، أو بكتبه فهو كافر، أو برسله فهو كافر، أو باليوم الآخر فهو كافر، أو بالقدر فهو كافر.
وأما الإحسان فهو كمال: إن أتى به الإنسان فلا شك أنه أكمل، يعني: صلى كأنه يرى ربه فإن لم يكن يراه فإن الله تعالى يراه، فالإحسان كمال وفضل.
أما الإيمان فترك واحد من أركانه كفر، والإسلام فيه التفصيل.
📚 فتاوى نور على الدرب
المجلد الأول، باب الإيمان والإسلام
السؤال ( 20 ) صفحة ( 46 )
https://t.me/Ibn_Uthaymeen
#فتاوى_نور_على_الدرب_ابن_عثيمين
يقول السائل: ما الفرق بين الإسلام، والإيمان، والإحسان؟ وإذا أقام الشخص الإسلام وترك الباقيات هل نكفره أم لا؟
_ــــــــــــ أجاب الشيخ ابن عثيمين ــــــــــــ_
الفرق بين هذه الثلاثة بينه النبي عليه الصلاة والسلام حين سأله جبريل عليه السلام عن الإسلام والإيمان والإحسان فقال له: «الإسلام: أن تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت»، وسأله عن الإيمان فقال: «أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره»، فسأله عن الإحسان فقال: «أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك» هذا هو الفرق.
ومن ترك واحدا من ذلك ففيه تفصيل: من ترك الشهادتين فلم يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، فهو كافر مرتد بإجماع المسلمين، ومن أتى بالشهادتين لكن ترك الصلاة فهو كافر على القول الراجح، والأدلة على ذلك كثيرة تمر بنا كثيرا في هذا البرنامج، ومن ترك الزكاة، أو الصيام، أو الحج فإنه لا يكفر على القول الراجح، لقول عبد الله بن شقيق: «كان أصحاب النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لا يرون شيئا من الأعمال تركه كفر غير الصلاة»
وأما الإيمان: فأركانه ستة، إذا أنكر واحدا منها كفر لو لم يؤمن بالله فهو كافر، أو بملائكته فهو كافر، أو بكتبه فهو كافر، أو برسله فهو كافر، أو باليوم الآخر فهو كافر، أو بالقدر فهو كافر.
وأما الإحسان فهو كمال: إن أتى به الإنسان فلا شك أنه أكمل، يعني: صلى كأنه يرى ربه فإن لم يكن يراه فإن الله تعالى يراه، فالإحسان كمال وفضل.
أما الإيمان فترك واحد من أركانه كفر، والإسلام فيه التفصيل.
📚 فتاوى نور على الدرب
المجلد الأول، باب الإيمان والإسلام
السؤال ( 20 ) صفحة ( 46 )
https://t.me/Ibn_Uthaymeen
#فتاوى_نور_على_الدرب_ابن_عثيمين