" أتلمَّس بقلبّي مواضّع العطّف في دُّعـاء الاستخارة؛ «قدِّره لي ويسرّه لي» فكأنَّما النَّوال لا يَكفي والشّأن كلّ الشأن في «ثمّ بَارِك لي فيه» ليدّوم ويعمَّني نفعه، وأبلغ «فاصرفه عنّي واصرفني عنه» ولعلَّها تُفَارِق الشِّفاه بانكِسَّـار تنازعني فيها الرَّغبة من عدمها فما تلبث أن تتلقفنّي رَّحمة «ثمّ رضّني به» فتحلّ السكينـة."