§ حـِـيـْنَ تـَـكـَلـَّمَـتِ الــصَّـلَاة !!
═══════ ❁✿❁ ═══════
• أنا هديَّتُك التي أرسلتَ بها إلى ملك الملوك ، فهل ترسل الى ملك الملوك هدية فارغة ؟! وهل تبعث الى أغنى الأغنياء بسلَّة خاوية ؟!
← أخي .. انت وحدك من تملك حريَّة الاختيار في تحديد نوع هديتك وتجميلها أو تلطيخها ، والله طيب لا يقبل الا طيباً ، وصلاةٌ ليس فيها خشوع ليست من الطيب .. فكيف تُقبل ؟!
• أنا وصيَّة رسول الله صلى الله عليه وسلَّم لك وهو على فراش الموت ، وأنا عهده إليك ، فهل نفَّذت وصيته ؟! وهل رعيت ذمته ؟! وهل وضعت في قائمة أعمالك وجدول أولوياتك الاستعداد لليوم الذي يلقاك فيه فيسألك عن ما فعلت من بعده ؟!
• أنا صلتك التي تصلك بربِّك ومع ذلك ضيعتني وأهنتني وما عرفت قدري ولا مكانتي ؛ بل تركتني وسهوت .. أنا الحبل الذي يربطك بالجنة ولولاي لضللت الطريق عنها ، ومع ذلك تركتني ولهوت !!
• أنا أول سؤال من أسئِلة حسابك يوم الجزاء ، فإن عجزت عن إجابته أو أسأت في إجابته هلكت ، وما نفعك باقي صالح الأعمال ولو كان كالــجــبــاال !!
• أنا المنافحة عنك في ظلمة القبر ، أنا التي ترد عنك ملائكة العذاب وسوء الحساب ، أنا خيرُ حارسٍ ڵـڱ ؛ فأصلح ما بيني وبينك حتى أصدق في حمايتك ، ولك مطلق الحريَّة : إن أحسنت فلنفسك وإن أسأت فعليها !!
• أنا اشارة القرب من الله ، وإذا كانت الملوك تَعِدُ من أرضاها بالأجر والقرب ، كما قال السحرة لفرعون : { إنَّ لنا لأجراً إن كُنَّا نحنُ الغالبين } ، فأجابهم : { نعَم وإنَّكم لَمِن المقرَّبين } ، فما هو ظنُّك بكرم الله وهو الخالق جل في علاه ؟!
• أنا نهرُك الذي تغتسل به كل يوم خمس مرات ليُطهِّرك من الموبقات ، فإذا اتَّسخْت بذنوبك وتدنَّست بغفلاتك .. فصدقني : ليس ڵـڱ غيري يغسلك ويُزكِّيك ، ويُعيد إليك سابق طُهرك ويُنقِّيك.
• أنا عماد الدين ، والعمود الفاصل بين الاسلام والكفر ، وقد قدمني رَبّـ♥ـيٌ على سائر العبادات ، وأوجب قتل من هجرني ، فهل تظن كل هذه العظمة لي من تحريك اللسان دون مشاركة القلب ؟! وصلاح الظاهر دون الباطن ؟! وأي معنى لتحريك لسانك إذا مات قلبك ؟!
• أنا غذاء القلب ، وقلبك إذا خلا من الغذاء الرباني من ذكر الله ومعرفته وحُبِّه يَبِسْ ، وإذا يَبِس َالقلب ضربته نار الهوى وحرارة الشهوة فازداد قساوة وغُلظة ، وعندها تيبس الجوارح تبعاً ليبوسة القلب ؛ وتمتنع أغصان الجوارح عن الامتداد نحو القُرُبات إذا مددتها ، والإنقياد ڵـڱ إذا قُدتها ، فلا تصلح بعدُ هي َ والقلب الذي يقودها إلاَّ للنار : { فَوَيْلٌ لِلقَاسِيَةِ قُلُوْبُهُم مِنْ ذِكرِ الله ِ أُوْلئِك َ في ضَلالٍ مُّبينٍ }
• أنا إحدى أهم وقفتين تقفهما بين يدي مولاك : موقف الصلاة وموقف القيامة ، فإن أحسنت في الأولى هانت عليك الثانية ، وإلا .. فالموقف أهْوَلَ من أن يوصف.
═══════ ❁✿❁ ═══════
• أنا هديَّتُك التي أرسلتَ بها إلى ملك الملوك ، فهل ترسل الى ملك الملوك هدية فارغة ؟! وهل تبعث الى أغنى الأغنياء بسلَّة خاوية ؟!
← أخي .. انت وحدك من تملك حريَّة الاختيار في تحديد نوع هديتك وتجميلها أو تلطيخها ، والله طيب لا يقبل الا طيباً ، وصلاةٌ ليس فيها خشوع ليست من الطيب .. فكيف تُقبل ؟!
• أنا وصيَّة رسول الله صلى الله عليه وسلَّم لك وهو على فراش الموت ، وأنا عهده إليك ، فهل نفَّذت وصيته ؟! وهل رعيت ذمته ؟! وهل وضعت في قائمة أعمالك وجدول أولوياتك الاستعداد لليوم الذي يلقاك فيه فيسألك عن ما فعلت من بعده ؟!
• أنا صلتك التي تصلك بربِّك ومع ذلك ضيعتني وأهنتني وما عرفت قدري ولا مكانتي ؛ بل تركتني وسهوت .. أنا الحبل الذي يربطك بالجنة ولولاي لضللت الطريق عنها ، ومع ذلك تركتني ولهوت !!
• أنا أول سؤال من أسئِلة حسابك يوم الجزاء ، فإن عجزت عن إجابته أو أسأت في إجابته هلكت ، وما نفعك باقي صالح الأعمال ولو كان كالــجــبــاال !!
• أنا المنافحة عنك في ظلمة القبر ، أنا التي ترد عنك ملائكة العذاب وسوء الحساب ، أنا خيرُ حارسٍ ڵـڱ ؛ فأصلح ما بيني وبينك حتى أصدق في حمايتك ، ولك مطلق الحريَّة : إن أحسنت فلنفسك وإن أسأت فعليها !!
• أنا اشارة القرب من الله ، وإذا كانت الملوك تَعِدُ من أرضاها بالأجر والقرب ، كما قال السحرة لفرعون : { إنَّ لنا لأجراً إن كُنَّا نحنُ الغالبين } ، فأجابهم : { نعَم وإنَّكم لَمِن المقرَّبين } ، فما هو ظنُّك بكرم الله وهو الخالق جل في علاه ؟!
• أنا نهرُك الذي تغتسل به كل يوم خمس مرات ليُطهِّرك من الموبقات ، فإذا اتَّسخْت بذنوبك وتدنَّست بغفلاتك .. فصدقني : ليس ڵـڱ غيري يغسلك ويُزكِّيك ، ويُعيد إليك سابق طُهرك ويُنقِّيك.
• أنا عماد الدين ، والعمود الفاصل بين الاسلام والكفر ، وقد قدمني رَبّـ♥ـيٌ على سائر العبادات ، وأوجب قتل من هجرني ، فهل تظن كل هذه العظمة لي من تحريك اللسان دون مشاركة القلب ؟! وصلاح الظاهر دون الباطن ؟! وأي معنى لتحريك لسانك إذا مات قلبك ؟!
• أنا غذاء القلب ، وقلبك إذا خلا من الغذاء الرباني من ذكر الله ومعرفته وحُبِّه يَبِسْ ، وإذا يَبِس َالقلب ضربته نار الهوى وحرارة الشهوة فازداد قساوة وغُلظة ، وعندها تيبس الجوارح تبعاً ليبوسة القلب ؛ وتمتنع أغصان الجوارح عن الامتداد نحو القُرُبات إذا مددتها ، والإنقياد ڵـڱ إذا قُدتها ، فلا تصلح بعدُ هي َ والقلب الذي يقودها إلاَّ للنار : { فَوَيْلٌ لِلقَاسِيَةِ قُلُوْبُهُم مِنْ ذِكرِ الله ِ أُوْلئِك َ في ضَلالٍ مُّبينٍ }
• أنا إحدى أهم وقفتين تقفهما بين يدي مولاك : موقف الصلاة وموقف القيامة ، فإن أحسنت في الأولى هانت عليك الثانية ، وإلا .. فالموقف أهْوَلَ من أن يوصف.