#مقتطفات
مرة في المواصلات كنت مشغلة فيلم كرتون واحدة قالت لى هاقول ليك نصيحة،
الفيلم ممكن تشوفيه في اي وقت لكن الطريق دا ممكن ماتمشي فيه تانى فحاولي تسيبي أثر فيه يشهد ليك يوم القيامه، وقالت ان تفسير {يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا} ان الأرض هتشهد بكل حاجه اتعملت عليها يوم القيامة، حتي ان المؤمن لما بيموت المكان اللي كان بيصلي فيه بيبكي عليه!

فعن سعيد بن جبير قال: أتى ابن عباس رجل، فقال: يا أبا عباس أرأيت قول الله تبارك وتعالى (فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنظَرِينَ) فهل تبكي السماء والأرض على أحد؟ قال: نعم إنه ليس أحد من الخلائق إلا له باب في السماء منه ينزل رزقه، وفيه يصعد عمله، فإذا مات المؤمن أغلق بابه من السماء الذي كان يصعد فيه عمله، وينزل منه رزقه، وبكى عليه; وإذا فقده مصلاه من الأرض التي كان يصلي فيها ويذكر الله فيها بكت عليه، وإن قوم فرعون لم يكن لهم في الأرض آثار صالحة، ولم يكن يصعد إلى السماء منهم خير، قال: فلم تبك عليهم السماء والأرض.

فحاولي كل مكان جديد تمشي ليه تسيبي فيه اثر (صلاه - او حتى ذكر) وافتكري قول أبو الدرداء: "اذكروا الله عند كل حجيرة وشجيرة لعلها تأتي يوم القيامة فتشهد لكم"♥️
منقول