نتزوج أولا أم نسافر؟
سؤال مهم جدا ⚠️و دعوني اخبركم ان اجابتي قد لا تناسب الشخصيات العاطفية والحساسة فالرجاء عدم اكمال البوست إذا كنت تبحث عن إجابة عاطفية مبنية على مشاعر وليس على أسس واقعية فهنا سأقدم وجهة نظر عقلانية ومنطقية، مبنية على التجارب والتفكير المسؤول، ومن منظور واقعي للحياة في 2024
الإجابة على السؤال المطروح 🔑:
عزيزي الشاب الدكتور، إذا كان هدفك هو النجاح في امتحانات المعادلة والسفر للخارج، فإن النصيحة الأكثر عقلانية ومنطقية هي أن تؤجل موضوع الزواج حتى تضمن لنفسك وظيفة مستقرة، وتتمكن من بناء حياتك بطريقة تضمن لك ولشريكتك المستقبلية الاستقرار والسعادة و سأوضح لك هذا بناءً على ثلاث سيناريوهات مختلفة، فإذا تحقق أي منها، توكل على الله وتزوج وهنا كلامي واقعي وصريح بلا مجاملات:
في أمريكا:
إذا حصلت على الماتش (Match) أو وظيفة بحثية مدفوعة، فهذا يعني أنك ضمنت مصدر دخل ثابت وتأمين صحي لك ولزوجتك لانه الحياة في أمريكا مكلفة وصعبة للغاية بدون وظيفة ثابتة، فمن المستحيل تقريبًا أن تعتمد على مدخراتك لفترة طويلة وبالتالي، الحصول على وظيفة وضمان التأمين الصحي هو الأساس لحياة مستقرة في هذا البلد فلا تعقد الأمور على نفسك وتضيف مسؤولية الزواج قبل أن تضمن هذه الأساسيات.
في قطر أو الإمارات:
إذا حصلت على عقد عمل جيد وبدأت الإجراءات للسفر، فهذا تقدم كبير، لكن نصيحتي لك هي أن تذهب وحدك في البداية، تستقر، وتفهم الوضع هناك و بعد فترة من الاستقرار، يمكنك التفكير في احضار زوجتك والعيش معًا لانه الانتقال إلى بلد جديد يتطلب وقتًا للتأقلم، والزواج في هذه المرحلة قد يكون عبئًا إضافيًا.
في بريطانيا:
إذا حصلت على وظيفة، ووصلت أوراق Certificate of Sponsorship (CoS) وبدأت في إجراءات الفيزا، وكنت في طريقك للانتقال والاستقرار، فتزوج، في السابق، كنت أنصح الشباب بالزواج بعد اجتياز PLAB 2، لأن الحصول على وظيفة كان أسرع وأسهل و لكن الوضع الآن تغير وأصبح البحث عن وظيفة بعد PLAB 2 يستغرق وقتًا أطول ولذلك من الأفضل أن تسافر أولاً وتستقر قبل أن تفكر في الزواج.
ماذا عن الزوجة وسفرها معك 💡؟
في بريطانيا أو أمريكا، إذا كنت طبيبًا، يمكنك إحضار زوجتك بسهولة على تأشيرة dependent (مرافقة)، سواء كنت في بريطانيا أو أمريكا، ولن تواجه مشاكل كبيرة في هذا الأمر و حتى مع القوانين الجديدة في بريطانيا، راتبك كطبيب غالبًا ما يكون أعلى من المطلوب، وفي أمريكا يمكنك إحضارها على تأشيرة J2 إذا كنت على J1، أو H4 إذا كنت على H1B لذا، لا تقلق من هذا الجانب.
لكن التحدي الحقيقي ليس في التأشيرات أو الإجراءات القانونية، بل في إيجاد الشخص المناسب الذي يفهم حجم المسؤولية ويتحمل معك أعباء الحياة، ويكون داعمًا لك بدلًا من أن يزيد الأمور تعقيدًا ... فهي اما ان ترفعك للقمة واما ان تهوي بك الى جرف هار
رأيي الشخصي 💬:
الزواج ليس مجرد استجابة لمشاعر عاطفية أو حاجات نفسية و مسؤولية كبيرة تتطلب نضجًا فكريًا واستعدادًا كاملًا لتحمل أعباء الحياة و إذا كنت غير مستعد وغير ناضج بما يكفي، فلا تتسرع في إضافة تعقيدات جديدة إلى حياتك خاصة في بدايتك، لأن الزواج سيضاعف من مسؤولياتك وضغوطك.
نصيحة عملية للدكاترة الشباب📌 :
أثبت نفسك أولاً... توكل على الله، ثم أكمل امتحاناتك، واضمن وظيفة مستقرّة في الخارج وعندما تحقق ذلك، حينها فقط فكر في الزواج ... لماذا؟ لأنك ستكون في وضع أفضل لاتخاذ قرارات مدروسة ومتأنية بعد أن تؤمن مستقبلك فلا تقم بإدخال شخص آخر في حياتك بينما لا تزال رحلتك غير واضحة ومليئة بالتحديات
لماذا أقول هذا 💡؟
الزواج مسؤولية كبيرة، ويتطلب استقرارًا ماديًا ونفسيًا و إذا كنت لا تزال في بداية الطريق ولم تضمن وظيفتك بالخارج بعد، فقد تجد نفسك وأنت تواجه تحديات كبيرة و تضيع وقتك وطاقتك على مشاكل إضافية قد تعيق تقدمك في مسارك المهني وإكمال الامتحانات والحصول على وظيفة قد يستغرق ما بين سنتين إلى أربع سنوات بتوفيق الله، لذلك من الأفضل أن تتحمل وتصبر قليلاً لتضمن لنفسك مستقبلًا أفضل، بدلًا من أن تندم لبقية حياتك
كنصيحة واقعية للشباب بدون مجاملات : أنت كشاب مسؤول، وعليك الكثير من الأعباء التي يجب أن تتحملها بوعي ونضج والحياة في الخارج ليست كما يعتقد البعض، فهي مليئة بالتحديات المادية والمعنوية: مصروف العائلة، فواتير السكن، مصاريف الطوارئ، كلها أعباء إضافية على مسؤولياتك و الحديث الرومانسي من قبيل "سنتجاوز كل الصعاب معًا" و "سناكل الخبز والماء"، لا يصلح في الحياة الواقعية فالواقع أصعب بكثير مما يروى في الأفلام والقصص التي يعيش أصحابها كمجانين لبقية حياتهم و قد تقول إن كلامي رأسمالي ومادي، وأنك شاب وعندك عنفوان ومشاعر... إذا كنت تؤمن بذلك، انسَ امتحانات المعادلة، ودع مشاعرك تقودك بدلاً من عقلك، وسترى النتيجة لاحقاً.
سؤال مهم جدا ⚠️و دعوني اخبركم ان اجابتي قد لا تناسب الشخصيات العاطفية والحساسة فالرجاء عدم اكمال البوست إذا كنت تبحث عن إجابة عاطفية مبنية على مشاعر وليس على أسس واقعية فهنا سأقدم وجهة نظر عقلانية ومنطقية، مبنية على التجارب والتفكير المسؤول، ومن منظور واقعي للحياة في 2024
الإجابة على السؤال المطروح 🔑:
عزيزي الشاب الدكتور، إذا كان هدفك هو النجاح في امتحانات المعادلة والسفر للخارج، فإن النصيحة الأكثر عقلانية ومنطقية هي أن تؤجل موضوع الزواج حتى تضمن لنفسك وظيفة مستقرة، وتتمكن من بناء حياتك بطريقة تضمن لك ولشريكتك المستقبلية الاستقرار والسعادة و سأوضح لك هذا بناءً على ثلاث سيناريوهات مختلفة، فإذا تحقق أي منها، توكل على الله وتزوج وهنا كلامي واقعي وصريح بلا مجاملات:
في أمريكا:
إذا حصلت على الماتش (Match) أو وظيفة بحثية مدفوعة، فهذا يعني أنك ضمنت مصدر دخل ثابت وتأمين صحي لك ولزوجتك لانه الحياة في أمريكا مكلفة وصعبة للغاية بدون وظيفة ثابتة، فمن المستحيل تقريبًا أن تعتمد على مدخراتك لفترة طويلة وبالتالي، الحصول على وظيفة وضمان التأمين الصحي هو الأساس لحياة مستقرة في هذا البلد فلا تعقد الأمور على نفسك وتضيف مسؤولية الزواج قبل أن تضمن هذه الأساسيات.
في قطر أو الإمارات:
إذا حصلت على عقد عمل جيد وبدأت الإجراءات للسفر، فهذا تقدم كبير، لكن نصيحتي لك هي أن تذهب وحدك في البداية، تستقر، وتفهم الوضع هناك و بعد فترة من الاستقرار، يمكنك التفكير في احضار زوجتك والعيش معًا لانه الانتقال إلى بلد جديد يتطلب وقتًا للتأقلم، والزواج في هذه المرحلة قد يكون عبئًا إضافيًا.
في بريطانيا:
إذا حصلت على وظيفة، ووصلت أوراق Certificate of Sponsorship (CoS) وبدأت في إجراءات الفيزا، وكنت في طريقك للانتقال والاستقرار، فتزوج، في السابق، كنت أنصح الشباب بالزواج بعد اجتياز PLAB 2، لأن الحصول على وظيفة كان أسرع وأسهل و لكن الوضع الآن تغير وأصبح البحث عن وظيفة بعد PLAB 2 يستغرق وقتًا أطول ولذلك من الأفضل أن تسافر أولاً وتستقر قبل أن تفكر في الزواج.
ماذا عن الزوجة وسفرها معك 💡؟
في بريطانيا أو أمريكا، إذا كنت طبيبًا، يمكنك إحضار زوجتك بسهولة على تأشيرة dependent (مرافقة)، سواء كنت في بريطانيا أو أمريكا، ولن تواجه مشاكل كبيرة في هذا الأمر و حتى مع القوانين الجديدة في بريطانيا، راتبك كطبيب غالبًا ما يكون أعلى من المطلوب، وفي أمريكا يمكنك إحضارها على تأشيرة J2 إذا كنت على J1، أو H4 إذا كنت على H1B لذا، لا تقلق من هذا الجانب.
لكن التحدي الحقيقي ليس في التأشيرات أو الإجراءات القانونية، بل في إيجاد الشخص المناسب الذي يفهم حجم المسؤولية ويتحمل معك أعباء الحياة، ويكون داعمًا لك بدلًا من أن يزيد الأمور تعقيدًا ... فهي اما ان ترفعك للقمة واما ان تهوي بك الى جرف هار
رأيي الشخصي 💬:
الزواج ليس مجرد استجابة لمشاعر عاطفية أو حاجات نفسية و مسؤولية كبيرة تتطلب نضجًا فكريًا واستعدادًا كاملًا لتحمل أعباء الحياة و إذا كنت غير مستعد وغير ناضج بما يكفي، فلا تتسرع في إضافة تعقيدات جديدة إلى حياتك خاصة في بدايتك، لأن الزواج سيضاعف من مسؤولياتك وضغوطك.
نصيحة عملية للدكاترة الشباب📌 :
أثبت نفسك أولاً... توكل على الله، ثم أكمل امتحاناتك، واضمن وظيفة مستقرّة في الخارج وعندما تحقق ذلك، حينها فقط فكر في الزواج ... لماذا؟ لأنك ستكون في وضع أفضل لاتخاذ قرارات مدروسة ومتأنية بعد أن تؤمن مستقبلك فلا تقم بإدخال شخص آخر في حياتك بينما لا تزال رحلتك غير واضحة ومليئة بالتحديات
لماذا أقول هذا 💡؟
الزواج مسؤولية كبيرة، ويتطلب استقرارًا ماديًا ونفسيًا و إذا كنت لا تزال في بداية الطريق ولم تضمن وظيفتك بالخارج بعد، فقد تجد نفسك وأنت تواجه تحديات كبيرة و تضيع وقتك وطاقتك على مشاكل إضافية قد تعيق تقدمك في مسارك المهني وإكمال الامتحانات والحصول على وظيفة قد يستغرق ما بين سنتين إلى أربع سنوات بتوفيق الله، لذلك من الأفضل أن تتحمل وتصبر قليلاً لتضمن لنفسك مستقبلًا أفضل، بدلًا من أن تندم لبقية حياتك
كنصيحة واقعية للشباب بدون مجاملات : أنت كشاب مسؤول، وعليك الكثير من الأعباء التي يجب أن تتحملها بوعي ونضج والحياة في الخارج ليست كما يعتقد البعض، فهي مليئة بالتحديات المادية والمعنوية: مصروف العائلة، فواتير السكن، مصاريف الطوارئ، كلها أعباء إضافية على مسؤولياتك و الحديث الرومانسي من قبيل "سنتجاوز كل الصعاب معًا" و "سناكل الخبز والماء"، لا يصلح في الحياة الواقعية فالواقع أصعب بكثير مما يروى في الأفلام والقصص التي يعيش أصحابها كمجانين لبقية حياتهم و قد تقول إن كلامي رأسمالي ومادي، وأنك شاب وعندك عنفوان ومشاعر... إذا كنت تؤمن بذلك، انسَ امتحانات المعادلة، ودع مشاعرك تقودك بدلاً من عقلك، وسترى النتيجة لاحقاً.