[ من موقع الشيخ العلامة فقيه الجزائر محمد علي فركوس حفظه الله ورعاه ونفعَ به الإسلامَ والمسلمين]
-الصبر:
-المثل: «عِنْدَ الصَّبَاحِ يَحْمَدُ القَوْمُ السُّرَى»
-معناه: إذا سَرَى (مشى) القومُ بالليل: قطعوا أرضًا كثيرةً، والأرض تُطْوَى بالليل لمن يمشيها، فإذا أصبحوا حَمِدوا سَيْرَهُم.
ويُضرب: في الحثِّ على احتمال المشاقِّ والصبر عليها رجاءَ الراحة.
-قصَّته: هذا المثلُ بيتٌ مِن رجزٍ وقع في شعرِ الشمَّاخِ، وذلك أنه سافر في قومٍ مِن بني ثعلبة، فمشَوْا حتَّى إذا كانوا قريبًا مِن تيماء قال الشمَّاخُ لابن أخيه: «انْزِلْ فَاحْدُ بِنَا»، فنزل فحدا بهم ثمَّ نزل القومُ للحداء واحدًا بعد واحدٍ، فوقعتْ أراجيزُهم في «ديوان الشمَّاخ»، فنُسبت إليه، وأوَّلُ الرجز:
طَافَ خَيَالٌ مِنْ سُلَيْمَى فَاعْتَرَى
بِنَجْدٍ اوْ تَيْمَاءَ أَوْ وَادِي القُرَى
فَمَنَعَ النَّوْمَ وَمَنَّى بِالْمُنَى
وفي آخره:
عِنْدَ الصَّبَاحِ يَحْمدُ القَوْمُ السُّرَى
وَتَنْجَلِي عَنْهُمْ غَيَابَاتُ الكَرَى
[«معجم كنوز الأمثال» لكمال خلايلي (١٠٠)]
-الصبر:
-المثل: «عِنْدَ الصَّبَاحِ يَحْمَدُ القَوْمُ السُّرَى»
-معناه: إذا سَرَى (مشى) القومُ بالليل: قطعوا أرضًا كثيرةً، والأرض تُطْوَى بالليل لمن يمشيها، فإذا أصبحوا حَمِدوا سَيْرَهُم.
ويُضرب: في الحثِّ على احتمال المشاقِّ والصبر عليها رجاءَ الراحة.
-قصَّته: هذا المثلُ بيتٌ مِن رجزٍ وقع في شعرِ الشمَّاخِ، وذلك أنه سافر في قومٍ مِن بني ثعلبة، فمشَوْا حتَّى إذا كانوا قريبًا مِن تيماء قال الشمَّاخُ لابن أخيه: «انْزِلْ فَاحْدُ بِنَا»، فنزل فحدا بهم ثمَّ نزل القومُ للحداء واحدًا بعد واحدٍ، فوقعتْ أراجيزُهم في «ديوان الشمَّاخ»، فنُسبت إليه، وأوَّلُ الرجز:
طَافَ خَيَالٌ مِنْ سُلَيْمَى فَاعْتَرَى
بِنَجْدٍ اوْ تَيْمَاءَ أَوْ وَادِي القُرَى
فَمَنَعَ النَّوْمَ وَمَنَّى بِالْمُنَى
وفي آخره:
عِنْدَ الصَّبَاحِ يَحْمدُ القَوْمُ السُّرَى
وَتَنْجَلِي عَنْهُمْ غَيَابَاتُ الكَرَى
[«معجم كنوز الأمثال» لكمال خلايلي (١٠٠)]