( فَاِنْ أَبْطأَ عَنّي عَتَبْتُ بِجَهْلي عَلَيْكَ ، وَلَعَلَّ الَّذي اَبْطأَ عَنّي هُوَ خَيْرٌ لي لِعِلْمِكَ بِعاقِبَةِ الاُْمُورِ..)
في هذه الفقرة من دعاء الافتتاح يشار إلى حقيقة مهمة ، لو التفتنا إلى هذه الحقيقة لحلت لدينا مشكلة من المشاكل ، وهذه المشكلة متمثلة في الشكوى من عدم استجابة الدعاء.
فالعبد يدعو ربه دعاءً بليغًا حثيثًا في جوف الليل ، أو في ساعة السحر ، ولكن لا يرى أثرًا للإجابة.. وهنا يأتيه الشيطان ليقول له بأنه أين الإجابة ؟
أين الوعد الإلهي لعبده حيث قال تعالى :
{ادْعُونِي أَسْتَجِبْ} ؟؟
وهكذا يوسوس له الشيطان ، وإذا به يتحول الأمر من عدم الإجابة إلى ما هو أسوأ من عدم الإجابة ، ألا وهو الشك في قدرة الله تعالى ، وفي كرمه ، ويعيش حالة من حالات السخط وعدم الرضا بالقضاء الإلهي .
في هذه الفقرة من دعاء الافتتاح يشار إلى حقيقة مهمة ، لو التفتنا إلى هذه الحقيقة لحلت لدينا مشكلة من المشاكل ، وهذه المشكلة متمثلة في الشكوى من عدم استجابة الدعاء.
فالعبد يدعو ربه دعاءً بليغًا حثيثًا في جوف الليل ، أو في ساعة السحر ، ولكن لا يرى أثرًا للإجابة.. وهنا يأتيه الشيطان ليقول له بأنه أين الإجابة ؟
أين الوعد الإلهي لعبده حيث قال تعالى :
{ادْعُونِي أَسْتَجِبْ} ؟؟
وهكذا يوسوس له الشيطان ، وإذا به يتحول الأمر من عدم الإجابة إلى ما هو أسوأ من عدم الإجابة ، ألا وهو الشك في قدرة الله تعالى ، وفي كرمه ، ويعيش حالة من حالات السخط وعدم الرضا بالقضاء الإلهي .