🌹🌹 🌹ختمة التدبر🌹 🌹٦🌹
🔷 #الوقف_اللازم_في_الجزء_الثالث 🔷
🌹٤🌹يلزمك الوقف على كلمة " بَعْضٍ "
في قوله تعالى :
﴿ تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مـ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ ﴾
[ البقرة:253 ] .
🔹يلزم الوقف على كلمة "بعض" ؛
لأنك إذا وصلت ستأتي بمعنى يوهم أن موسى عليه السلام من البعض المفضّل عليه غيره،
يعني غيره من الأنبياء أفضل منه،
وليس من البعض المفضّل على غيره بالتكليم .
🥀 والوقف على كلمة "بعض"
هو وقف تام
لأنه بكلمة "بعض" يكون قد تم المعنى
وكذلك لم تتعلق كلمة "بعض" بما بعدها لا معنًى ولا لفظًا
🌱 لا معنًى : يعني ما بعدها لا يرتبط بما قبلها في المعنى فالكلام الذي بعد كلمة "بعض" موضوع آخر مختلف عما قبله
🌱 ولا لفظًا : يعني لا علاقة إعرابية بين كلمة "بعض" وبين ما بعدها
💧قال الأشموني :
(( الوقف على "بعض" تام
وجه تمامه أنه لما قال ﴿فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ﴾ أي بالطاعات
انقطع الكلام
واستأنف كلامًا في صفة منازل الأنبياء مفصلًا فضيلة كل واحد بخصيصية ليست لغيره، كتسمية إبراهيم عليه السلام خليلاً، وموسى عليه السلام كليمًا، وإرسال محمد ﷺ إلى كافة الخلق،
أو المراد فضّلهم بأعمالهم،
🔹 فالفضيلة في الأول شيء من الله تعالى لأنبيائه
🔸 والثانية فضّلهم بأعمالهم التي استحقوا بها الفضيلة،
فقال في صفة منازلهم في النبّوة غير الذي يستحقونه بالطاعة ﴿مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللّهُ﴾ يعني موسى عليه السلام ﴿وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ﴾ يعني محمدًا ﷺ ،
🍃 ولو وصل لصار الجار (منهم) وما عطف عليه صفة (لبعض)،
فينصرف الضمير في بيان المفضل بالتكليم إلى بعض، فيكون موسى من هذا البعض المفضل عليه غيره لا من البعض المفضل على غيره بالتكليم )) ٠
يتبع ⬇
🔷 #الوقف_اللازم_في_الجزء_الثالث 🔷
🌹٤🌹يلزمك الوقف على كلمة " بَعْضٍ "
في قوله تعالى :
﴿ تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مـ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ ﴾
[ البقرة:253 ] .
🔹يلزم الوقف على كلمة "بعض" ؛
لأنك إذا وصلت ستأتي بمعنى يوهم أن موسى عليه السلام من البعض المفضّل عليه غيره،
يعني غيره من الأنبياء أفضل منه،
وليس من البعض المفضّل على غيره بالتكليم .
🥀 والوقف على كلمة "بعض"
هو وقف تام
لأنه بكلمة "بعض" يكون قد تم المعنى
وكذلك لم تتعلق كلمة "بعض" بما بعدها لا معنًى ولا لفظًا
🌱 لا معنًى : يعني ما بعدها لا يرتبط بما قبلها في المعنى فالكلام الذي بعد كلمة "بعض" موضوع آخر مختلف عما قبله
🌱 ولا لفظًا : يعني لا علاقة إعرابية بين كلمة "بعض" وبين ما بعدها
💧قال الأشموني :
(( الوقف على "بعض" تام
وجه تمامه أنه لما قال ﴿فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ﴾ أي بالطاعات
انقطع الكلام
واستأنف كلامًا في صفة منازل الأنبياء مفصلًا فضيلة كل واحد بخصيصية ليست لغيره، كتسمية إبراهيم عليه السلام خليلاً، وموسى عليه السلام كليمًا، وإرسال محمد ﷺ إلى كافة الخلق،
أو المراد فضّلهم بأعمالهم،
🔹 فالفضيلة في الأول شيء من الله تعالى لأنبيائه
🔸 والثانية فضّلهم بأعمالهم التي استحقوا بها الفضيلة،
فقال في صفة منازلهم في النبّوة غير الذي يستحقونه بالطاعة ﴿مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللّهُ﴾ يعني موسى عليه السلام ﴿وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ﴾ يعني محمدًا ﷺ ،
🍃 ولو وصل لصار الجار (منهم) وما عطف عليه صفة (لبعض)،
فينصرف الضمير في بيان المفضل بالتكليم إلى بعض، فيكون موسى من هذا البعض المفضل عليه غيره لا من البعض المفضل على غيره بالتكليم )) ٠
يتبع ⬇