🌹🌹 🌹ختمة التدبر🌹 🌹٧🌹
🔷 #الوقف_الممنوع_في_الجزء_الثالث 🔷
🔸أكتفي بالمواضع التي فوقها علامة (لا)
🔴 ٦ 🔴 لا تقف على كلمة (أذًى)
في قوله تعالى :
﴿ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى *لا* لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾
[البقرة : 262 ] ٠
🔹١🔹إذا أعربت (الَّذِينَ) في موضع رفع بالابتداء في قوله تعالى : ( الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ...)، فما هو الخبر ؟
الخبر هو جملة : ( لهم أجرهم )؛
🌱لأن الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، أي فيما يؤدي لمرضاة اللهِ، ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ صدقاتهم مَنًّا، أي تحدثًا بما أعطى أو تعداد الإحسان على المحسن إليه،
وَلا أَذىً (وهو أعم من المن)، أي سبًّا وإساءة وتطاولًا،
🌱ثم يأتي الخبر :
(لهم أجرهم)، أَيْ : لهم ثوابهم على ماأنفقوا
🔷ولأنه لا يفصل بين المبتدأ والخبر،
فيكون الوقف قبيحًا على قوله (ولا أذًى)،
فمن غير الجائز اختيار الوقف قبل مجيء الخبر ، وإلّا عدّ الكلام محشوًا بالنقص والبتر الذين يشينان المعنى، ويعتوران الأسلوب بالغثاثة والبرود، ومعاذ الله أن تشوب القرآن شائبة تخل ببلاغة نظمه .
🔹٢🔹وإذا اعتبرنا قوله تعالى : ( الذين ينفقون ...) بدلًا من ( الذين ) قبله،
فيكون الوقف على كلمة أذًى وقفًا كافيًا، ثم نبتدئ بجملة (لهم أجرهم ....)،
فعندئذ لا تكون هذه الجملة خبرًا، بل هي جملة استئنافية ٠
🌱قال ابن النحاس : (( لأن (الذين) إذا كان في موضع رفع بالابتداء فلم يأت خبره، ومحال أن يتم الكلام وقد بقي خبر الابتداء، إلا أن فيه صلة يجوز أن يكون ( الذين ) بدلًا من ( الذين ) قبله، ثم تبتدئ (لهم أجرهم)، وليس بوقف إن جعل (لهم) خبر الذين ...)) ٠
💐هذا والله أعلم
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
#ختمة_التدبر
🔷 #الوقف_الممنوع_في_الجزء_الثالث 🔷
🔸أكتفي بالمواضع التي فوقها علامة (لا)
🔴 ٦ 🔴 لا تقف على كلمة (أذًى)
في قوله تعالى :
﴿ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى *لا* لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾
[البقرة : 262 ] ٠
🔹١🔹إذا أعربت (الَّذِينَ) في موضع رفع بالابتداء في قوله تعالى : ( الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ...)، فما هو الخبر ؟
الخبر هو جملة : ( لهم أجرهم )؛
🌱لأن الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، أي فيما يؤدي لمرضاة اللهِ، ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ صدقاتهم مَنًّا، أي تحدثًا بما أعطى أو تعداد الإحسان على المحسن إليه،
وَلا أَذىً (وهو أعم من المن)، أي سبًّا وإساءة وتطاولًا،
🌱ثم يأتي الخبر :
(لهم أجرهم)، أَيْ : لهم ثوابهم على ماأنفقوا
🔷ولأنه لا يفصل بين المبتدأ والخبر،
فيكون الوقف قبيحًا على قوله (ولا أذًى)،
فمن غير الجائز اختيار الوقف قبل مجيء الخبر ، وإلّا عدّ الكلام محشوًا بالنقص والبتر الذين يشينان المعنى، ويعتوران الأسلوب بالغثاثة والبرود، ومعاذ الله أن تشوب القرآن شائبة تخل ببلاغة نظمه .
🔹٢🔹وإذا اعتبرنا قوله تعالى : ( الذين ينفقون ...) بدلًا من ( الذين ) قبله،
فيكون الوقف على كلمة أذًى وقفًا كافيًا، ثم نبتدئ بجملة (لهم أجرهم ....)،
فعندئذ لا تكون هذه الجملة خبرًا، بل هي جملة استئنافية ٠
🌱قال ابن النحاس : (( لأن (الذين) إذا كان في موضع رفع بالابتداء فلم يأت خبره، ومحال أن يتم الكلام وقد بقي خبر الابتداء، إلا أن فيه صلة يجوز أن يكون ( الذين ) بدلًا من ( الذين ) قبله، ثم تبتدئ (لهم أجرهم)، وليس بوقف إن جعل (لهم) خبر الذين ...)) ٠
💐هذا والله أعلم
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
#ختمة_التدبر