يا أجزاء قلبي..
بإذن الله، إن قدّر الله لي، ليكونّن هناك قادمًا؛ مسارات شبابيّة، تترك أثرًا بالغًا، وعُمقّا واضحًا، وتغييرًا ملموسًا، ما تعلّمته في فترة المرض وما حاولت ترتيبه، سننجزه معًا خلال السّنوات القادمة إن كتب الله لنا عُمرًا!
• وريد سيكون وريدًا مختلفًا كأنّما هو يجري بأوردة أهله، وسيستمرّ! مكين ستكون له مكانةً أعمَقَ تدخل عُمق النّفوس، وتُفتّش فيها، وتُعطيها دواءً وطمأنة، تدريبًا وتهذيبًا، تمكين سيكون حرفًا، يترك أثرًا أبعد مما كان، وأفكارًا أكثر وضوحًا، وغرسًا طالما انتظرناه، وتكوينًا مُمَكّنًا، ومُمكِنًا.
• هذه المسارات، وغيرها، سنصنع منها معًا، بيئةً آمنة، ومنصّةً واحدة، ومنبعًا عَذبًا، وقلبًا لا يميل ولا يَمَلّ، فستذكرون ما أقول لكم، سأحتاجكم، نعم! كُلّ واحدٍ منكم، المبتعد والمقصّر والمبدع والمجتهد، كُلّ واحدٍ بإذن الله له دور في البناء! .. فعُدّوا قلوبكم.
اللهُمّ هذا حُلمي فثَبّته، ومحاولتي فبارِكها 🌱