يقال بأن اليوم هو اليوم العالمي للأب،،
وبمناسبة هذا اليوم ،،
اكتب هذه الرسالة الي والدي الحبيب
أفنيت عمرك لتبني حياتنا على أكمل وجه ، وانحنى الزمان ولم تنحني ،
كم أنت عظيم يا والدي !،
منذ نعومة اظافرنا ونحن نستقي منك وحي حكمتك الراجحة ، ونظرتك الثاقبة للأمور وما تؤول إليه مستقبلاً ، كل ذلك يجعلنا نقف إحتراماً لك يا سيد الفضلاء والنجباء !
كم هي الحياة قاسية إذ خضت غمارها حتى أبيض شعر رأسك ، وكم أنت قوي حين وقفت بوجهها بيدين عاريتين وصدر رحب وقلب أقوى من الصخر وعقل أنفذ من الشعاع ،.
لقد جف حبر الحياة ولم تجف منابع القوة والعزة والكرامة فيك ، ورمتك الأيام وتقاذفت بك الأمواج القاسية ورمتك هنا وهناك ولكنك رغم ذلك تجاوزت كل شئ بأقل الخسائر وأعظم الإنجازات ،،
لقد أدركنا ولو مؤخراً بأن الأبوة شئ عظيم ومقدس ، وبأنك رغم ما مررت به وقاسيته من متاعب الدنيا وهمومها إلا أنك كنت ومازلت شامخاً كما عهدناك منذ الصغر ،.
فإنك أنت من يسعى لسعادتنا وإدخال السرور والبهجة إلى قلوبنا مهما كان الثمن ،
أنت من أنشأتنا على الحق والصدق والأخلاق الزكية ، وإتباع العقل في كل الأمور ، والقيام بما يرضي الله عز وجل ضمن حدود شرائع الدين وتعاليمه ،،
الأب أسطورة في خلق المعجزات من رحم المستحيل ، إنه صاحب الفضل الأول والأخير ، فهو الذي يمنحك قلبه وروحه قبل كل شئ ،
إنه الذي لا يعوض غيابه أحد ، ولا يحتل مكانته أي شئ كان أو سيكون ،
فهو الوحيد الذي يشقى ليسعدك ، وهو الوحيد الذي يتمنى أن تكون أفضل منه حالاً ومكانةً بكثير ،،
فمن حملك صغيراً فوق أكتافه أولى بك أن تحمله فوق رأسك إذا ما انحنى كاهله أو أثقلته السنين بما لا يطاق ،،
حفظك الله يا ابتي وأدامك عزاً وفخراً لي
#شارد
وبمناسبة هذا اليوم ،،
اكتب هذه الرسالة الي والدي الحبيب
أفنيت عمرك لتبني حياتنا على أكمل وجه ، وانحنى الزمان ولم تنحني ،
كم أنت عظيم يا والدي !،
منذ نعومة اظافرنا ونحن نستقي منك وحي حكمتك الراجحة ، ونظرتك الثاقبة للأمور وما تؤول إليه مستقبلاً ، كل ذلك يجعلنا نقف إحتراماً لك يا سيد الفضلاء والنجباء !
كم هي الحياة قاسية إذ خضت غمارها حتى أبيض شعر رأسك ، وكم أنت قوي حين وقفت بوجهها بيدين عاريتين وصدر رحب وقلب أقوى من الصخر وعقل أنفذ من الشعاع ،.
لقد جف حبر الحياة ولم تجف منابع القوة والعزة والكرامة فيك ، ورمتك الأيام وتقاذفت بك الأمواج القاسية ورمتك هنا وهناك ولكنك رغم ذلك تجاوزت كل شئ بأقل الخسائر وأعظم الإنجازات ،،
لقد أدركنا ولو مؤخراً بأن الأبوة شئ عظيم ومقدس ، وبأنك رغم ما مررت به وقاسيته من متاعب الدنيا وهمومها إلا أنك كنت ومازلت شامخاً كما عهدناك منذ الصغر ،.
فإنك أنت من يسعى لسعادتنا وإدخال السرور والبهجة إلى قلوبنا مهما كان الثمن ،
أنت من أنشأتنا على الحق والصدق والأخلاق الزكية ، وإتباع العقل في كل الأمور ، والقيام بما يرضي الله عز وجل ضمن حدود شرائع الدين وتعاليمه ،،
الأب أسطورة في خلق المعجزات من رحم المستحيل ، إنه صاحب الفضل الأول والأخير ، فهو الذي يمنحك قلبه وروحه قبل كل شئ ،
إنه الذي لا يعوض غيابه أحد ، ولا يحتل مكانته أي شئ كان أو سيكون ،
فهو الوحيد الذي يشقى ليسعدك ، وهو الوحيد الذي يتمنى أن تكون أفضل منه حالاً ومكانةً بكثير ،،
فمن حملك صغيراً فوق أكتافه أولى بك أن تحمله فوق رأسك إذا ما انحنى كاهله أو أثقلته السنين بما لا يطاق ،،
حفظك الله يا ابتي وأدامك عزاً وفخراً لي
#شارد