- في قصة مؤمن آل فرعون، كذلك في مقام مهم وحساس، مؤمن آل فرعون الذي كان يكتم إيمانه، لكنه في تلك اللحظة وذلك المقام والذي عرف فيه بتوجههم توجه فرعون بهدف قتل موسى عليه السلام {ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَىٰ وَلْيَدْعُ رَبَّهُ ۖ إِنِّي أَخَافُ أَن يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَن يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ}
- في تلك اللحظة التي بلغ فيها الصراع بين الحق والباطل بين فرعون وموسى للذروة، ماذا كان موقفه وكلامه الذي سطره الله في القرآن الكريم؟ {وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُم بِالْبَيِّنَاتِ مِن رَّبِّكُمْ ۖ وَإِن يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ ۖ وَإِن يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ} ثم يستمر وهو يورد كلام ذلك الرجل المؤمن في الموقف الصعب في ذلك الموقف الذي يخاف فيه الإنسان قول كلمة حق..
- في ختام كلامه يقول ﴿ وَيَا قَوْمِ مَا لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ (41) تَدْعُونَنِي لِأَكْفُرَ بِاللَّهِ وَأُشْرِكَ بِهِ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَأَنَا أَدْعُوكُمْ إِلَى الْعَزِيزِ الْغَفَّارِ (42) لَا جَرَمَ أَنَّمَا تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ فِي الدُّنْيَا وَلَا فِي الْآخِرَةِ وَأَنَّ مَرَدَّنَا إِلَى اللَّهِ وَأَنَّ الْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحَابُ النَّارِ (43) فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (44) ﴾، فكان كلامه في ذلك المقام، كلامه المعبر عن الإيمان، كلامه الذي دعاهم إلى الله تعالى، إنذاره لهم في مستقبلهم في الآخرة من العذاب.
- كلام في مثل هذا المقام له أهمية عظيمة جداً في الأجر العظيم وعلى الواقع فيما يترتب عليه من نتائج.
- من المواقف القرآنية مؤمن أهل القرية في سورة يس، أهل القرية الذين أرسل إليهم ثلاثة من رسله فكذبوهم وعاندوهم وهددوهم إذا استمروا في الرسالة أن يقتلوهم
- في ذلك الظرف الخطير يأتي ذلك المؤمن بكلامه العظيم والمعبر عن وعيه وإيمانه وإخلاصه لله وتعالى واستجابته للحق ﴿ وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَىٰ قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ (20) اتَّبِعُوا مَن لَّا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُم مُّهْتَدُونَ (21) وَمَا لِيَ لَا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (22) أَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِ آلِهَةً إِن يُرِدْنِ الرَّحْمَٰنُ بِضُرٍّ لَّا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلَا يُنقِذُونِ (23) إِنِّي إِذًا لَّفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (24) إِنِّي آمَنتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ ﴾ يعبر فيما عبر عنه وتحدث به إليهم وفيما دعاهم إليه يعبر عن إيمانه ووعيه الكبير ونصحه وإرادته الخير والنجاة لهم، على ثباته للحق وقوة تمسكه بالحق، وهو يدرك خطورة كلامه في ذلك الموقف.
- وفي كلا المواقف الثلاثة كيف كانت النتيجة، في قصة أهل الكهف حظوا برعاية عجيبة وجعلهم من آياته العجيبة في قصة رقدتهم، في قصة آل فرعون وما نتج لقومه نتيجة عنادهم، في قصة مؤمن أهل القرية أصابتهم الصيحة وهو استشهد ودخل الجنة.
- في مسألة التواصي بالحق من أهم عوامل النجاة التي ذكرها في القرآن الكريم، نوصي بعضنا بعضا بالحق. ﴿ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْر ﴾ هنا للكلمة أهميتها وأجرها عند الله سبحانه وتعالى وفضلها.
- إذا غاب التواصي بالحق أتى بديلاً عنها التواصي بالباطل.
- في بعض الظروف الحساسة يكون للكلمة أهميتها كبيرة جداً، تلك الكلمة التي تؤكد التوكل على الله سبحانه وتعالى والسعي لتثبيت الناس على موقفهم ، ﴿وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَٰذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ۚ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا ﴾ كان كلامهم هذا، في ذلك المقام الصعب الذي يعبر عن إيمانهم وثقتهم بالله سبحانه وتعالى.
- في تلك اللحظة التي بلغ فيها الصراع بين الحق والباطل بين فرعون وموسى للذروة، ماذا كان موقفه وكلامه الذي سطره الله في القرآن الكريم؟ {وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُم بِالْبَيِّنَاتِ مِن رَّبِّكُمْ ۖ وَإِن يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ ۖ وَإِن يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ} ثم يستمر وهو يورد كلام ذلك الرجل المؤمن في الموقف الصعب في ذلك الموقف الذي يخاف فيه الإنسان قول كلمة حق..
- في ختام كلامه يقول ﴿ وَيَا قَوْمِ مَا لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ (41) تَدْعُونَنِي لِأَكْفُرَ بِاللَّهِ وَأُشْرِكَ بِهِ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَأَنَا أَدْعُوكُمْ إِلَى الْعَزِيزِ الْغَفَّارِ (42) لَا جَرَمَ أَنَّمَا تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ فِي الدُّنْيَا وَلَا فِي الْآخِرَةِ وَأَنَّ مَرَدَّنَا إِلَى اللَّهِ وَأَنَّ الْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحَابُ النَّارِ (43) فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (44) ﴾، فكان كلامه في ذلك المقام، كلامه المعبر عن الإيمان، كلامه الذي دعاهم إلى الله تعالى، إنذاره لهم في مستقبلهم في الآخرة من العذاب.
- كلام في مثل هذا المقام له أهمية عظيمة جداً في الأجر العظيم وعلى الواقع فيما يترتب عليه من نتائج.
- من المواقف القرآنية مؤمن أهل القرية في سورة يس، أهل القرية الذين أرسل إليهم ثلاثة من رسله فكذبوهم وعاندوهم وهددوهم إذا استمروا في الرسالة أن يقتلوهم
- في ذلك الظرف الخطير يأتي ذلك المؤمن بكلامه العظيم والمعبر عن وعيه وإيمانه وإخلاصه لله وتعالى واستجابته للحق ﴿ وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَىٰ قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ (20) اتَّبِعُوا مَن لَّا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُم مُّهْتَدُونَ (21) وَمَا لِيَ لَا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (22) أَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِ آلِهَةً إِن يُرِدْنِ الرَّحْمَٰنُ بِضُرٍّ لَّا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلَا يُنقِذُونِ (23) إِنِّي إِذًا لَّفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (24) إِنِّي آمَنتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ ﴾ يعبر فيما عبر عنه وتحدث به إليهم وفيما دعاهم إليه يعبر عن إيمانه ووعيه الكبير ونصحه وإرادته الخير والنجاة لهم، على ثباته للحق وقوة تمسكه بالحق، وهو يدرك خطورة كلامه في ذلك الموقف.
- وفي كلا المواقف الثلاثة كيف كانت النتيجة، في قصة أهل الكهف حظوا برعاية عجيبة وجعلهم من آياته العجيبة في قصة رقدتهم، في قصة آل فرعون وما نتج لقومه نتيجة عنادهم، في قصة مؤمن أهل القرية أصابتهم الصيحة وهو استشهد ودخل الجنة.
- في مسألة التواصي بالحق من أهم عوامل النجاة التي ذكرها في القرآن الكريم، نوصي بعضنا بعضا بالحق. ﴿ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْر ﴾ هنا للكلمة أهميتها وأجرها عند الله سبحانه وتعالى وفضلها.
- إذا غاب التواصي بالحق أتى بديلاً عنها التواصي بالباطل.
- في بعض الظروف الحساسة يكون للكلمة أهميتها كبيرة جداً، تلك الكلمة التي تؤكد التوكل على الله سبحانه وتعالى والسعي لتثبيت الناس على موقفهم ، ﴿وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَٰذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ۚ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا ﴾ كان كلامهم هذا، في ذلك المقام الصعب الذي يعبر عن إيمانهم وثقتهم بالله سبحانه وتعالى.