#فقرة_قصص 💎
🍃تحقق في السهلة عظيم اللقاء🍃
كان الشيخ محمد تقي في شبابه يقصد مسجد السهلة ليبيت فيه، وذلك لما يحب فيه من الروحية العالية والشفافية ما لا يجده في سواه من المساجد.
ولكثرة تردّده على المسجد فقد اتّخذ له حجرة هناك محاذية للمقام المقدس للإمام بقية الله عليه السلام.
وفي احدى ليالي مكوثه في المسجد الشريف، وعند منتصف ذلك الليل حيث استيقظ على عادته.. فنظر الى ساعته.. إذ كان قد اعتاد التعبّد بصلاة الليل. ثمّ قام من وقته..
ولكن عند قيامه كان الحدث، فقد سمع صوتاً في فضاء المسجد يموج بمناجاة مذهلة توقظ الروح.. وكأنّ جدران المسجد تهتز تجاوباً لها.
اصغى الشيخ ليعرف من أين تصدر هذه المناجاة الرائعة الجليلة الأخّاذة... وأخيراً أدرك أنها تنبعث من مقام الإمام صاحب الزمان عليه السلام.. عندها ترك الشيخ غرفته قاصداً المقام الشريف.
وهناك كانت المفاجأة.. لقد رأى رجلاً مهيباً ساجداً لدى الجدار شرقي مقام الإمام عليه السلام وهو يناجي الله جلّ جلاله.
ارتعدت فرائص الشيخ لهول المفاجأة.. وقعد على الأرض وظلّ يستمع الى ما كان ذلك المهيب يقول في مناجاته.. لكنّه لم يتبيّن من تلك المناجاة إلا بضع كلمات.
وغير أنّه كان يقول ضمن مناجاته أحياناً.
- شيعتي.
من هذه الكلمة... ومن بعض الدلائل والإمارات أدرك الشيخ تماماً وتيقّن أنّ هذا الرجل هو بقيّة الله الأعظم إمامه المهدي عليه السلام.
لم يتحمّل عظم الموقف فاضطرب ووقع على الأرض في حالة من إغماء.. وعندما فتح عينيه.. كانت الشمس على وشك الشروق.. فقام فتوضأ ولحق أداء فريضة الصبح.
بقي الشيخ مدّة يردّد في نفسه، بل يكلمها في حالة من البهجة والانشراح تستعصي على الوصف.
وكل ذلك لما تحقق له في مسجد السهلة من عظيم اللقاء.
🍃تحقق في السهلة عظيم اللقاء🍃
كان الشيخ محمد تقي في شبابه يقصد مسجد السهلة ليبيت فيه، وذلك لما يحب فيه من الروحية العالية والشفافية ما لا يجده في سواه من المساجد.
ولكثرة تردّده على المسجد فقد اتّخذ له حجرة هناك محاذية للمقام المقدس للإمام بقية الله عليه السلام.
وفي احدى ليالي مكوثه في المسجد الشريف، وعند منتصف ذلك الليل حيث استيقظ على عادته.. فنظر الى ساعته.. إذ كان قد اعتاد التعبّد بصلاة الليل. ثمّ قام من وقته..
ولكن عند قيامه كان الحدث، فقد سمع صوتاً في فضاء المسجد يموج بمناجاة مذهلة توقظ الروح.. وكأنّ جدران المسجد تهتز تجاوباً لها.
اصغى الشيخ ليعرف من أين تصدر هذه المناجاة الرائعة الجليلة الأخّاذة... وأخيراً أدرك أنها تنبعث من مقام الإمام صاحب الزمان عليه السلام.. عندها ترك الشيخ غرفته قاصداً المقام الشريف.
وهناك كانت المفاجأة.. لقد رأى رجلاً مهيباً ساجداً لدى الجدار شرقي مقام الإمام عليه السلام وهو يناجي الله جلّ جلاله.
ارتعدت فرائص الشيخ لهول المفاجأة.. وقعد على الأرض وظلّ يستمع الى ما كان ذلك المهيب يقول في مناجاته.. لكنّه لم يتبيّن من تلك المناجاة إلا بضع كلمات.
وغير أنّه كان يقول ضمن مناجاته أحياناً.
- شيعتي.
من هذه الكلمة... ومن بعض الدلائل والإمارات أدرك الشيخ تماماً وتيقّن أنّ هذا الرجل هو بقيّة الله الأعظم إمامه المهدي عليه السلام.
لم يتحمّل عظم الموقف فاضطرب ووقع على الأرض في حالة من إغماء.. وعندما فتح عينيه.. كانت الشمس على وشك الشروق.. فقام فتوضأ ولحق أداء فريضة الصبح.
بقي الشيخ مدّة يردّد في نفسه، بل يكلمها في حالة من البهجة والانشراح تستعصي على الوصف.
وكل ذلك لما تحقق له في مسجد السهلة من عظيم اللقاء.