قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
القَلب ؛ إنَّمَا خُلق لأجلِ حبِّ الله تعَالىٰ ، لا تُشتِّت قَلبكَ فِي البَحث عَن حُب وأمَان وكمَال عِندَ غَيرِ الله ، لَن تَجِد.
وسَيبقىٰ القَلب يَخذُله البَشر ، وهُم مَعذورون جميعًا ، لنَقصِهم وضُعفهم.
سَتبقىٰ تَنصدِم وتَتوجَّع ، حتَّىٰ تَتيقَّن أنَّ التَّعلق الحَقيقِي لا يَصلُح إلَّا لله ﷻ ، وأنَّ القَلبَ لا يَرتاحُ ويَطمئن ، ويشعُر بالأمَان إلَّا مَعَ الله ﷻ ، فتُحب الآخرين لله ، وفِي الله ، ولأجل إرضَاءِ الله ، لا إرضَاء نفسِك .
ومَن أرضَىٰ اللّه ﷻ سيُرضيه ولَو بَعدَ حِين.
[فتاوى ابنُ تَيمِيَّة - رَحِمَهُ الله ١٠/١٣٤]
القَلب ؛ إنَّمَا خُلق لأجلِ حبِّ الله تعَالىٰ ، لا تُشتِّت قَلبكَ فِي البَحث عَن حُب وأمَان وكمَال عِندَ غَيرِ الله ، لَن تَجِد.
وسَيبقىٰ القَلب يَخذُله البَشر ، وهُم مَعذورون جميعًا ، لنَقصِهم وضُعفهم.
سَتبقىٰ تَنصدِم وتَتوجَّع ، حتَّىٰ تَتيقَّن أنَّ التَّعلق الحَقيقِي لا يَصلُح إلَّا لله ﷻ ، وأنَّ القَلبَ لا يَرتاحُ ويَطمئن ، ويشعُر بالأمَان إلَّا مَعَ الله ﷻ ، فتُحب الآخرين لله ، وفِي الله ، ولأجل إرضَاءِ الله ، لا إرضَاء نفسِك .
ومَن أرضَىٰ اللّه ﷻ سيُرضيه ولَو بَعدَ حِين.
[فتاوى ابنُ تَيمِيَّة - رَحِمَهُ الله ١٠/١٣٤]