مسخٌ_للقلوب_أم_مسخٌ_للأبدان
في كل يومٍ تنجب لنا التقنيات الحديثة إبنًا عاقًّا من الفتنة والإفساد، فيقبل الناس على اللهو واللعب دونما خجلٍ أو وجلٍ، ولا رقيب أو حسيب...
متابع هذا التطبيق سيلحظ العدد الهائل من الفتيات المحسوبات على المسلمات وهنّ يستعرضن كالقرود الراقصة في (السيرك)...جيلٌ مقبلٌ بعنف على اللهو والشهوات والنزوات ,نهمٌ من الذنوب ,عجلٌ في إشباع غرائزه، معرضٌ عن أمر آخرته...
لم تعد لنا حاجةٌ للحديث عن المسترجلات من النساء، بقدر مانحن بحاجة للحديث عن القوارير من الرجال...
أبٌ فقد أمانته في رعاية بناته، وشابٌ انكبّ على شأنه دون شؤون أخواته، والأدهى والأمرّ زوجٌ فرّط بقوامته على نسائه، فالنتيجة الحتمية نساءٌ فاقداتٍ للفطرة السليمة!!
أعيذ نفسي وكلّ المسلمات والمسلمين من الغفلة والزمان يقظٌ، ومن الهزلِ والدهرُ جادٌّ!!(