ن لحى مطلقة و لا أثواب قصيرة بل كما رأيناها في المراقص متساقطة الرّجولة و في هذا الجوّ النتنترامبي تمّ إسقاط عدن و الجنوب و تسليمها للمحتلّ ، فماقولكم _ ياشريحة المحايدين المنافقين الديّوثين _ و هل بعد احتلال الجنوب عرفتم أنّ الحوثي ليس من جلب العدوان أم لازال الحوثي هو عدوّكم؟
و لازلتم تنعمون بشرفكم تحت جناحه و تترفّهون في الحدائق مع نسائكم و أنتم مثلهن و هن أوقح منكم فما قولكم جميعا : هل لازلتم تحقدون على الحوثي الذي يدافع عنكم و أنتم و رجولتكم تحت قدميه ، فالحوثي جامعة و مصنع الرّجال ، و الحوثي و رجاله مَن يعدّون القوّة و السّلاح المتطوّر ليكون النّصر المبين بينما اكتفيتم بضلالكم تحت مبرّر العقلانية و الحياد المجرم الظالم ، و أنتم الحاقدون ، يامن لا ذرّة رجولة فيكم ، و لا ذرّة حياء من اللّه يجري في دمكم ، رجالكم و النّساء ،
أيّها الصّامتون الحاقدون : هل عرفتم لماذا كان التّحالف و من شكره ؟
أيّها الخونة و النّدم و العجز و الفشل ينحركم كلّ يوم ، و لكم جسم البغال و عقول العصافير أنتم و أصحاب مقولات :" فتنة و مسلم يقتل مسلم " : أفهمتم أخيرا أنّ الحوثي هو الرّجل و أنتم الشّذوذ ، هل رأيتم أنّ الحوثي هو القيم و الفضيلة و أنتم أصحاب المراقص ،
الحوثي الذي تحرّضون ضدّه ، وهو يصون أعراضكم يا مسوخ البشر ... الحوثي الذي يحفظ اليمن يا باعتها ،
فأين أنتم من الحوثي الذي يفاوض رجاله في كلّ وجهة أسودا حيدرية كانوا سياسيّين أم ميدانيّين بينما أحبابكم مابين متنقّل في مزابل الارتزاق يلعق أحذية أبناء زايد تارة و ابن سلمان تارة أخرى ، و أمّا ترامب و نتنياهو فتيجان رأسه ، و ماذا بعد من بيع أحبابكم الشّرعيّين للجنوب ؟ و باسم أمينة ، و أمينة نائمة في العسل ؟
و لكم أيضا :
أين المغاومة من الاحتلال ؟
أين عمالغتكم ؟
أين رجالكم إلّا في سجون عدن السّريّة أو في مراقص جدّة و مابين السّجون و المراقص أنتم أيّها المحايدون الدّيّوثون و لازلتم تستحمرون أنفسكم و مالكم إلّا نهيق تردّدونه مكرا و حقدا و غيظا : الحوثي ..الحوثي ؛ لأخبركم بأوضح العبارات : الحوثي فوق رؤوسكم بحذائه ، و هو تاج رأسكم ، الحوثي الذي قلتم إنّه لن يسمح للمرأة بالعلم و العمل ، الحوثي الذي قلتم بأنّه سيجعلكم تقبّلون الرّكب بينما رفع رأسكم برجاله للسّماء ، و ما قبّلتم إلّا أحذية المرتزقة بصمتكم و نفاقكم ، و منّي أيضا : موتوا بغيظكم و حيادكم و نفاقكم - موتا لا عودة منه ، و لا سلام على أرواحكم النّتنة .
أشواق مهدي دومان
و لازلتم تنعمون بشرفكم تحت جناحه و تترفّهون في الحدائق مع نسائكم و أنتم مثلهن و هن أوقح منكم فما قولكم جميعا : هل لازلتم تحقدون على الحوثي الذي يدافع عنكم و أنتم و رجولتكم تحت قدميه ، فالحوثي جامعة و مصنع الرّجال ، و الحوثي و رجاله مَن يعدّون القوّة و السّلاح المتطوّر ليكون النّصر المبين بينما اكتفيتم بضلالكم تحت مبرّر العقلانية و الحياد المجرم الظالم ، و أنتم الحاقدون ، يامن لا ذرّة رجولة فيكم ، و لا ذرّة حياء من اللّه يجري في دمكم ، رجالكم و النّساء ،
أيّها الصّامتون الحاقدون : هل عرفتم لماذا كان التّحالف و من شكره ؟
أيّها الخونة و النّدم و العجز و الفشل ينحركم كلّ يوم ، و لكم جسم البغال و عقول العصافير أنتم و أصحاب مقولات :" فتنة و مسلم يقتل مسلم " : أفهمتم أخيرا أنّ الحوثي هو الرّجل و أنتم الشّذوذ ، هل رأيتم أنّ الحوثي هو القيم و الفضيلة و أنتم أصحاب المراقص ،
الحوثي الذي تحرّضون ضدّه ، وهو يصون أعراضكم يا مسوخ البشر ... الحوثي الذي يحفظ اليمن يا باعتها ،
فأين أنتم من الحوثي الذي يفاوض رجاله في كلّ وجهة أسودا حيدرية كانوا سياسيّين أم ميدانيّين بينما أحبابكم مابين متنقّل في مزابل الارتزاق يلعق أحذية أبناء زايد تارة و ابن سلمان تارة أخرى ، و أمّا ترامب و نتنياهو فتيجان رأسه ، و ماذا بعد من بيع أحبابكم الشّرعيّين للجنوب ؟ و باسم أمينة ، و أمينة نائمة في العسل ؟
و لكم أيضا :
أين المغاومة من الاحتلال ؟
أين عمالغتكم ؟
أين رجالكم إلّا في سجون عدن السّريّة أو في مراقص جدّة و مابين السّجون و المراقص أنتم أيّها المحايدون الدّيّوثون و لازلتم تستحمرون أنفسكم و مالكم إلّا نهيق تردّدونه مكرا و حقدا و غيظا : الحوثي ..الحوثي ؛ لأخبركم بأوضح العبارات : الحوثي فوق رؤوسكم بحذائه ، و هو تاج رأسكم ، الحوثي الذي قلتم إنّه لن يسمح للمرأة بالعلم و العمل ، الحوثي الذي قلتم بأنّه سيجعلكم تقبّلون الرّكب بينما رفع رأسكم برجاله للسّماء ، و ما قبّلتم إلّا أحذية المرتزقة بصمتكم و نفاقكم ، و منّي أيضا : موتوا بغيظكم و حيادكم و نفاقكم - موتا لا عودة منه ، و لا سلام على أرواحكم النّتنة .
أشواق مهدي دومان