🌺 فوائد منتقاة 🌺
🛑👈-قول:(الله يلعن السنة؛ أو يلعن اليوم؛ يلعن الساعة؛ ال شفتك فيها ).
👈🏼هذا القول لعن صريح؛ واللعن من كبائر الذنوب.
ويزداد الأمر سوء بأنه لعن للدهر؛ وسب له والعياذ بالله.
هذا القول السيء قد نهانا الله ورسوله صلى الله عليه وسلم عنه.
👈🏼أخرج الإمام مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(قال الله عز وجل يؤذيني ابن آدم يسب الدهر وأنا الدهر أقلب الليل والنهار).
👈🏼وفي رواية أُخرى:(لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر).
أي هو المتصرف فيه كيف يشاء؛ يقلبه بخيره وشره؛ وليس معناه أن الله من أسمائه الدهر كما قد يفهم البعض.
👈🏼فسب الدهر أي الزمن والوقت؛ هذا مما يؤذي الله عز وجل؛ أي يسخطه ويغضبه.
💥وهنا تنبيه مهم جدا:
أقول:(هناك فرق بين سب الدهر؛ وبين وصف الدهر).
لأنه قد ورد في الكتاب والسنة مايبين ذلك؛ فلا يكون هناك تعارض بين النصوص؛ ولا يفهم كل قول يظهر فيه ذم الدهر بأنه سب له.
قال وتعالى:﴿فَأَرسَلنا عَلَيهِم ريحًا صَرصَرًا في أَيّامٍ نَحِساتٍ لِنُذيقَهُم عَذابَ الخِزيِ فِي الحَياةِ الدُّنيا وَلَعَذابُ الآخِرَةِ أَخزى وَهُم لا يُنصَرونَ﴾فصلت: ١٦.
وقال تعالى:﴿إِنّا أَرسَلنا عَلَيهِم ريحًا صَرصَرًا في يَومِ نَحسٍ مُستَمِرٍّ﴾القمر: ١٩.
👈🏼فوصف الله تعالى الأيام التي أرسل فيها الريح على قوم عاد بأنها أيام نحس.
وهذا قد يفهم منه انه في معنى السب؛ وهو خطأ؛ وإنما هو وصف لسوئها عليهم وشؤمها.
كذلك؛ في قول النبي صلى الله عليه وسلم من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه؛ كما عند الترمذي وقال:حديث حسن صحيح:
(ما من عام إلا الذي بعده شر منه حتى تلقوا ربكم).
👈🏼وهذا أيضا في الإشارة لوصف العام بالشر؛ لكثرة أعمال الشر وأهل السوء فيه.
وقد يفهم منه معنى السب أيضا وهو خطأ.
👈🏼وعليه أقول:
فمن قال:(يوم نحس) أو(يوم سوء)أو (زمن سوء) أو (زمن نحس) أو (يوم شر) أو (زمن شر).
فقوله ليس مخالفا شرعا ولا يعد ذلك من سب الدهر.
ومن فهم غير ذلك فإنما لقصور فيه؛ وجهل بحال نفسه وبما دلت عليه النصوص في المسألة.
@YYNOF2018
🛑👈-قول:(الله يلعن السنة؛ أو يلعن اليوم؛ يلعن الساعة؛ ال شفتك فيها ).
👈🏼هذا القول لعن صريح؛ واللعن من كبائر الذنوب.
ويزداد الأمر سوء بأنه لعن للدهر؛ وسب له والعياذ بالله.
هذا القول السيء قد نهانا الله ورسوله صلى الله عليه وسلم عنه.
👈🏼أخرج الإمام مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(قال الله عز وجل يؤذيني ابن آدم يسب الدهر وأنا الدهر أقلب الليل والنهار).
👈🏼وفي رواية أُخرى:(لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر).
أي هو المتصرف فيه كيف يشاء؛ يقلبه بخيره وشره؛ وليس معناه أن الله من أسمائه الدهر كما قد يفهم البعض.
👈🏼فسب الدهر أي الزمن والوقت؛ هذا مما يؤذي الله عز وجل؛ أي يسخطه ويغضبه.
💥وهنا تنبيه مهم جدا:
أقول:(هناك فرق بين سب الدهر؛ وبين وصف الدهر).
لأنه قد ورد في الكتاب والسنة مايبين ذلك؛ فلا يكون هناك تعارض بين النصوص؛ ولا يفهم كل قول يظهر فيه ذم الدهر بأنه سب له.
قال وتعالى:﴿فَأَرسَلنا عَلَيهِم ريحًا صَرصَرًا في أَيّامٍ نَحِساتٍ لِنُذيقَهُم عَذابَ الخِزيِ فِي الحَياةِ الدُّنيا وَلَعَذابُ الآخِرَةِ أَخزى وَهُم لا يُنصَرونَ﴾فصلت: ١٦.
وقال تعالى:﴿إِنّا أَرسَلنا عَلَيهِم ريحًا صَرصَرًا في يَومِ نَحسٍ مُستَمِرٍّ﴾القمر: ١٩.
👈🏼فوصف الله تعالى الأيام التي أرسل فيها الريح على قوم عاد بأنها أيام نحس.
وهذا قد يفهم منه انه في معنى السب؛ وهو خطأ؛ وإنما هو وصف لسوئها عليهم وشؤمها.
كذلك؛ في قول النبي صلى الله عليه وسلم من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه؛ كما عند الترمذي وقال:حديث حسن صحيح:
(ما من عام إلا الذي بعده شر منه حتى تلقوا ربكم).
👈🏼وهذا أيضا في الإشارة لوصف العام بالشر؛ لكثرة أعمال الشر وأهل السوء فيه.
وقد يفهم منه معنى السب أيضا وهو خطأ.
👈🏼وعليه أقول:
فمن قال:(يوم نحس) أو(يوم سوء)أو (زمن سوء) أو (زمن نحس) أو (يوم شر) أو (زمن شر).
فقوله ليس مخالفا شرعا ولا يعد ذلك من سب الدهر.
ومن فهم غير ذلك فإنما لقصور فيه؛ وجهل بحال نفسه وبما دلت عليه النصوص في المسألة.
@YYNOF2018