أروع ما قيل في رثاء الأب
لو أمطرتْ ذهباً منْ بعدِ ما ذهبا .. لا شيء يعدلُ في هذا الوجودِ أبا !
مازلتُ في حِجرِهِ طفلاً يُلاعبني ..تزدادُ بَسمتُهُ لي كلما تَعِبا !
لم يَحنِ ظهرَ أبي ما كانَ يَحمِلُهُ ..لكنْ ليحملني منْ أجليَ انحدبا !
وكنتُ أحجبُ عن نفسي مطالبها ..فكانَ يكشفُ عما أشتهي الحُجُبا !
أغفو وأمنيتي سرٌّ ينامُ معي ..أصحو، وإذ بأبي ما رُمتُ قد جَلبا !
كفاهُ غيمٌ وما غيمٌ ككفِّ أبي ..لم أطلبِ الغيثَ إلا منهما انسكبا !
ياليتني الأرضُ تمشي فوقها فأرى .. من تحتِ نعلكَ أني أبلغُ الشُهبا !
مهما كتبتُ بهِ شعراً فإنَّ أبي في .. القدرِ فوقَ الذي في الشعرِ قد كُتبا !
يامنْ لديكَ أبٌ أهملتَ طاعتهُ ..لا تنتظر طاعةً إنْ صِرتَ أنتَ أبا !
فالبرُّ قرضٌ إذا أقرضتهُ لأبٍ .. يُوفيكَهُ ولدٌ والبرُّ ما ذهبا !
لا تنتظر موتهُ، صِلْ في الحياةِ أباً ..لا ينفعُ الدمعُ فوقَ القبرِ إنْ سُكِبا !
اللهم أغفر لأبي و أمي و أرحمهما كما ربياني صغيراً
لو أمطرتْ ذهباً منْ بعدِ ما ذهبا .. لا شيء يعدلُ في هذا الوجودِ أبا !
مازلتُ في حِجرِهِ طفلاً يُلاعبني ..تزدادُ بَسمتُهُ لي كلما تَعِبا !
لم يَحنِ ظهرَ أبي ما كانَ يَحمِلُهُ ..لكنْ ليحملني منْ أجليَ انحدبا !
وكنتُ أحجبُ عن نفسي مطالبها ..فكانَ يكشفُ عما أشتهي الحُجُبا !
أغفو وأمنيتي سرٌّ ينامُ معي ..أصحو، وإذ بأبي ما رُمتُ قد جَلبا !
كفاهُ غيمٌ وما غيمٌ ككفِّ أبي ..لم أطلبِ الغيثَ إلا منهما انسكبا !
ياليتني الأرضُ تمشي فوقها فأرى .. من تحتِ نعلكَ أني أبلغُ الشُهبا !
مهما كتبتُ بهِ شعراً فإنَّ أبي في .. القدرِ فوقَ الذي في الشعرِ قد كُتبا !
يامنْ لديكَ أبٌ أهملتَ طاعتهُ ..لا تنتظر طاعةً إنْ صِرتَ أنتَ أبا !
فالبرُّ قرضٌ إذا أقرضتهُ لأبٍ .. يُوفيكَهُ ولدٌ والبرُّ ما ذهبا !
لا تنتظر موتهُ، صِلْ في الحياةِ أباً ..لا ينفعُ الدمعُ فوقَ القبرِ إنْ سُكِبا !
اللهم أغفر لأبي و أمي و أرحمهما كما ربياني صغيراً