"فإنْ أمطَرَ قال: اللَّهمَّ سَيِّبًا نافعًا- مرَّتين أو ثلاثةً-" وفي روايةِ البخاريِّ: "صَيِّبًا نافعًا"، أي: يَدْعو بذلك مرَّتَين أو ثلاثَ مرَّاتٍ، والسَّيِّبُ: ما سَال مِن المطَرِ وجَرى.
▪️والمعنى: اجعَلْهُ اللَّهمَّ مطَرًا مُنهمِرًا ينتَفِعُ به أهلُ الأرضِ، وقيَّده صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم فجَعَله سيِّبًا نافعًا؛ لِيَدفَعَ بذلك الضَّررَ الَّذي قد يَكونُ في المطَرِ، وفيه إشارةٌ: إلى الدُّعاءِ بالزِّيادةِ مِن الخيرِ والبرَكةِ والنَّفعِ به. قال: "وإنْ كشَفَه اللهُ عزَّ وجلَّ ولم يُمطِرْ حَمِدَ اللهَ على ذلك"، أي: على النَّجاةِ ممَّا كان يَخافُ مِن العذابِ، وقيل: حمِدَه مِن حيثُ إنَّ الخيرَ فيما اختارَه اللهُ، ولعلَّ الشَّرَّ كان في ذلك السَّحابِ، فحَمِدَ اللهَ على دَفْعِ الشَّرِّ.
▪️والمعنى: اجعَلْهُ اللَّهمَّ مطَرًا مُنهمِرًا ينتَفِعُ به أهلُ الأرضِ، وقيَّده صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم فجَعَله سيِّبًا نافعًا؛ لِيَدفَعَ بذلك الضَّررَ الَّذي قد يَكونُ في المطَرِ، وفيه إشارةٌ: إلى الدُّعاءِ بالزِّيادةِ مِن الخيرِ والبرَكةِ والنَّفعِ به. قال: "وإنْ كشَفَه اللهُ عزَّ وجلَّ ولم يُمطِرْ حَمِدَ اللهَ على ذلك"، أي: على النَّجاةِ ممَّا كان يَخافُ مِن العذابِ، وقيل: حمِدَه مِن حيثُ إنَّ الخيرَ فيما اختارَه اللهُ، ولعلَّ الشَّرَّ كان في ذلك السَّحابِ، فحَمِدَ اللهَ على دَفْعِ الشَّرِّ.