💥هل الاحتياط في عدم الترويج لبعض من ظهرت منه مواقف وكلمات فيها نظر حتى يتضح أمره ، هل يعتبر هذا الفعل صوابا أم لا ؟💥 👇
الجواب للعلامة زيد المدخلي رحمه الله :
أولا : أقول : لا يجوز سوء الظن بأهل السنة والجماعة الذين هم متمسكون بها والموالون لأهلها والمجالسون لهم والمبتعدون عن أهل الأهواء والبدع .
ويجوز سوء الظن بمن أتى بأسبابه ، كمن تراه يغضب إذا ذكر أهل البدع وتكلّم فيهم وحذر منهم تحذيرا عاما ، أو تسمعه يدافع عنهم جماعات أو أفرادا ، أو دلّت قرائن يتبين منها أن الشخص مميّع لمنهج أهل السنة ، فلا تروج له ولا ترشد إلى الأخذ عنه حتى تتبين لك سلامته فترشد طلاب العلم إلى أخذ العلم عنه ، أو يتبين لك موالاته لأهل البدع ولو بالترويج لهم وعدم الإنكار عليهم فاحذره وحذر منه ، وحقا ما قاله الشاعر :
ومهما تكن عند امرئ من خليقة ـ ـ ـ ـ وإن خالها تخفى على الناس تعلم
فمثل هذا ومن ماثله تبين له أيها الداعية خطأه بيانا واضحا جليا ، وتورد له الأدلة التي يتميز بها الخطأ من الصواب ، ثم انظر إلى أي فرقة يزحف ، وأي جماعة يألف ، ومع من يغدو ويروح ، واعلم أن من أخفى على أهل السنة بدعته ، فلن تخفى عليهم ألفته .
《الأجوبة الأثرية عن المسائل المنهجية/٩٣》
الجواب للعلامة زيد المدخلي رحمه الله :
أولا : أقول : لا يجوز سوء الظن بأهل السنة والجماعة الذين هم متمسكون بها والموالون لأهلها والمجالسون لهم والمبتعدون عن أهل الأهواء والبدع .
ويجوز سوء الظن بمن أتى بأسبابه ، كمن تراه يغضب إذا ذكر أهل البدع وتكلّم فيهم وحذر منهم تحذيرا عاما ، أو تسمعه يدافع عنهم جماعات أو أفرادا ، أو دلّت قرائن يتبين منها أن الشخص مميّع لمنهج أهل السنة ، فلا تروج له ولا ترشد إلى الأخذ عنه حتى تتبين لك سلامته فترشد طلاب العلم إلى أخذ العلم عنه ، أو يتبين لك موالاته لأهل البدع ولو بالترويج لهم وعدم الإنكار عليهم فاحذره وحذر منه ، وحقا ما قاله الشاعر :
ومهما تكن عند امرئ من خليقة ـ ـ ـ ـ وإن خالها تخفى على الناس تعلم
فمثل هذا ومن ماثله تبين له أيها الداعية خطأه بيانا واضحا جليا ، وتورد له الأدلة التي يتميز بها الخطأ من الصواب ، ثم انظر إلى أي فرقة يزحف ، وأي جماعة يألف ، ومع من يغدو ويروح ، واعلم أن من أخفى على أهل السنة بدعته ، فلن تخفى عليهم ألفته .
《الأجوبة الأثرية عن المسائل المنهجية/٩٣》