لقد جعلنا الأمل سِكة طريقنا نحو محطة السعادة ، وفجأة تغير مسار قطارنا بإتجاه سِكة اليأس ، فتوقف في محطةٍ مهجورة ، تسكنها الأشباح ، لا صوت يعلو فيها على أصوات الكلاب المسعورة ، تلاعب الرياح الأبواب المفتوحة ، دُمرت سِكة القطار ، نحاول التراجع ومغادرة المحطة ولكن لا تستطيع ، فالقطار لا يعود للوراء ، وقطار الحياة ايضا لا يعود للوراء .