قتلُ أحد الأحرار
يجلبُ آلاف الغلمان
إلى مصنع العبيد
حيثُ تُصنع أجود أنواع التيجان
وأبهى الخطوط الحمراء
لحضرات الآلهة..
قداسة الرؤوس البيضاء
والسوداء
والخضراء
تتوسطهم صدورٌ مطلية
بربطةِ عنقٍ سماوية
إذ لا مكان للحرية!
يقِفُ الرَّب وراء الستار
يُراقب المشهد المتكرر
للبشرية
المُزركش بضبط مواعيد الصلاة
والخشية من الله
فيُذبحُ البريء أضحية
إنَّهُ مشهد السخرية..
إنَّنا هُنا..
نُقذفُ في النار
وسط صراع الآلهة
على المصالح الشخصية!
نجوع
نمرض
نُقتل
نموت
ونموت
إنَّنا نموتُ فقط..
أنفاسنا صرير جثث
حصىً تسحقنا الأيام!
أرواحنا سنابل قمحٍ
تُحرقُ في موسم الحصاد
وهذه الأبدان التي
تُثقبُ بالماء
وتُرمَّمُ بالرصاص
لا زالت خفيةً خلف السراب..
أصواتنا صراخ الأشباح
صدىً في كهوف الذاكرة
حيثُ لا يوجد من يستمع
فرأس الشعب خاوٍ باختصار
تم قطع الأذنين
عشية الخطاب الذي نص على:
تمزيق الكافر
تجويع الصابر
إذلال الحُر
وغدر الثائر..
في المشهد الثاني
بمطلع سحق الإنسانية.
يجلبُ آلاف الغلمان
إلى مصنع العبيد
حيثُ تُصنع أجود أنواع التيجان
وأبهى الخطوط الحمراء
لحضرات الآلهة..
قداسة الرؤوس البيضاء
والسوداء
والخضراء
تتوسطهم صدورٌ مطلية
بربطةِ عنقٍ سماوية
إذ لا مكان للحرية!
يقِفُ الرَّب وراء الستار
يُراقب المشهد المتكرر
للبشرية
المُزركش بضبط مواعيد الصلاة
والخشية من الله
فيُذبحُ البريء أضحية
إنَّهُ مشهد السخرية..
إنَّنا هُنا..
نُقذفُ في النار
وسط صراع الآلهة
على المصالح الشخصية!
نجوع
نمرض
نُقتل
نموت
ونموت
إنَّنا نموتُ فقط..
أنفاسنا صرير جثث
حصىً تسحقنا الأيام!
أرواحنا سنابل قمحٍ
تُحرقُ في موسم الحصاد
وهذه الأبدان التي
تُثقبُ بالماء
وتُرمَّمُ بالرصاص
لا زالت خفيةً خلف السراب..
أصواتنا صراخ الأشباح
صدىً في كهوف الذاكرة
حيثُ لا يوجد من يستمع
فرأس الشعب خاوٍ باختصار
تم قطع الأذنين
عشية الخطاب الذي نص على:
تمزيق الكافر
تجويع الصابر
إذلال الحُر
وغدر الثائر..
في المشهد الثاني
بمطلع سحق الإنسانية.