ما معنى كلمة شيخ أو الشيخ
هذه الكلمه أو هذا اللقب كثر حاملوه أو من يلقبون أنفسهم به وخاصة في الفيس بوك وبقية صفحات التواصل الإجتماعي.
فتعال نتعرف علي معنى كلمة ( الشيخ)
لغةً واصطلاحاً وعرفاً......
معنى كلمة الشيخ لغةً : هو كبيرالسن ، وقد وردت كلمة شيخ في القرآن الكريم في أربعة مواضع بمعنى الرجل الكبير في السن ، وهي :
( قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ )هود/72 .
( قَالُوا يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَبًا شَيْخًا كَبِيرًا فَخُذْ أَحَدَنَا مَكَانَهُ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ).يوسف/78.
( وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ ). القصص/23.
( هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخًا وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّى مِن قَبْلُ وَلِتَبْلُغُوا أَجَلًا مُّسَمًّى وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ).غافر/67
وبهذه النصوص يتبين أن كلمة شيخ تطلق على من استبانت فيه سن الكبير أي أنه الرجل الطاعن في السن.
معنى كلمة الشيخ إصطلاحاً : يلقب بها أهل العلم توقيرا لهم كما يوقر الشيخ الكبير ومع ذلك يجوز إطلاق كلمة ( شيخ )
على مَن يكثر علمه ، ويشتهر بالمعرفة بين الناس ؛ لأن هذا المعنى له علاقة بالمعنى السابق ؛
إذ المشيخة - التي هي كبر السن وتقدمه - يفترض أن تكون سببا في زيادة العلم ودقة المعرفة ،ولهذا أطلقوا على من حاز المعرفة وصف ( الشيخ )
كما يقول الراغب الأصفهاني رحمه الله : " يقال لمن طعن في السن : ( الشيخ ) ،
وقد يعبّر به فيما بيننا عمن كثر علمه ، لمَّا كان مِن شأن ( الشيخ ) أن يكثر تجاربه ومعرفته.
معنى كلمة الشيخ عرفاً : اطلقت صفة الشيخ على من هو كبير القوم حيث تؤول اليه قيادة العشيرة أو القبيلة وتجتمع فيه خصال كثيرة منها :
( العلم والحلم والكرم والسخاء والاقدام وطيبة النفس وقول الحق والحفاظ على المال العام
وهي عفة اليد واللسان وصفاء القلب وسعة الصدر والعفو عند المقدره)
وبعيدة كل البعد عن الحقد والكراهية
فقالوا في ذلك :
إذا شئت يوماً أن تسود عشيرة
فبالحلم سد لا بالتسرع والشتم
فللعلم خير فاعلمن مظنة
من الجهل إلا أن تشينه بالظلم
وقال اخر:
اخفض جناحك للقرابة والقهم
بتودد واغضض لهم إن أذنبوا
وصل الكرام فإن ظفرت بزلة
فالصفح عنهم والتجاوز أقرب
وقال عمر بن عبد العزيز رحمه الله :
ما قرن الله شيئاً إلى شيء أفضل من علم إلى حلم ، ومن عفو إلى قدرة .
هذه الكلمه أو هذا اللقب كثر حاملوه أو من يلقبون أنفسهم به وخاصة في الفيس بوك وبقية صفحات التواصل الإجتماعي.
فتعال نتعرف علي معنى كلمة ( الشيخ)
لغةً واصطلاحاً وعرفاً......
معنى كلمة الشيخ لغةً : هو كبيرالسن ، وقد وردت كلمة شيخ في القرآن الكريم في أربعة مواضع بمعنى الرجل الكبير في السن ، وهي :
( قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ )هود/72 .
( قَالُوا يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَبًا شَيْخًا كَبِيرًا فَخُذْ أَحَدَنَا مَكَانَهُ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ).يوسف/78.
( وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ ). القصص/23.
( هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخًا وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّى مِن قَبْلُ وَلِتَبْلُغُوا أَجَلًا مُّسَمًّى وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ).غافر/67
وبهذه النصوص يتبين أن كلمة شيخ تطلق على من استبانت فيه سن الكبير أي أنه الرجل الطاعن في السن.
معنى كلمة الشيخ إصطلاحاً : يلقب بها أهل العلم توقيرا لهم كما يوقر الشيخ الكبير ومع ذلك يجوز إطلاق كلمة ( شيخ )
على مَن يكثر علمه ، ويشتهر بالمعرفة بين الناس ؛ لأن هذا المعنى له علاقة بالمعنى السابق ؛
إذ المشيخة - التي هي كبر السن وتقدمه - يفترض أن تكون سببا في زيادة العلم ودقة المعرفة ،ولهذا أطلقوا على من حاز المعرفة وصف ( الشيخ )
كما يقول الراغب الأصفهاني رحمه الله : " يقال لمن طعن في السن : ( الشيخ ) ،
وقد يعبّر به فيما بيننا عمن كثر علمه ، لمَّا كان مِن شأن ( الشيخ ) أن يكثر تجاربه ومعرفته.
معنى كلمة الشيخ عرفاً : اطلقت صفة الشيخ على من هو كبير القوم حيث تؤول اليه قيادة العشيرة أو القبيلة وتجتمع فيه خصال كثيرة منها :
( العلم والحلم والكرم والسخاء والاقدام وطيبة النفس وقول الحق والحفاظ على المال العام
وهي عفة اليد واللسان وصفاء القلب وسعة الصدر والعفو عند المقدره)
وبعيدة كل البعد عن الحقد والكراهية
فقالوا في ذلك :
إذا شئت يوماً أن تسود عشيرة
فبالحلم سد لا بالتسرع والشتم
فللعلم خير فاعلمن مظنة
من الجهل إلا أن تشينه بالظلم
وقال اخر:
اخفض جناحك للقرابة والقهم
بتودد واغضض لهم إن أذنبوا
وصل الكرام فإن ظفرت بزلة
فالصفح عنهم والتجاوز أقرب
وقال عمر بن عبد العزيز رحمه الله :
ما قرن الله شيئاً إلى شيء أفضل من علم إلى حلم ، ومن عفو إلى قدرة .