قصيدة ( من البحر الطويل )
كلام السيدة زينب ع مع جسد أخيها عندما بدأت رحلة السبي من كربلاء إلى الكوفة فالشام
هذي عيلتك يحسين طلعت والشمر حادي
جبرونه وغصب ماشين يا ريحانة الهادي
——-
يمك لو بدينه نجيم يحسين العمر يمك
ساعه ما نعوف النوح وظلع الطاهره أمك
لاچنه السفر ليزيد نووه الحرگوا إخيمّك
وما كفه گطع نحرك
ولا كفه رضخ صدرك
الله يعظمه أجرك
بِعيالك لطاغي الشام مِصبِح ناده إلمنادي
——-
تعودنه الفجر نسمع بصوتك للفرض تدعي
واليوم الفجر نادوا حي أعله السبي أوّدعي
يا زينب دربنه بعيد بترچيب الحرم سِرعي
يبت حيدر دربنه بعيد
بعجل نوصل لعند يزيد
لو نوصل يجيم العيد
لجوائزنه نريد أنروح تنطرنه الخلگ غادي
——-
گضت ما بالعرب شيمه ماصح الرئف بينه
نسوان وثكاله النوب بجثثكم مرنه حادينه
نودع زحمه ع الناگه! نجيك أمربطه أدينه !
أسره وبالچفوف أحبال
يخويه وراچبّين أجمال
ياذيكم أكيد الحـــال
مثل ضيم الجره علينه أبد ما عالبَشر سادي
——-
السده علينه يبو اليمه يشيب البالمهد بعده
ركبنه اعله الهزل يحسين وخدرنه ماي وتبده
صعدونه اعله نوك إعجاف ماعدهم كصص تنده
ولاچنه النبي جدنه
وعلوم الرسل عدنه
وعلى كل الخلگ سدنه
ينعمون بلذيذ الزاد وانه اللوعه صفة زادي
——-
ما زال التعب والخوف مرافگنه من العاشر
من وكت الهجوم ومن فگدنه نورك الزاهر
النهار إنجد غصب بسير الليل نخافه ونساهر
موحش لو يجن الليل
يهد ليل السبايا طويل
او والينه بسگم ونحيل
وسمعنه من الحچي الياذيك وعلينه بسبنه متمادي
——
تمادوا يا غيور هواي علينه وإلمن نحشم
يضربونه وتشوف الناس ولا بيهم فرد يهتم
لون هاشم تجينه اليوم ويِهِد واحدهم إمحزم
تهد إبلا سرج وعنان
عدهم بالأسر بالنسوان
وين الله وبني عدنان
يلحگون النسه والسيف يحكمونه على العادي
——-
هوايه سهام صابنه ومثل گلبك دليلي إنصاب
كل نظره اعله محملكم أشد من شچة النشاب
ياريت العمر وياك كظه وبعدك حرام إن طاب
ولا تالي الوكت يحسين
أهلك وي غرب ماشين
گبل هذا يريت البين
لفانه ولا نروح الشام وحگك صار الي مرادي
~~~
(تمت بفضل الله تعالى وبركة أم العباس الطاهرة)
الشاعر : أبو زينب الظالمي
كلام السيدة زينب ع مع جسد أخيها عندما بدأت رحلة السبي من كربلاء إلى الكوفة فالشام
هذي عيلتك يحسين طلعت والشمر حادي
جبرونه وغصب ماشين يا ريحانة الهادي
——-
يمك لو بدينه نجيم يحسين العمر يمك
ساعه ما نعوف النوح وظلع الطاهره أمك
لاچنه السفر ليزيد نووه الحرگوا إخيمّك
وما كفه گطع نحرك
ولا كفه رضخ صدرك
الله يعظمه أجرك
بِعيالك لطاغي الشام مِصبِح ناده إلمنادي
——-
تعودنه الفجر نسمع بصوتك للفرض تدعي
واليوم الفجر نادوا حي أعله السبي أوّدعي
يا زينب دربنه بعيد بترچيب الحرم سِرعي
يبت حيدر دربنه بعيد
بعجل نوصل لعند يزيد
لو نوصل يجيم العيد
لجوائزنه نريد أنروح تنطرنه الخلگ غادي
——-
گضت ما بالعرب شيمه ماصح الرئف بينه
نسوان وثكاله النوب بجثثكم مرنه حادينه
نودع زحمه ع الناگه! نجيك أمربطه أدينه !
أسره وبالچفوف أحبال
يخويه وراچبّين أجمال
ياذيكم أكيد الحـــال
مثل ضيم الجره علينه أبد ما عالبَشر سادي
——-
السده علينه يبو اليمه يشيب البالمهد بعده
ركبنه اعله الهزل يحسين وخدرنه ماي وتبده
صعدونه اعله نوك إعجاف ماعدهم كصص تنده
ولاچنه النبي جدنه
وعلوم الرسل عدنه
وعلى كل الخلگ سدنه
ينعمون بلذيذ الزاد وانه اللوعه صفة زادي
——-
ما زال التعب والخوف مرافگنه من العاشر
من وكت الهجوم ومن فگدنه نورك الزاهر
النهار إنجد غصب بسير الليل نخافه ونساهر
موحش لو يجن الليل
يهد ليل السبايا طويل
او والينه بسگم ونحيل
وسمعنه من الحچي الياذيك وعلينه بسبنه متمادي
——
تمادوا يا غيور هواي علينه وإلمن نحشم
يضربونه وتشوف الناس ولا بيهم فرد يهتم
لون هاشم تجينه اليوم ويِهِد واحدهم إمحزم
تهد إبلا سرج وعنان
عدهم بالأسر بالنسوان
وين الله وبني عدنان
يلحگون النسه والسيف يحكمونه على العادي
——-
هوايه سهام صابنه ومثل گلبك دليلي إنصاب
كل نظره اعله محملكم أشد من شچة النشاب
ياريت العمر وياك كظه وبعدك حرام إن طاب
ولا تالي الوكت يحسين
أهلك وي غرب ماشين
گبل هذا يريت البين
لفانه ولا نروح الشام وحگك صار الي مرادي
~~~
(تمت بفضل الله تعالى وبركة أم العباس الطاهرة)
الشاعر : أبو زينب الظالمي