أهمية الارتباط بعلماء أهل السنَّة والجماعة
وأقصد بالارتباط أخذ المنهج عنهم وتلقي المعتقد السليم منهم ...
يقول الحافظ ابن رجب رحمه الله في ( جامع العلوم والحكم )
عندما تكلم عن الطريقة السليمة لأخذ العلم:
ومن سلك طريقة العلم على ما ذكرناه تمكن من فهم جواب الحوادث الواقعة غالبا لأن أصولها توجد في تلك الأصول المشار إليها ولا بد أن يكون سلوك هذا الطريق خلف أهله المجمع على درايتهم وهدايتهم كالشافعي وأحمد وإسحاق وأبي عبيد ومن سلك سبيلهم
فإنّ من ادعى سلوك هذا الطريق على غير طريقتهم وقع في مفاوز ومهالك وأخذ بما لا يجوز الأخذ به وترك ما يوجب العمل به.
انتهى كلامه رحمه الله.
فالارتباط بعلماء السلف أمر في غاية الأهمية فبه سلم المرء من الانحراف والمعتقد والمنهج والسلوك
وتأمَّل معي نقلين سوف أتلوها الآن يتبين لك ما كان عليه السلف رحمة الله عليهم من الارتباط الوثيق بسلفهم:
فقد جاء في ( تذكرة الحفاظ ) للإمام الذهبي رحمة الله تعالى عليه بترجمة أبي داود صاحب السنن أن بعض الأئمة قال:
"كان أبو داوود يُشَبَّه بأحمد بن حنبل في هَدْيِهِ ودَلِّهِ وسَمْتِهِ وكان أحمد يُشَبَّه في ذلك بوكيع وكان وكيع يُشَبَّه في ذلك بسفيان وسفيان بمنصور ومنصور بإبراهيم وإبراهيم بعلقمة وعلقمة بعبد الله بن مسعود،
وقال علقمة: كان ابن مسعودٍ يُشَبَّه بالنبي ( في هديه ودَلِّه.“ فهذا ارتباط في الهدي والدّل والسّمْت فكيف بالمعتقد والمنهج؟
الشيخ عبدالسلام بن برجس رحمه الله
( من هم العلماء صـ 15)
وأقصد بالارتباط أخذ المنهج عنهم وتلقي المعتقد السليم منهم ...
يقول الحافظ ابن رجب رحمه الله في ( جامع العلوم والحكم )
عندما تكلم عن الطريقة السليمة لأخذ العلم:
ومن سلك طريقة العلم على ما ذكرناه تمكن من فهم جواب الحوادث الواقعة غالبا لأن أصولها توجد في تلك الأصول المشار إليها ولا بد أن يكون سلوك هذا الطريق خلف أهله المجمع على درايتهم وهدايتهم كالشافعي وأحمد وإسحاق وأبي عبيد ومن سلك سبيلهم
فإنّ من ادعى سلوك هذا الطريق على غير طريقتهم وقع في مفاوز ومهالك وأخذ بما لا يجوز الأخذ به وترك ما يوجب العمل به.
انتهى كلامه رحمه الله.
فالارتباط بعلماء السلف أمر في غاية الأهمية فبه سلم المرء من الانحراف والمعتقد والمنهج والسلوك
وتأمَّل معي نقلين سوف أتلوها الآن يتبين لك ما كان عليه السلف رحمة الله عليهم من الارتباط الوثيق بسلفهم:
فقد جاء في ( تذكرة الحفاظ ) للإمام الذهبي رحمة الله تعالى عليه بترجمة أبي داود صاحب السنن أن بعض الأئمة قال:
"كان أبو داوود يُشَبَّه بأحمد بن حنبل في هَدْيِهِ ودَلِّهِ وسَمْتِهِ وكان أحمد يُشَبَّه في ذلك بوكيع وكان وكيع يُشَبَّه في ذلك بسفيان وسفيان بمنصور ومنصور بإبراهيم وإبراهيم بعلقمة وعلقمة بعبد الله بن مسعود،
وقال علقمة: كان ابن مسعودٍ يُشَبَّه بالنبي ( في هديه ودَلِّه.“ فهذا ارتباط في الهدي والدّل والسّمْت فكيف بالمعتقد والمنهج؟
الشيخ عبدالسلام بن برجس رحمه الله
( من هم العلماء صـ 15)