[
تُصارعني نفسي بين هاتفي ومُصحفي]
مقال من احمد أبو يونس ولعلها تصيب نفوس الآخرين👇
.. ﺃﺷﺘﺎﻕُ ﺇﻟﻰ ﺗﻼﻭﺓ ﺍﻵﻳﺎﺕ ﻓﺄﺭﻛﺾُ ﺑﻘﻠﺒﻲ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ..
ﻓﻴﺄﺗﻴﻨﻲ ﺇﺷﻌﺎﺭ ﺑﺮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻮﺍﺗﺲ ﻭﺍﻟﻔﻴﺲ والانستقرام ...
ﻓﺘُﺼﺎﺭﻋﻨﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﻷﻟﺘﻘﻂ ﻫﺎﺗﻔﻲ ﻭﺃﻧﻈﺮ ﻟﻤُﺼﺤﻔﻲ قائلاً ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻭﺃﻋﻮﺩ ﺇﻟﻴﻚ
ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻭﺗﻌﻠﻴﻖ ﻭﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﻭﻣﻨﺸﻮﺭ ﻭﺻﻮﺭﺓ ﻭمضت ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻭﺍﻧﺘﻬﺖ ...
ﺣﺘﻰ ﺗﻤﺎﺩيت ﻓﺼﺎﺭﺕ ﺳﺎﻋﺔ ﻭﺍﻧﻘﻀﺖ ﺳﺎﻋﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺃﻗﺒﻠﺖ ﻭﻫﺎﺗﻔﻲ ﻓﻲ ﺃﺣﻀﺎﻥ ﻳﺪﻱ ﻭﻻ ﻳﻔﺎﺭﻕ ﻋﻴﻨﻲ
ﻭﻣُﺼﺤﻔﻲ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺮﻑ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻣﻀﻰ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻭﺳﺨﺎﻓﺘﻲ ﻓﻲ ﺃنني ﻣﺎ ﺯﻟﺖُ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ
ﺣﺴﺒﺖُ ﺃنّي ... ﻓﺘﺒﻴﻦ ﺃﻧﻨﻲ ... ﻟﻬﺎﺗﻔﻲ ﻛﺎﻟﻌﺎﺷﻖ ﺍﻟﻮﻟﻬﺎﻥ
ﻭﺗﺒﻴﻦ ﺃﻧﻨﻲ ﻟﻤُﺼﺤﻔﻲ ﻫﺎﺟﺮٌ ﺳﻜﺮﺍﻥ
ﺃﺳﻜﺮﺗﻨﻲ ﺍﻟﻐﻔﻠﺔ ﺑﻬﻮﺍئها ﺣﺘﻰ ﻧﺴﻴﺖ ﺃﻧﻨﻲ ﺇﻧﺴﺎﻥ
ﺃﺗﺒﺎﻛﻰ ﻋﻨﺪ ﻗﺼﺔ ﻛﺮﺗﻮﻥ ﺃﻭ ﻣﻮﺕ ﻓﻨﺎﻥ
ﻭﺍﻟﺠﺒﺎﻝ ﻭﺍﻷﺭﺿﻴﻦ ﻭﻛﻞ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﺸﻌﺖ ﻟﺬﻛﺮ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ!
ﻭﺃﻧﺎ ﺧﺸﻌﺖُ ﻟﻌﺎﻃﻔﺔ ﻫﻮﺟﺎﺀ ﻋﻤﻴﺎﺀ ﺻﻤﺎﺀ
ﻧﻌﻢ ﺃُﺻﻠﻲ ﻭﻟﻜﻦ ﺻﻼﺗﻲ ﻓﻲ ﻭﺍﺩٍ ﻭﻗﻠﺒﻲ ﻭﻋﻘﻠﻲ ﻓﻲ ﻭﺍﺩ آخر
ﻭﻳﺤﻚِ ﻳﺎنفسُ ﺇﺫﺍ ﻫﺠﻢ ﻋﻠﻴﻚِ ﻫﺎﺩﻡ ﺍﻟﻠﺬﺍﺕ ﻭﻧﺰﻉ ﻣﻨﻚِ ﺍﻟﺮﻭﺡ والآهات ...
ﻭﻳﺤﻚِ ﻳﺎ ﻧﻔﺲُ ﺣﻴﻦ ﺗﺮﻳﻦ ﻏﻴﺮﻙِ ﻳﻌﺒﺮ ﺍﻟﺼﺮﺍﻁ ﻛﻠﻤﺢ ﺍﻟﺒﺼﺮ ﻧﺤﻮ ﺟﻨﺔ ﻋﺮﺿﻬﺎ ﺍﻟﺴﻤﻮﺍﺕ ﻭﺍﻷﺭﺽ ﻭﺃﻧﺖِ ﺗﺴﻴﺮين ﻋﻠﻴﻪ ﺣﺒﻮﺍً
ﻻ ﺯﻟﺖِ ﺍلآﻥ تتنفسين فراجعِ نفسكِ وتُوبِ إلى الله لعل الله يرحمُكِ
لماذا لا ﺗﺘوبِ وتُراجعِ هذه النفس الأمّاره بالسوء ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻔﻠﺔ
ﻭأﻧﺖ ﻳﺎ ﻫﺎﺗﻔﻲ ﺍﻟﻤﺸﺆﻭﻡ ﺑُﻌﺪﺍً ﻟﻚ ﺑُﻌﺪﺍً ﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﺃﻭ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺳﺒﺒﺎً ﻓﻲ ﺷﻘﺎئي..
تقبلوها كنصيحة من أخيكم أحمد أبو يونس:
[ أفيقوا ياقوم من سُبات الغفلة فمازالت الروح في الأجساد ومازال في الوقت مُتسع فقوموا وشمّروا وتوبوا إلى ربكم لعل الله يرحمكم وتفوزوا بالجنان..]🌻🌻
@Abo_Younis7