أزعم أنني ما غُرت في حياتي من أحد
و لديّ يقينٌ أنّ لكلٍّ فرصته تلك التي لو أحسن إدراكها ثم استغلالها سيبلغ غايته التي يريد ( أيّاً كانت ) .. و لكلٍ غاية
" ادْفُنُوهُمَا فِي قَبْرٍ
وَاحِدٍ ، فَإِنَّهُمَا كَانَا مُتَصَادِقَيْنِ مُتَصَافِيَيْنِ فِي الدُّنْيَا "
كانت تجربتي الأولى مع شعور الغيرة أو الغبطة ربما
و تمنيت حينها لو كنت أحدهما ( أو معهما )
و اليوم أعترف أنّ هذه الصورة ملأت من جديدٍ نفسي غبطةً لصاحبيها
و ألماً على نفسي التي أحسبها توشك تبلغ محطتها الأخيرة
و لكن لعلها ما كانت أهلاً لذلك الصاحب
الذي لا يجفو و لا يفارق
فيخفف مشقة الطريق
و يجلو حتى وحشة القبر
ثمّ يكون الشريك على منبرٍ من نورٍ
( الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين )
قال ابن كثير في تفسيرها :
أي كل صداقة وصحابة لغير الله فإنها تنقلب يوم القيامة عداوة إلا ما كان لله ، عز وجل ، فإنه دائم بدوامه .
و لديّ يقينٌ أنّ لكلٍّ فرصته تلك التي لو أحسن إدراكها ثم استغلالها سيبلغ غايته التي يريد ( أيّاً كانت ) .. و لكلٍ غاية
" ادْفُنُوهُمَا فِي قَبْرٍ
وَاحِدٍ ، فَإِنَّهُمَا كَانَا مُتَصَادِقَيْنِ مُتَصَافِيَيْنِ فِي الدُّنْيَا "
كانت تجربتي الأولى مع شعور الغيرة أو الغبطة ربما
و تمنيت حينها لو كنت أحدهما ( أو معهما )
و اليوم أعترف أنّ هذه الصورة ملأت من جديدٍ نفسي غبطةً لصاحبيها
و ألماً على نفسي التي أحسبها توشك تبلغ محطتها الأخيرة
و لكن لعلها ما كانت أهلاً لذلك الصاحب
الذي لا يجفو و لا يفارق
فيخفف مشقة الطريق
و يجلو حتى وحشة القبر
ثمّ يكون الشريك على منبرٍ من نورٍ
( الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين )
قال ابن كثير في تفسيرها :
أي كل صداقة وصحابة لغير الله فإنها تنقلب يوم القيامة عداوة إلا ما كان لله ، عز وجل ، فإنه دائم بدوامه .