[ نموذجٌ عالي من تَخاطُب أهل العلم فيما بينهم والفَرح بالسُّنّي ومواقفه السنية وعدم خذلانه! ]
قال ابن أبي حاتم -رحمهما الله- :
قرأتُ كتاب إسحاقَ بن راهويه بخطِّه إلى أبي زُرعة :
إنّي أزدادُ بك كلَّ يومٍ سُروراً ، فالحمد لله الذي جَعلكَ ممن يحفظُ سُنَّتَه ، [ وهذا منْ أعظمِ ما يَحتاجُ إليهِ اليومَ طالبُ العِلمِ ] وأحمد بنُ إبراهيمَ لا يَزالُ في ذِكرِكَ الجميل ، حتى يَكادُ يُفرِطُ ، وإنْ لم يَكن فيكَ ـ بحمدِ الله ـ إفراطٌ ، وأقرَأني كتابَكَ إليهِ بنحوِ ما أوصيتُكَ مِنْ [ إظهارِ السُّنة وَترْكِ المُداهَنَةِ ، فَجَزاكَ اللهُ خيراً ، فَدُمْ عَلى ما أَوصَيتُكَ ، فإنَّ للباطلِ جَولةً ثُمَّ يَضْمَحِلُّ ].
وإنَّكَ ممن أُحِبُّ صلاحَهُ وزَينَهُ ، وإنّي أسمعُ من إخواننا القادِمينَ ما أنتَ عليه من العِلمِ وَالحفظِ فأُسَرُّ بذلك! .
[ الجرح والتعديل : ( ١ / ٣٢٩ ) ]
قال ابن أبي حاتم -رحمهما الله- :
قرأتُ كتاب إسحاقَ بن راهويه بخطِّه إلى أبي زُرعة :
إنّي أزدادُ بك كلَّ يومٍ سُروراً ، فالحمد لله الذي جَعلكَ ممن يحفظُ سُنَّتَه ، [ وهذا منْ أعظمِ ما يَحتاجُ إليهِ اليومَ طالبُ العِلمِ ] وأحمد بنُ إبراهيمَ لا يَزالُ في ذِكرِكَ الجميل ، حتى يَكادُ يُفرِطُ ، وإنْ لم يَكن فيكَ ـ بحمدِ الله ـ إفراطٌ ، وأقرَأني كتابَكَ إليهِ بنحوِ ما أوصيتُكَ مِنْ [ إظهارِ السُّنة وَترْكِ المُداهَنَةِ ، فَجَزاكَ اللهُ خيراً ، فَدُمْ عَلى ما أَوصَيتُكَ ، فإنَّ للباطلِ جَولةً ثُمَّ يَضْمَحِلُّ ].
وإنَّكَ ممن أُحِبُّ صلاحَهُ وزَينَهُ ، وإنّي أسمعُ من إخواننا القادِمينَ ما أنتَ عليه من العِلمِ وَالحفظِ فأُسَرُّ بذلك! .
[ الجرح والتعديل : ( ١ / ٣٢٩ ) ]