رد أحد نخالة ناصح "المجاهدين" على تعقيبنا على سقطت شيخه التي ما زالوا يتمادون في الباطل فيها بدل أن يعودوا إلى الحق....
فاستدل هذا النخالة الجويهل بحديث عن أبي موسى الأشعري في أسانيده كلام وجلها ضعيف...
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "فَناءُ أُمَّتي بِالطَّعْنِ والطَّاعُونِ فقيلَ : يا رسولَ اللهِ ! هذا الطَّعْنُ قد عَرَفْناهُ ، فما الطَّاعُونُ ؟ قال : وخْزُ أَعْدَائِكُمْ مِنَ الجِنِّ ، وفي كُلٍّ شَهادَةٌ"....
لا نريد الدخول في درجة صحة الحديث، فدونهم شيخ الخوارج حبيبهم الحايك قد يفيدهم في هذا الباب... فلنترك الخوض في صحة الحديث من ضعفه....
فلنفترض صحة الحديث، فما وجه الاستدلال بين كلام النبي ثلى الله عليه وسلم وبين كلام ناصح الخوارج؟!!!!
فالنبي صلى الله عليه وسلم يخبرنا أكثر الأسباب التي يموت بها أمتها.... وناصح يحث المجاهدين على ترك جهاد الدفع!!!! فما وجه القياس يا نخالة الجهل؟!!!!
فجهاد الدفع واجب على كل مسلم لا فرق بين عالم أو جاهل، فتحت أي دليل شرعي يتم منع الكوادر من دفع الصائل والوضع كما نراه صعب جدا يكون إسلام أو لا يكون.... فأين إعمال الأدلة في كلام شيخكم؟!! فدفع الصائل أوجب الواجبات بعد الإيمان بالله وهو لحفظ بيضة الإسلام أي الدين ومصلحة حفظ النفس هنا لا تُقدم على الدين لأن بترك دفع صائل يتم اجتثاث بيضة الإسلام.... بل ليس لأحد رخصة في دفع الصائل لمن حضر إلا من لم يقو على حمل السلاح كالطفل والمعاق..... فما وجه القياس بين حديث النبي صلى الله عليه وسلم؟! فهل
النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه منع لمشاركة الصحابة حتى في جهاد الطلب؟!!
وكذلك النبي صلى الله عليه وسلم لم يشبه الجهاد بالطاعون بل جعلهما سببا للموت... فأرض الطاعون لا يجوز أن يدخلها من هو خارجها ولا يجوز أن يخرج من هو في داخلها، بينما أرض جهاد الدفاع لا يجوز الخروج منها لأنه تولٍ يوم الزحف، ويجب دخولها على كل مسلم قريب منها إن لم تبلغ الكفاية حتى يعم الواجب كل الأمة... فهل في هذا ما يُقاس عليه كلام ناصحكم يا نخالة الجهل....
هذا هو جمع الأدلة وإعمالها...
وكذلك عندما كثر القتل في القراء أبان حروب الردة، الصديق رضي الله عنه لم يمنع القراء من القتال بل كتب المصحف!!!!! فهل فيما قاله ناصحكم يا نخالة الجهل ما يشبه هذا؟! او كان صدا عن سبيل الله ودفع الصائل؟!!!...
هذا شبر من العلم نهديه لنخالة الجهل......
فاستدل هذا النخالة الجويهل بحديث عن أبي موسى الأشعري في أسانيده كلام وجلها ضعيف...
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "فَناءُ أُمَّتي بِالطَّعْنِ والطَّاعُونِ فقيلَ : يا رسولَ اللهِ ! هذا الطَّعْنُ قد عَرَفْناهُ ، فما الطَّاعُونُ ؟ قال : وخْزُ أَعْدَائِكُمْ مِنَ الجِنِّ ، وفي كُلٍّ شَهادَةٌ"....
لا نريد الدخول في درجة صحة الحديث، فدونهم شيخ الخوارج حبيبهم الحايك قد يفيدهم في هذا الباب... فلنترك الخوض في صحة الحديث من ضعفه....
فلنفترض صحة الحديث، فما وجه الاستدلال بين كلام النبي ثلى الله عليه وسلم وبين كلام ناصح الخوارج؟!!!!
فالنبي صلى الله عليه وسلم يخبرنا أكثر الأسباب التي يموت بها أمتها.... وناصح يحث المجاهدين على ترك جهاد الدفع!!!! فما وجه القياس يا نخالة الجهل؟!!!!
فجهاد الدفع واجب على كل مسلم لا فرق بين عالم أو جاهل، فتحت أي دليل شرعي يتم منع الكوادر من دفع الصائل والوضع كما نراه صعب جدا يكون إسلام أو لا يكون.... فأين إعمال الأدلة في كلام شيخكم؟!! فدفع الصائل أوجب الواجبات بعد الإيمان بالله وهو لحفظ بيضة الإسلام أي الدين ومصلحة حفظ النفس هنا لا تُقدم على الدين لأن بترك دفع صائل يتم اجتثاث بيضة الإسلام.... بل ليس لأحد رخصة في دفع الصائل لمن حضر إلا من لم يقو على حمل السلاح كالطفل والمعاق..... فما وجه القياس بين حديث النبي صلى الله عليه وسلم؟! فهل
النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه منع لمشاركة الصحابة حتى في جهاد الطلب؟!!
وكذلك النبي صلى الله عليه وسلم لم يشبه الجهاد بالطاعون بل جعلهما سببا للموت... فأرض الطاعون لا يجوز أن يدخلها من هو خارجها ولا يجوز أن يخرج من هو في داخلها، بينما أرض جهاد الدفاع لا يجوز الخروج منها لأنه تولٍ يوم الزحف، ويجب دخولها على كل مسلم قريب منها إن لم تبلغ الكفاية حتى يعم الواجب كل الأمة... فهل في هذا ما يُقاس عليه كلام ناصحكم يا نخالة الجهل....
هذا هو جمع الأدلة وإعمالها...
وكذلك عندما كثر القتل في القراء أبان حروب الردة، الصديق رضي الله عنه لم يمنع القراء من القتال بل كتب المصحف!!!!! فهل فيما قاله ناصحكم يا نخالة الجهل ما يشبه هذا؟! او كان صدا عن سبيل الله ودفع الصائل؟!!!...
هذا شبر من العلم نهديه لنخالة الجهل......