Репост из: قناة مسائل وفتاوى شامية
♻️السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسن الله إليكم
نريد نصيحة من فضيلتكم لمن يريد النفير في هذا الوقت وكل من حوله من الأهل والأصحاب يثبطونه عن هذا الأمر ويحذرونه بأن النفوس هناك تغيرت والأمر قد انتهى
وجزاكم الله خيرا
✅الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الشيطان قعد لابن آدم بأطرقه؛ فقعد له بطريق الإسلام، فقال: تسلم وتذر دينك ودين آبائك وآباء أبيك، فعصاه فأسلم، ثم قعد له بطريق الهجرة، فقال: تهاجر وتدع أرضك وسماءك، وإنما مثل المهاجر كمثل الفرس في الطول، فعصاه فهاجر، ثم قعد له بطريق الجهاد، فقال: تجاهد فهو جهد النفس والمال فتقاتل فتقتل فتنكح المرأة ويقسم المال، فعصاه فجاهد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فمن فعل ذلك كان حقا على الله عز وجل أن يدخله الجنة، ومن قتل كان حقا على الله عز وجل أن يدخله الجنة، وإن غرق كان حقا على الله أن يدخله الجنة، أو وقصته دابته كان حقا على الله أن يدخله الجنة".
وقال صلى الله عليه وسلم: "لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة".
وليحذر الذين ينهون عن النفير بدعوى انتهاء جهاد أن يكونوا ممن قال الله جل وعلا فيهم: "وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالًا لَاتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْواهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ ".
فالأمر لم ينته منذ ألف وأربعمائة عام، ولن ينتهي إلى يوم القيامة، والفائز يسارع إلى مغفرة الله ويسابق إلى رضوانه ويدافع عن الدين والنفس والعرض والأرض قائلا: "هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا".
الشيخ /أبو شعيب طلحة المسيّر
@fatawa_shamia
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسن الله إليكم
نريد نصيحة من فضيلتكم لمن يريد النفير في هذا الوقت وكل من حوله من الأهل والأصحاب يثبطونه عن هذا الأمر ويحذرونه بأن النفوس هناك تغيرت والأمر قد انتهى
وجزاكم الله خيرا
✅الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الشيطان قعد لابن آدم بأطرقه؛ فقعد له بطريق الإسلام، فقال: تسلم وتذر دينك ودين آبائك وآباء أبيك، فعصاه فأسلم، ثم قعد له بطريق الهجرة، فقال: تهاجر وتدع أرضك وسماءك، وإنما مثل المهاجر كمثل الفرس في الطول، فعصاه فهاجر، ثم قعد له بطريق الجهاد، فقال: تجاهد فهو جهد النفس والمال فتقاتل فتقتل فتنكح المرأة ويقسم المال، فعصاه فجاهد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فمن فعل ذلك كان حقا على الله عز وجل أن يدخله الجنة، ومن قتل كان حقا على الله عز وجل أن يدخله الجنة، وإن غرق كان حقا على الله أن يدخله الجنة، أو وقصته دابته كان حقا على الله أن يدخله الجنة".
وقال صلى الله عليه وسلم: "لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة".
وليحذر الذين ينهون عن النفير بدعوى انتهاء جهاد أن يكونوا ممن قال الله جل وعلا فيهم: "وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالًا لَاتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْواهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ ".
فالأمر لم ينته منذ ألف وأربعمائة عام، ولن ينتهي إلى يوم القيامة، والفائز يسارع إلى مغفرة الله ويسابق إلى رضوانه ويدافع عن الدين والنفس والعرض والأرض قائلا: "هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا".
الشيخ /أبو شعيب طلحة المسيّر
@fatawa_shamia