(كيف قتل الشيخ مصطفى ابو اليزيد) -رحمه الله-
-1-
قصة مقتله -رحمه الله- في غاية البساطة ، وهي تقريباً نفس القصة المتكررة في أكثر مآسي القصف التي نعاني منها ، كان معنا في اجتماعات مع إخوة الإعلام لمدة يومين وليلتين ، ثم في اليوم الثالث عصراً ذهب للقاء بعض الإخوة على أنه يأتي في الليل ، فقدر الله أن تأخر في الليل فلم يأتِ وبات في مكانٍ آخر ، ثم في النهار علم أن أهله -ام الشيماء وبنتها- قد جاؤوا من البيت البعيد نسبياً بسبب بعض الترميم في البيت ، إلى مكانٍ قريب عند أحد الأنصار في منطقة محمد خيل ، فذهب يزورهم ويتفقدهم ، ولم يكن من المفترض أن يطيل المكوث هناك ولا أن يبيت ، وكان من المفترض أنه اذا لفَّت الجاسوسية وخاصة اللفَّان -الدوران- المميز الذي نعرفه وصار للإخوة فيه خبرة بحيث يعرفون أنها اذا لفَّت هذا اللفَّ أنها ستقصف ، أقول كان من المفترض أنه لا يذهب هناك ولا أن يطيل فيه او ان يبيت !
لكن قدر الله وما شاء فعل ، وإذا جاء القدر عمي البصر ، فإن المكان كان محروقاً تماماً كما نقول ، ومعروف مشهور أنه مكان للعرب - أصحابه من الأنصار المشهورين جداً ، جزاهم الله خيراً - فأطال البقاء مع بناته في الليل ، ثم لما جاء ابنه يعقوب - عبد الرحمن- ليأخذه إلى مكان آخر ، حوالي العاشرة ليلاً وقد كانت الجاسوسيات تدور بشكل قوي جداً وقريب ، وجده قد نام ، فقالوا له : إنه متعب واتركه ينام ، فتركه وذهب ، بعدها بأقل من ساعة وقع القصف عليهم .
📒إقتباس من رسالة📒
من الشيخ عطية الله الليبي إلى الشيخ اسامة
٧ رجب ١٤٣١ هـ
https://t.me/joinchat/AAAAAETN49jiWB2m-_d6WA
-1-
قصة مقتله -رحمه الله- في غاية البساطة ، وهي تقريباً نفس القصة المتكررة في أكثر مآسي القصف التي نعاني منها ، كان معنا في اجتماعات مع إخوة الإعلام لمدة يومين وليلتين ، ثم في اليوم الثالث عصراً ذهب للقاء بعض الإخوة على أنه يأتي في الليل ، فقدر الله أن تأخر في الليل فلم يأتِ وبات في مكانٍ آخر ، ثم في النهار علم أن أهله -ام الشيماء وبنتها- قد جاؤوا من البيت البعيد نسبياً بسبب بعض الترميم في البيت ، إلى مكانٍ قريب عند أحد الأنصار في منطقة محمد خيل ، فذهب يزورهم ويتفقدهم ، ولم يكن من المفترض أن يطيل المكوث هناك ولا أن يبيت ، وكان من المفترض أنه اذا لفَّت الجاسوسية وخاصة اللفَّان -الدوران- المميز الذي نعرفه وصار للإخوة فيه خبرة بحيث يعرفون أنها اذا لفَّت هذا اللفَّ أنها ستقصف ، أقول كان من المفترض أنه لا يذهب هناك ولا أن يطيل فيه او ان يبيت !
لكن قدر الله وما شاء فعل ، وإذا جاء القدر عمي البصر ، فإن المكان كان محروقاً تماماً كما نقول ، ومعروف مشهور أنه مكان للعرب - أصحابه من الأنصار المشهورين جداً ، جزاهم الله خيراً - فأطال البقاء مع بناته في الليل ، ثم لما جاء ابنه يعقوب - عبد الرحمن- ليأخذه إلى مكان آخر ، حوالي العاشرة ليلاً وقد كانت الجاسوسيات تدور بشكل قوي جداً وقريب ، وجده قد نام ، فقالوا له : إنه متعب واتركه ينام ، فتركه وذهب ، بعدها بأقل من ساعة وقع القصف عليهم .
📒إقتباس من رسالة📒
من الشيخ عطية الله الليبي إلى الشيخ اسامة
٧ رجب ١٤٣١ هـ
https://t.me/joinchat/AAAAAETN49jiWB2m-_d6WA