في هذا الحديث وجوب الصبر على ولاة الأمور وإن ظلموا وجاروا، لأنك سوف تقف معهم موقفًا تكون أنت وإياهم على حد سواء عند ملك الملوك ، سوف تكون خصمهم يوم القيامة إذا ظلموك ، ولا تظن أن ما في الدنيا من ظلم سيذهب هباءًا ابدًا، حق المخلوق لابد أن يؤخذ يوم القيامة ، فأنت سوف تقف معهم بين يدي الله عز وجل ليقضي بينكم بالعدل ، فاصبر وانتظر الفرج ، فيحصل بذلك اطمئنان النفس والثبات ، وانتظار الفرج عبادة ، تتعبد لله به،وإذا انتظرت الفرج من الله فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:"واعلم أن النصر مع الصبر،وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسرًا"
#شرح_رياض_الصالحين
#شرح_رياض_الصالحين