ابتُليتُ بذنبٍ لم يفضحني الله فيه أبدًا .. وكنت كلما وقعت فيه وسُتِرتُ .. أسرعتُ للتوبةِ بركعتين في الخفاء .. فيراني من يراني من أهل بيتي .. فأجدُني أتحرّى الخفاء في الذنبِ والتوبة .. فيسترني في الأولى .. ويُظهر عنّي الثانيةَ .. فيطيبُ ذِكري بين الناس ،
فأقول : سبحانه ! .. يُقيمُ عليَّ الحُجّةَ برحمتِه .. ويدعوني إليه بسِترِه .. فما زلت في ذلك حتى عزمت الصلاحَ وعاهدته على التوبةِ أبدًا .. ولم أجده إلا مُعينًا كريمًا .. فيهديني إلى الندمِ عن جحودي .. وإلى الدمعِ عن زلّتي .. ولا أظنُّه إلا توفيقًا منه ليغفر لي .. أو هكذا أرجو.
فأقول : سبحانه ! .. يُقيمُ عليَّ الحُجّةَ برحمتِه .. ويدعوني إليه بسِترِه .. فما زلت في ذلك حتى عزمت الصلاحَ وعاهدته على التوبةِ أبدًا .. ولم أجده إلا مُعينًا كريمًا .. فيهديني إلى الندمِ عن جحودي .. وإلى الدمعِ عن زلّتي .. ولا أظنُّه إلا توفيقًا منه ليغفر لي .. أو هكذا أرجو.