العلامة النحرير الشيخ عبد العزيز الراجحي حفظه الله ورعاه وأطال عمره في طاعته وعبادته
السؤال:
هل يعذر من يطوف بالقبر أو يفعل شيئا من وسائل الشرك بالجهل، أي: إذا كان جاهلا أن ما يعمله شركا، أرجو التفصيل؟
الجواب:
هذا فيه قولان للعلماء، بعد بعثة الرسول عليه الصلاة والسلام هم أهل الفترات قبل بعثة الرسول عليه الصلاة والسلام هؤلاء فيهم كلام لأهل العلم، أنهم يمتحنون، لكن بعد بعثة النبي -صلى الله عليه وسلم-، وبعد نزول القرآن، الله تعالى يقول:َ (وما كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا)
الله بعث الرسول وأنزل القرآن، فهل يعذر المشرك إذا لبس عليه كأن يطوف بالقبور ويدعوها من دون الله، ويذبح لها، لكن لبس عليه علماء الشرك فصار مغطى عليه الحق ، ولا يبصر الحق ولا يعلمه بسبب تلبيس علماء السوء، الذين يلبسون عليه، ويحسنون له الشرك.
قال بعض العلماء: إنه يعذر في هذه الحالة، ولكن يعامل في الدنيا معاملة المشركين، لا يغسل، ولا يصلى عليه، ولا يدفن مع المسلمين في مقابرهم، وفي الآخرة أمره إلى الله، حكمه حكم أهل الفترات، وهذا هو الذي ذهب إليه الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله قال: لا نكفر أحدا حتى تقوم عليه الحجة, و قال آخرون من أهل العلم: إنه لا يعذر أحدا بعد بعثة الرسول عليه الصلاة والسلام لأن الله يقول: (وما كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا) وقد بعث الرسول، وأنزل القرآن، والقرآن يتلى والنصوص واضحة في بيان الشرك والتحذير منه، فلا يعذرون هما قولان لأهل العلم، ذكرهما شيخ الإسلام ابن تيمية وغيره، وعلى كل حال من يقول إنه يعذر، يقول: في الدنيا يعامل معاملة المشركين بمعنى أنه لا يغسل، ولا يصلى عليه، ولا يدفن مع المسلمين في مقابرهم، ولا يتصدق عنه، ولا يحج عنه، ولا يدعى له بالمغفرة والرحمة، أما في الآخرة فأمره إلى الله.
----------🔺 🔺--------
🔺🔺 አዳምጧት 🔺🔺
https://t.me/Al_Menjeniq/1409
------
⭕️➽ https://t.me/Al_Menjeniq
------
⭕️➽https://t.me/Al_Menjeniq/1410
السؤال:
هل يعذر من يطوف بالقبر أو يفعل شيئا من وسائل الشرك بالجهل، أي: إذا كان جاهلا أن ما يعمله شركا، أرجو التفصيل؟
الجواب:
هذا فيه قولان للعلماء، بعد بعثة الرسول عليه الصلاة والسلام هم أهل الفترات قبل بعثة الرسول عليه الصلاة والسلام هؤلاء فيهم كلام لأهل العلم، أنهم يمتحنون، لكن بعد بعثة النبي -صلى الله عليه وسلم-، وبعد نزول القرآن، الله تعالى يقول:َ (وما كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا)
الله بعث الرسول وأنزل القرآن، فهل يعذر المشرك إذا لبس عليه كأن يطوف بالقبور ويدعوها من دون الله، ويذبح لها، لكن لبس عليه علماء الشرك فصار مغطى عليه الحق ، ولا يبصر الحق ولا يعلمه بسبب تلبيس علماء السوء، الذين يلبسون عليه، ويحسنون له الشرك.
قال بعض العلماء: إنه يعذر في هذه الحالة، ولكن يعامل في الدنيا معاملة المشركين، لا يغسل، ولا يصلى عليه، ولا يدفن مع المسلمين في مقابرهم، وفي الآخرة أمره إلى الله، حكمه حكم أهل الفترات، وهذا هو الذي ذهب إليه الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله قال: لا نكفر أحدا حتى تقوم عليه الحجة, و قال آخرون من أهل العلم: إنه لا يعذر أحدا بعد بعثة الرسول عليه الصلاة والسلام لأن الله يقول: (وما كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا) وقد بعث الرسول، وأنزل القرآن، والقرآن يتلى والنصوص واضحة في بيان الشرك والتحذير منه، فلا يعذرون هما قولان لأهل العلم، ذكرهما شيخ الإسلام ابن تيمية وغيره، وعلى كل حال من يقول إنه يعذر، يقول: في الدنيا يعامل معاملة المشركين بمعنى أنه لا يغسل، ولا يصلى عليه، ولا يدفن مع المسلمين في مقابرهم، ولا يتصدق عنه، ولا يحج عنه، ولا يدعى له بالمغفرة والرحمة، أما في الآخرة فأمره إلى الله.
----------🔺 🔺--------
🔺🔺 አዳምጧት 🔺🔺
https://t.me/Al_Menjeniq/1409
------
⭕️➽ https://t.me/Al_Menjeniq
------
⭕️➽https://t.me/Al_Menjeniq/1410