كتابات عدنان الكبسي (أبو محمد)


Гео и язык канала: не указан, не указан
Категория: не указана


يا المشاف ارصد ارصد من تعدا حدودي
ناوله من مجاريها وفي الراس صيده

Связанные каналы

Гео и язык канала
не указан, не указан
Категория
не указана
Статистика
Фильтр публикаций


الشهداء مدرسة متكاملة بكل المقاييس

بقلم عدنان الكبسي (أبو محمد)

حين تنظر إلى حياة الشهداء قبل أن ينالوا وسام الشهادة كانوا فعلاً مدرسة متكاملة نموذجية بكل المقاييس، قدموا دروس الإيمان وعبر الثبات.
تحركوا وهم يعرفون على ماذا تحركوا؟!. وجاهدوا وهم يعون القضية التي تحركوا من أجلها، لم يكونوا جهلة، ولم يكونوا مغررين ولا مغرورين، عرفوا المنهجية التي يقاتلون من أجلها أنها منهجية قرآنية، فتفانوا في سبيل الله على منهجية القرآن وهم على بصيرة من أمرهم، صدقوا مع الله في مواقفهم ومبادئهم وأخلاقهم وسلوكياتهم وأعمالهم، فكانوا رجال الأمة حملوا هم الأمة، وذابوا في حب الله فأرخصوا دمائهم من أجل رضوان الله ((مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا))، وكذلك لا زال المرابطون في جبهات العزة والشرف صادقين ما عاهدوا الله عليه ولم يُبدلوا ولم يُغيروا، على العهد باقون ثابتون كما كان الشهداء في ثباتهم وصمودهم وإيمانهم.
الشهداء عقدوا صفقة تجارية مع الله فباعوا أنفسهم وأموالهم لله، فقبل الله بيعهم واشترى مواقفهم ومبادئهم وأنفسهم وأموالهم فربحوا في تجارتهم (( إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ۚ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ۖ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ ۚ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ ۚ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ ۚ وَذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)).
عشقوا الشهادة فذابوا في حب الله، وتحلوا بصفات المؤمنين وتخلقوا بأخلاق القرآن فكانوا كما قال الله سبحانه وتعالى: ((التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ)).
عندما تحرك الشهداء في سبيل الله كان لهم آباء وإخوان وزوجات وأبناء وعشائر وأموال وتجارات ومنازل كما لنا ولكنهم أحبوها بقدرها وكان حب الله فوق كل شيء، وكان لهم عواطف ومشاعر كما لنا عواطف ومشاعر ولكن كان حبهم الأعظم والأكبر لله سبحانه وتعالى، فاستعدوا أن يفارقوا عواطفهم حباً لله وعشقاً لله، فكانوا فعلاً جنود الله في أرضه.
شهداؤنا رجال مشروع وأصحاب فكر وحملة قضية، لم يتمحوروا حول ذاتيتهم، بل تمحوروا حول الأمة فخاضوا غمار الموت نصرة للمستضعفين، وقدموا أروع البطولات في مواجهة المستكبرين.
فالشهداء رجال عطاء وتضحية، رجال حملوا عزة الإيمان وشموخ الإسلام ورفعة القرآن.
نتعلم من الشهداء رجولة الإيمان وشجاعة الأخيار وصمود الأباة، فالشهداء مدرسة متكاملة غنية بالمفاهيم العظيمة، تخرج منها شامخ الرأس، عالي الهامة، عزيز النفس، ثابت الإيمان، قوي الإرادة.
نتعلم من الشهداء الإباء والضيم، نتعلم منهم الإيمان الواعي والبصيرة العالية، وقوة الموقف والثبات في الميدان بدون تزحزح.
فسلام الله على شهدائنا الأبرار وسلام الله على كل المجاهدين في كل الثغور والميادين.
أبو محمد الكبسي

#هويتنا_إيمانية
#أصالتنا_إسلامية
#ثقافتنا_قرآنية

#انفروا_خفافا_وثقالا

للإشتراك في قناتي إضغط على هذا الرابط👇👇👇
➖ ➖
كتابات عدنان الكبسي (أبو محمد)
https://telegram.me/abumhmad14


عشاق الشهادة

بقلم عدنان الكبسي (أبو محمد)

حين تصبح الشهادة ثقافة والجهاد عقيدة والإيمان هوية لأمة تأبى حياة الخنوع وتتوق للعزة فتلك أمة قوية عزيزة لا تهاب الباطل ولا تنحني للطاغوت ولا تتراجع أمام المخاطر، فتلك أمة أيضاً ستعيش حياة العز، يهابها المستكبرون ويخشاها الظالمون، وتهتز عروش الطغاة من كلماتها، فتلك أمة تستحق أن تعيش في هذه الحياة وتنقلب في الآخرة إلى رضوان من الله أكبر.
لأن الأمة التي تعشق الشهادة يذوب أمامها الجبروت ويتبخر أمامها الفساد وينزهق الباطل أمامها مجرد سماع صوتها.
يحشد الكفر طاقاته ويحشر المنافقون أنفسهم مع الكفر ليهددوا عشاق الشهادة بالقتل فينقهرون حين يرونهم متفانين في مواجهتهم، ينكسرون في لغة التهديد بالقتل وهم يرون الأمة عشاقها، أيهددون رجلاً بأن يذيقوه ما يعشق؟!.
وهذا ما تجسد في واقع أهل الإيمان والحكمة، حشد الكفر كل طاقاته وبذل المنافقون كل جهودهم ليقضوا على إيمان وحكمة اليمنيين فوجدوا شعباً مستميتاً لأنه عشق الشهادة، فتفاجأوا بما لم يكن في حسبانهم، فصاروا ضحايا طيشهم فتحول اليمن إلى مقابر لهم تنقلهم إلى الجحيم.
عشق اليمانيون الشهادة فتكسرت قرون الشياطين حين نطحت صخرة الجهاد، وانهزم الشيطان الأكبر (أمريكا) حين واجه رجال الشهادة، فذهب الشيطان الأكبر ليحقق له انتصاراً شكلياً في اغتيال القادة العظماء قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، وكان بهذه الجريمة يريد أن يرفع معنويات قرنه الشيطان النظام السعودي، ولم يحسب ثورة محور المقاومة أنها ستجرف طغيانه واستكباره.
فاليمنيون في الذكرى السنوية للشهيد يعبرون في إحتفالاتهم عن تعظيمهم وتقديسهم لدماء الشهداء، وهم في نفس الطريق التي سلكها الشهداء، وكما عشق الشهداء الشهادة فنالوها كذلك هم يعشقون الشهادة وسيمضوا في الطريق لنيلها، ولن يكون اليمانيون إلا حيثما كانوا شهداؤهم.
فنحن في الذكرى السنوية للشهيد نعاهد الشهداء بالسير على خطاهم، وسنوفي لدماءهم كما كانوا أوفياء معنا وسنكون في متارسهم التي استشهدوا فيها.
فالشهداء هم خير البشرية في تاريخنا وهم الأطهر والأزكى، وهم أيضاً أوفى الناس، ولن نسطتيع أن نكون أوفياء معهم إلا إذا سقطنا شهداء في دربهم وتلك أمانينا وأملنا أن ننال الشهادة في سبيل الله ولن نكون بعيدين عنها وهذا عهدنا سيبقى دائماً وأبداً حتى ننالها.

#هويتنا_إيمانية
#أصالتنا_إسلامية
#ثقافتنا_قرآنية

#انفروا_خفافا_وثقالا

للإشتراك في قناتي إضغط على هذا الرابط👇👇👇
➖ ➖
كتابات عدنان الكبسي (أبو محمد)
https://telegram.me/abumhmad14


قلوبنا المجمرة تنتظر ردكم

بقلم عدنان الكبسي (أبو محمد)

تعقد زينب قاسم سليماني الأمل في السيد حسن نصرالله والسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بأنهم سيأخذون بثأر أبيها، وتعبر عن أملها بقولها: (قلوبنا المجمرة تنتظر ردكم).
فاليمنيون يخرجون بمسيرات حاشدة ليؤكدوا وقوفهم بجانب الأحرار في العالم الإسلامي، ويتعهدون لدماء الشهيدين الحاج قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس بالسير على خطاهم في مواجهة الطاغوت وإسقاط المشروع الصهيوني العالمي.
الشعب اليمني يخرج في مسيراته معبراً عن تحركه الجاد والمسؤول لنصرة المستضعفين في أرجاء الكون، ولن يكون اليمنيون إلا حيث أمل المستضعفين، فلا تحزني يا زينب، لقد قطعنا عهد بالإنتصار لمظلوميتكم ولن يخيب ظنكم في قيادتنا الحكيمة.
قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس هم شهداء الأمة، وهم عزتنا وفخرنا، ودماؤهم الطاهرة ستجرف القواعد الأمريكية من المنطقة برمتها، ولن ترى أمريكياً في الشرق الأوسط، وستزول إسرائيل من الوجود.
دماء الشهداء لن تذهب هدراً، ولا نامت أعين الجبناء، وسيذوق الأمريكيين شر ما جنت أيديهم، فليفرحوا قليلاً وليبكوا كثيراً جزاء بما كانوا يكسبون.
شهداؤنا ثورة تغلي في الأمة وبركان يهيج في وجه الأعداء، وستأتي الأمريكيين والإسرائليين عاصفة شعبية إسلامية بدأت شرارتها من اليمن لتحرق كل خوان عميل وتلتهم كل صهيوني عربيد.
فأطلق يا سيدي أنامل الإشارة فنحن جنودك البتارة أنصاراً لله، أعداء للشيطان الأكبر، فسر بنا سيدي أينما تشاء، واضرب بنا العداء، وكسِّر قرن الشيطان بنا لنستأصل الشيطان من جذوره، فنحن يا قائدنا العلم رهن الإشارة.
يا سيدي خرج الشعب اليمني ليفوضك في الرد على جريمة إغتيال الحاج قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، وفخر لنا أن نفوضك سيدي فأنت أهل لذلك ما دمت أمل المستضعفين.
ولزينب قاسم سليماني نقول: ظنكم بالسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في محله وستري عزيزتي ما تقر عينيك وينشرح صدرك ويشفِ غليلك، وما يشفِ صدور قوم مؤمنين.
من هويتنا الإيمانية جندنا أنفسنا لله في نصرة المستضعفين، وثقافتنا القرآنية جعلتنا أنصار الله في كل الميادين، وقائدنا العلم من نجوم أهل البيت، فهم أمان لأهل الأرض كما النجوم أمان لأهل السماء.
فنحن دائماً قدمنا قاداتنا العظماء في هذه المسيرة القرآنية وعلى رأسهم الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي والرئيس الشهيد صالح الصماد، ولا زلنا نقدم قاداتنا وشهداءنا من أجل نصرة المستضعفين.
فالشعب اليمني يخوض معركة التحرر من العبودية للطاغوت، وسيرسخ منهجيته التحررية في الأوساط الإسلامية لتتأصل الهوية الإيمانية في واقع الشعوب الإسلامية، لتبقى ثقافة الأمة قرآنية وروحيتها جهادية.
أبو محمد الكبسي

#هويتنا_إيمانية
#أصالتنا_إسلامية
#ثقافتنا_قرآنية

#انفروا_خفافا_وثقالا

للإشتراك في قناتي إضغط على هذا الرابط👇👇👇
➖ ➖
كتابات عدنان الكبسي (أبو محمد)
https://telegram.me/abumhmad14


لماذا نحيي الذكرى السنوية للشهيد؟!.

بقلم عدنان الكبسي (أبو محمد)

في كل عام نحيي إسبوع الشهيد تعظيماً لأسمى عطاء وتبجيلاً بأشرف تضحية وهو عطاء الشهداء، نستذكر في هذه الذكرى عظيم ما قدمه الشهداء من تضحيات وما صدروه من مواقف لترسيخ المبادئ الإيمانية والقيم الإسلامية.
نحيي هذه الذكرى لنستلهم من الشهداء الصمود، لنستلهم من الشهداء التحدي في مواجهة الطاغوت، لنستلهم من الشهداء قوة العزم في خوض غمار الموت، لنستلهم من الشهداء الإرادة الصلبة والإصرار على الثبات على مبدأ الحق مهما كانت حجم التضحيات.
نحيي الذكرى السنوية للشهيد لتبقى لنا ثقافة وعقيدة كي نبقى على الدوام في تحرك مستمر لا ننحني أمام كل العواصف.
فالمجتمع الذي يعيش الإستعداد العالي للتضحية وثقافته الشهادة هو الذي يتمكن من كسر جبروت الطغاة والمجرمين، ولا عزة ولا كرامة إلا بثقافة الشهادة، ولا حتى أمن ولا استقرار ما لم تحمل الأمة ثقافة الإستشهاد في سبيل الله.
ثقافة الإستشهاد يجب أن نربي أنفسنا ومجتمعاتنا وكذلك أن نربي الأجيال عليها كي تُحفظ الأوطان وتُصان الأعراض وكي يسلم الناس من شر الأشرار وكيد الأعداء.
وليس بيد الأعداء ما يُخيف من يحملون ثقافة الإستشهاد، فنحن عشقنا الشهادة وهوينا القتل في سبيل الله، فما الذي بيد الأعداء حتى يخيفونا؟!.
أيهددوننا بالقتل؟! فنحن أشد لهفة بأن نُقتل في سبيل الله، ونحن نواجه أشر ما خلق الله، وألعن ما في الوجود.
وكذلك في هذه المناسبة نستذكر أسر الشهداء ونستشعر مسؤولينا كمؤمنين تجاههم، فأسر الشهداء أُسرنا، وأبناءهم أبنائنا، وزوجاتهم أخواتنا، وأمهاتهم أمهاتنا، ومن لم يعتبرهم كذلك فلا قيمة لتضحيات الشهداء عنده.
فعهداً أيها الشهداء نحن على عهدكم باقون، وعلى خطاكم سائرون، وكما ضحيتم من أجل عزة وكرامة الأمة فنحن كذلك حاضرون للتضحية كما ضحيتم أيها الشهداء العظماء.
أبو محمد الكبسي

#هويتنا_إيمانية
#أصالتنا_إسلامية
#ثقافتنا_قرآنية

#انفروا_خفافا_وثقالا

للإشتراك في قناتي إضغط على هذا الرابط👇👇👇
➖ ➖
كتابات عدنان الكبسي (أبو محمد)
https://telegram.me/abumhmad14




نظراً لحظر رقمي حبيت إنشأ لكم من رقم 7 وما فوق والسابقات موقفات لحظر رقمي.
‏فقد أعديت هذه المجموعات والتي ستنزل فيها كتابات أبو محمد الكبسي بإذن الله:
كتابات عدنان الكبسي 7
https://chat.whatsapp.com/FgNK4ZhMEN4EGx2oG2uVYC

كتابات عدنان الكبسي 8
https://chat.whatsapp.com/KH92KGsOjbh4texUn4IIer

كتابات عدنان الكبسي 9
https://chat.whatsapp.com/ER08iRkput64o7o85TdKYy

كتابات عدنان الكبسي 10
https://chat.whatsapp.com/FIlab16OwTOKAoDghgIzdt


ثقافة الجهاد والإستشهاد هوية إيمانية

بقلم عدنان الكبسي (أبو محمد)

في خضم الأحداث وأمام عواصف التحديات يتحلى المجتمع اليمني بهويته الإيمانية، بحيث تجسدت هويته في قيمه وأخلاقه ومبادئه وسلوكه، فكان المجتمع اليمني النموذج الأمثل في مواجهة قوى الإستكبار العالمي، وقدم شاهداً على عظمة الهوية الإيمانية، وشهد بجهاده أن الإسلام لا ينحني للإجرام، ولا يستسلم للباطل.
فثقافة الجهاد والإستشهاد هوية إيمانية تتصدر في الكفر بالطاغوت والبراءة من الشر والوقوف بحزم وبشدة لردع الظلم أياً كان وكيفما كان حجمه.
ثقافة الجهاد والإستشهاد تحبط مخططات الأعداء وتفشل مؤامراتهم، وتقطع آمالهم في القضاء على أمة تعشق الشهادة.
فعشقنا للشهادة في سبيل الله نعمة من الله علينا عظيمة عندما كنا عشاق الشهادة، لأنه عندما هوينا الشهادة وعشقناها لم يستطيع الأعداء إخافتنا، لأنه ما الذي بيد الأعداء حتى يخيفوا أمة تعشق الشهادة؟!. أيُهددونا بالقتل؟!. فتلك أمنية نتمناها، وهي دائماً رسالتنا للأعداء كيف تعملون بإنسان يعشق الشهادة؟!. أتهددونه بالقتل؟!. فتلك أمنية نتمناها أن نقتل في سبيل الله.
إذاً فثقافة الجهاد والإستشهاد تمثل حصانة للأمة بأن لا تسقط في مستنقعات العمالة والنفاق، هذه الثقافة تبني أمة قوية عزيزة لا تهاب الباطل وإن كبُر حجمه، ولا تخضع للظلم وإن قل عددها.
النفس التي تعشق الشهادة تأبى أن تنحني لقوى العمالة، وترفض التدجين للأشرار، هذه النفس أبت إلا أن تكون شامخة عزيزة، لا تتنازل لسفاسف الطغيان وتأنف من التدني للسيئين وإن تجمع الأشرار عليها فهي رافعة رأسها شامخة علية.
فهويتنا الإيمانية علمتنا كيف نعشق الشهادة لنعيش أعزاء أو نسقط في ساحات القتال كرماء، نعيش وحريتنا واستقلالنا بأيدينا نأبى الخضوع والعبودية إلا لله الواحد القهار.
أبو محمد الكبسي

#هويتنا_إيمانية
#أصالتنا_إسلامية
#ثقافتنا_قرآنية

#انفروا_خفافا_وثقالا

للإشتراك في قناتي إضغط على هذا الرابط👇👇👇
➖ ➖
كتابات عدنان الكبسي (أبو محمد)
https://telegram.me/abumhmad14










Репост из: ذمار نيوز - Dhamar News
فقد هويته الحقيقية وأضحى يتمنى أنه لم يسلك ذلك المسلك الذي عُرف للقاصي والداني مدى جرمه وانتهاكه للان سانية ومدى بشاعة فجوره ووقوفه ضد القيم والمبادئ وضد حرية الشعوب في تقرير مصيرها.

وتطرق شرف الدين إلى الخطوات التي يمكن تعزيزها في ترسيخ الهوية الايمانية، والتي تتمثل في: التمسك بالثوابت الدينية والوطنية والأخلاقية، والوعي وإدراك الأهداف الاستراتيحية التي يرمي إلى تحقيقها العدو والتي يتمثل أهمها في التضليل في التوجهات الحقيقية للزعامات الحرة المقاومة للعدو المستكبر والعمل على تشويش المشهد السياسي أمام المجتمع الاسلامي وتشتيت وعيه بمخاطر التدخلات الأجنبية، وكذلك الاعتصام بحبل الله المتين والتمسك بالقرآن والثقة بالله والتوكل عليه في كل شؤون حياتنا، وتنفيذ أوامر الله ورسوله بضرورة اتخاذ المؤمنين أولياء واتخاذ الكافرين واليهود أعداء حقيقيين للاسلام والمسلمين، إضافة إلى ذلك الاستفادة من تجارب وأخطاء المجتمعات الاسلامية منذ عدة قرون والمتمثلة في عدم تمسكها بالدين الاسلامي وانحلالها وتماهيها مع الباطل ومع أعداء الاسلام وكانت نتيحة ذلك استعمارها والاستبداد بها وطمس هويتها.

بدوره الأخ عدنان الكبسي، مشرف عام مديرية الحدأ بذمار، تحدث قائلا: يقول السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله في قول الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله): (الإيمان يمان والحكمة يمانية):(الإيمان يمان)، هذه العبارة عبارة عظيمة، عبارة كبيرة، عبارة مهمة، عبارة جليلة؛ لأنه لو قال مثلاً: [الشعب اليماني شعبٌ مؤمن] لم تكن هذه العبارة لتصل في عمقها ودلالتها إلى مستوى عبارة (الإيمان يمان)، وكأنَّ هذا الشعب منبعٌ يتدفق منه الإيمان، وكأنَّ هذا الشعب بيئةٌ ينبت فيها الإيمان، ينمو فيها الإيمان، وهذا شرفٌ كبير).

وأضاف الكبسي: طبعاً حين تتأمل إلى ثقافة اليمنيين وتقاليدهم وأعرافهم وأسلافهم أنها كانت نتيجة هويتهم الإيمانية، ولأهمية هذه الهوية أصبحت موروثاً شعبياً يتوارثونه جيلاً بعد جيل، فكانت هي المؤثرة في سلوكياتهم وأخلاقهم وروحيتهم وأعمالهم ومواقفهم حتى أصبحت الهوية الإيمانية عادة لا يمكن التخلي عنها مهما كانت نتيجة حجم المخاطر في استهدافها.

الهوية الإيمانية حافظت على القيم السامية والمبادئ الراقية لدى المجتمع اليمني، وكانت العامل المهم والمساعد الأكبر في تماسك المجتمع وتوحده وتآلفه رغم مرور عقود من الزمن من إنعدام التربية الإيمانية في واقع المجتمع، والسعي الحثيث من قبل أدوات التضليل لمسخ الهوية الإيمانية والإنحراف بها إلى مسار آخر.

وتابع القول: في جانب التضليل أُنفقت المليارات في سبيل إستهداف ثقافة اليمنيين وتقاليدهم مع سند كبير للضلال من الأنظمة الحاكمة وتهيئة الساحة اليمنية للمضلين لنشر ثقافة الوهابية الشاذة عن هوية اليمنيين، ولكن الهوية الإيمانية لليمنيين هي التي حصنتهم من التأثر بالأفكار الشاذة القادمة من قرن الشيطان.

وأكد أن الهدف من التضليل مسخ الهوية الإيمانية في اليمن لتهيئة المجتمع لأن يكون قابلاً للفساد الأخلاقي، لأن العدو كان ينظر إلى اليمنيين أنهم لن يتأثروا بفسادهم الأخلاقي فبدأوا بتضليله حتى يمسخوه من هويته ثم يتحركوا بفسادهم ولكنهم فشلوا بتمسك اليمنيين بهويتهم الإيمانية، ونحن رأينا كيف استهدف العدو الشعوب العربية والإسلامية بالفساد الأخلاقي ولم يحتاج إلى أدوات التضليل إلا نادراً.

ونوه إلى أن من دلالات الهوية الإيمانية للمجتمع اليمني أن ساعدته هويته الأصيلة في الثبات والصمود في مواجهة قوى الطغيان العالمية بما فيهم عملاء من الداخل تأثروا بثقافات الآخرين وانسلخوا من هوية مجتمعهم، وما يتحقق من إنجازات وانتصارات في الجبهات إنما ذلك بسبب التمسك بالهوية الإيمانية.

ودعا الكبسي كافة شرائح المجتمع السعي الحثيث لتأصيل الهوية الإيمانية من خلال تدشين حملات إيمانية تحمل في طياتها الهوية الإيمانية لتأصلها في الواقع المجتمعي، والتحرك الجاد من كافة أبناء المجتمع لترسيخ الهوية الإيمانية في نفسية المجتمع، حتى لا يسقط البعض في وحل الرذيلة وإلزام الكل بالإهتمام بتأصيل الهوية الإيمانية.

وأشار إلى أن العدو خسران في سعيه لطمس هويتنا الإيمانية وجرف ثقافتنا القرآنية وكما فشل العدو في الحرب العسكرية سيفشل في الحرب الناعمة، وكما خسر العدو في التضليل سيخسر في الإفساد الأخلاقي، لأن أمامه رجال ونساء هم أهل الإيمان والحكمة.

وأكد أن الشعب اليمني يعرف خطورة العدو عليه ويعرف أن العدو يخسر في الفساد الأخلاقي أكثر من خسارته في الحرب العسكرية، فكيف بمن يفشل عسكرياً أن ينجح من الحضيض، تباً لهم ما أرذلهم وأدناهم، فهم شياطين وعملاؤهم قرونهم فلينطحوا في جبل الإيمان وصخرة الحكمة، فكما أُحرقت أوراقكم سابقاً ستحرق هذه الورقة الأخيرة بهويتنا الإيمانية وأصالتنا الإسلامية وثقافتنا القرآنية، فمن شعبه أهل الإيمان والحكمة وقائده من أهل البيت ومنهجيته القرآن الكريم فلا خوف عل


Репост из: ذمار نيوز - Dhamar News
تعالى {أولئك كالأنعام بل هم أضل}، وانتماؤنا للهوية الإيمانية هو انتماء يترتب عليه مسؤولية في مواقفنا وأعمالنا، والمعيار المهم في الانتماء هو الطاعة والالتزام العملي وليس الانتماء المتأثر بالمزاج الشخصي الذي يلتزم فيه الإنسان ببعض الأشياء ويترك البعض الآخر.

وتابع القول: أما الدلالات التي تثبت أصالة وانتماء الشعب اليمني للهوية الإيمانية فهناك الكثير من الأدلة والنصوص الدامغة من الأحاديث المأثورة عن الرسول الاعظم وفي مقدمتها الحديث النبوي للرسول محمد صلوات الله عليه وآله حين قال (الإيمان يمان والحكمة يمانية )، وقال أيضا بأن نفس الرحمن من اليمن والحديث النبوي الذي دعا فيه ليمن الايمان بالخير والبركة حينما قال (اللهم بارك في يمننا وشامنا) والحديث النبوي الآخر الذي بشرنا فيه بالفرج من اليمن قائلا (اذا هاجت بكم الفتن فعليكم باليمن)، كل هذا واكثر يدل على مدى ارتباط الشعب اليمني بالهوية الإيمانية انتماء عمّده الرسول (ص) ويشهد له التاريخ بالمواقف والأعمال والصدق والاخلاص والمسؤولية.

وأشار إلى أن هناك الكثير من الخطوات والأعمال التي من خلالها نستطيع ترسيخ مبادئ وقيم الهوية الإيمانية في نفوسنا وفي واقعنا، وفي مقدمتها العودة الجادة إلى كتاب الله وإلى أعلام الهدى من أهل بيت المصطفى صلوات الله عليه وآله، كما أن رسول الله قد وضع لنا قاعدة نسير عليها ونتمسك بها وهي كفيلة بتحصين المجتمع اليمني من الضلال وهي قوله (أني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا من بعدي أبدا كتاب الله وعترتي أهل بيتي).

وأضاف: كما أن علينا معرفة من نحن ومن أعداؤنا إضافة إلى التحلي بجميع ما اشتملت عليه تعاليم الاسلام وقبل هذا كله الالتزام بما وجه إليه الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم وما جاء به الرسول محمد صلوات الله عليه وآله والتسليم للقيادة ممثلة بالسيد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله الذي يعتبر امتداداً لأهل البيت عليهم السلام.

وقال: لكي نحظى بالعزة والنصر والغلبة وامتثالا لقول الله سبحانه (وَمَنْ يَتَوَلَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْغَالِبُونَ)، كما نستطيع ترسيخ وتعزيز الهوية الإيمانية من خلال العمل على تصحيح وضعنا الداخلي بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ونبذ الثقافات المغلوطة ومحاربة ورفض كل ما يأتي من جانب أعدائنا من ثقافات باطلة وعقائد مغلوطة ونعرف اننا أمة مستهدفة وأن سبب استهدافنا من قبل اليهود والنصارى هو الانتماء الإيماني الذي يمثل حصانة ومناعة من كل ما يأتي من جانب الأعداء وسلاح لا يمكن أن يهزم اذا تجسد في واقعنا قولاً وعملاً، وهذا يحتاج إلى عمل وجهد كبير من التثقيف والتذكير والتواصي والتربية الايمانية ولا يقتصر العمل على العلماء فقط بل على الجميع من ابناء المجتمع حتى نصنع بيئة قوية يوفقها الله ويقف إلى جانبها.

وختم أبو مكية برسالته: نقول للأعداء مثلما فشلتم في الحرب العسكرية، فإنكم بإذن الله ستفشلون في الحرب الثقافية والاقتصادية، ولن نكون فريسة سهلة لمخططاتكم الإجرامية والقذرة لأننا نمتلك الهوية الايمانية وسلاح الايمان هو السلاح الأقوى، كما قال السيد القائد أن الهوية الإيمانية هي سر انتصارنا وأن الشاب اليمني يدوس بأقدامه الدبابات والمجنزرات الحديثة والمتطورة، وهنا تكمن أهمية الهوية الايمانية، أيضاً نقول لهم أننا أمة محمدية إيمانية نمتلك ثقافة قرآنية وقيادة علوية ونمتلك رصيداً هائلاً من القيم والمبادئ والأخلاق الحسنة ومهما كانت رهاناتهم على طمس هويتنا والتغلب علينا فإنهم واهمون لأننا نعرف مصدر الخطورة علينا ونعرف أساليب ومخططات الأعداء التي تستهدفنا وفي نفس الوقت لا يمكن أن نساهم في تمكين اعدائنا من أنفسنا من خلال الركون عليهم أو تصديقهم أو العمل وفق ما يرغبون ويصبون إليه.

من جانبه الكاتب والناشط الثقافي مطهر يحيى شرف الدين، تحدث قائلا: يبرز الصمود والقوة اليمانية في وجه دول الاستكبار الطامعة على مدى مراحل مختلفة في تاريخ اليمن كأهم سمة من سمات الشعب اليمني المقاوم والمدافع عن أرضه وعرضه وذلك إن دل فإنما يدل على محافظة الشعب اليمني على تاريخه وحضارته وأصالته و التي بطبيعته لا يقبل الغازي أو المحتل ولا يقبل أن تدنس تربته الطاهرة بأن تطأها أقدام أجونبية طامعة وهذا بلا شك يوحي للعالم أجمع مدى تمسك المجتمع اليمني بدينه ووطنه وهو بذلك يثبت هويته المتجذرة والعميقة في باطن هذه الأرض المباركة وفي هذا الوطن الذي لا يقبل أن ينتمي إليه عميل أو مرتزق أو مأجور.

وأضاف: ذلك ما يحصل اليوم فعلا وواقعاً تزامناً مع هذه الأحداث التي نمر بها وخير الدلالات على هذا الواقع نشاهد أولئك الذين تخلو عن دينهم الحقيقي وعن وطنهم الأصلي وانحرفوا ليتمسكوا بدين مصنوع ومستورد وآثروا الخروج من وطنهم كيف أصبحت هويتهم مشبوهة ورغبة انتمائهم لدينهم ووطنهم مشكوك في مصداقيتها، وبذلك يتبين لنا أ من يتخلى عن دينه ووطنه كيف أصبح ي


Репост из: ذمار نيوز - Dhamar News
مثقفون وعلماء لــ"ذمار نيوز": الهوية الإيمانية حافظت على القيم السامية والمبادئ الراقية لدى المجتمع اليمني.

ذمار نيوز || أخبــار ذمـار - خاص ||
[ 3 يناير 2020مـ -8 جماد ااول 1441ه ]

شكلت الهوية الإيمانية حصنا منيعا وركيزة أساسية لدى أبناء الشعب اليمني في تعزيز عوامل الصمود والثبات والانتصار خلال خمس سنوات من العدوان والحصار، ومحاولات الاختراق والتضليل الثقافي والفكري التي سقطت وانكشفت أمام وعي شعبنا اليمني المحافظ على هويته وأصالته اليمنية.

حول أهمية ودلالات الهوية الإيمانية للشعب اليمني، والخطوات التي يمكن من خلالها ترسيخ وتعزيز الهوية الإيمانية والحفاظ عليها لمواجهة التحديات، ورسالتهم للعدو الذي يسعى لطمس وتجريف هويتنا الإيمانية؟ التقت شبكة "ذمار نيوز " عددا من الثقافيين والعلماء، ودونت أرائهم، وكانت الحصيلة الآتي:

استطلاع / أمين النهمي

في البداية تحدث عضو رابطة علماء اليمن، العلامة الحسين أحمد السراجي، قائلا: الشعب اليمني شعب أصيل وإليه تعود بقية الشعوب، وما يزال محتفظاً بأصالته دون الشعوب الأخرى، وهو أيضاً شعب الحضارات، بما لم يمتلك شعب رصيداً حضارياً كما هو الشعب اليمني، ولذا يواجه حرب استنزاف هويته ليتماهى كما تماهت الشعوب الأخرى فضاعت وفقدت تأريخها الحضاري وإرثها التأريخي !!، ذلك فيما يخص التأريخ الإنساني والحضاري، وأما ما يخص التأريخ الإيماني لشعب الإيمان والحكمة فمما لا يخفى على عارف فاليمن من أكثر الدول حفاظاً على الهوية الإيمانية وتمسكاً بها وما العدوان الطاغوتي العالمي إلا جزء من محاولات التركيع الإستكبارية والله الغالب على أمره.

وأضاف: لقد حاول الطاغوت القديم محو هذه الهوية فعجز وأحفاده اليوم وخلال خمسة أعوام يحاولون فيخسرون !!، لم يستوعب الأغبياء ما تعني اليمن التي يأتي منها نفس الرحمن بلاد الأنصار والمدد الإيماني لقوة الإيمان وصلابة الشعب اليماني، ومع ذلك يجب الحذر وأخذ الحيطة وكما نُستنفر عسكرياً نستنفر أمنياً وإعلامياً وخطابياً وإرشادياً لتتكاتف الجهود وتتعاضد مجتمعياً .

وأشار السراجي إلى خطوات ترسيخ وتعزيز الهوية الإيمانية والحفاظ عليها لمواجهة التحديات، بالقول: هذا الأمر يتطلب وضع استراتيجية رسمية تتعاضد فيها القوى والمكونات المؤثرة وفي مقدمتها: وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية، ووزارة الأوقاف، والمنابر المسجدية، ووزارة التربية والتعليم، ووالتعليم العالي والفني والمهني، والسلطات المحلية، ووسائل الآعلام المختلفة، والمرجعيات الدينية، والمكونات الشبابية الفاعلة، وغيرها للتحرك ووضع استراتيجية توعوية متكاملة تتحرك في كل اتجاه، وكل قطاع يتحمل مسئوليته الوطنية بحسب الخطة الإستراتيجية.

وأكد أن العدو يراهن على قواه وحربه الناعمة وخلاياه المجندة وعلى كل يمني حر استشعار ذلك لمواجهته حفاظاً على هويتنا الإيمانية والوطنية .

وختم السراجي برسالة للعدو الذي يسعى لطمس وتجريف هويتنا الإيمانية، قائلا: خاب وخسر، ليتساءل عما حققه بحرب الرجال والتكنولوجيا والقوة في الميدان العسكري، ما لم يحققه بالقوة والطاغوت فلن يحققه بالحرب الناعمة..العدو يعلم بأن الشعب اليمني شعب مؤمن ومحافظ وبالتالي فحربه النفسية الناعمة خائبة وخاسرة، يقظتنا ووعينا وحكمة قيادتنا وبصيرتنا جميعها كفيلة بإفشال العدو في كل الميادين التي يحاول ولوجها، وليعلم العدو بأننا الصخرة الصماء التي تتفتت أمامها معاول الهدم الطاغوتية وأحذيتها الصهيونية.

الكاتب جمال أبو مكية، تحدث بالقول: تكمن أهمية الهوية الإيمانية في أوساط المجتمع اليمني من خلال مواقفهم الإيمانية عبر التاريخ الإسلامي وتعدّ يمن الايمان في مقدمة البلدان العربية التي استجابت للإسلام فما كاد صوت الدعوة الإسلامية يبلغ اليمن حتى توافدت القبائل اليمنية تعلن اسلامها ومنذ ذلك الوقت ساهم اليمنيون في الفتوحات الكبرى وشاركوا في نشر الإسلام منذ عصره الأول.

وأضاف أبو مكية: رصيد تاريخي يمتد من الأوس والخزرج مروراً بعمار ابن ياسر ومالك الأشتر ويتوّج بحديث نبوي صدّره التاريخ بأحرف من نور وهو قول الرسول الاعظم صلوات الله عليه وعلى آله (الإيمان يمان والحكمة يمانية)، شرف كبير تقلده الشعب اليمني بين سائر الشعوب والأمم وكأن الشعب اليمني منبع يتدفق منه الإيمان وبيئة تنبت فيها الحكمة.

منذ العصر الأول للإسلام إلى اليوم مواقف واعمال تجسدت في واقع اليمنيين وفي سلوكياتهم وتصرفاتهم وهذا يعبر بشكل كبير عن صدق انتمائهم للإيمان وتمسكهم بقيمه ومبادئه في انفسهم وفي واقع حياتهم، كما أن للهوية الإيمانية أهمية في عصرنا هذا عصر العولمة والانترنت.

ولفت إلى أن أهمية الهوية الايمانية تكمن في تحصين الشباب والشابات والمجتمع ككل بالمنعة الثقافية والتربية الإيمانية كون الإيمان يرتقي بالإنسان ليحقق إنسانيته الكاملة وبدونه ينحط في روحيته وأخلاقه وسلوكه ويتحول إلى حيوان كسائر الحيوانات بل أسوأ كما قال الله




في معركة التحرر تتجسد الهوية الإيمانية

بقلم عدنان الكبسي (أبو محمد)

من أهم مبادئ الهوية الإيمانية التحرر من العبودية للطاغوت، وهذا المبدأ الذي لطالما تخلى عنه كثير من أبناء الأمة الإسلامية، مكتفون ببعض الشكليات العبادية والتي بدورها لو كان هناك إخلاص لله تعتبر من العوامل المساعدة في خوض معركة التحرر من الطاغوت.
بالنسبة للأمة الإسلامية تتعرض اليوم إلى الإمتحان الإيماني من خلال الكثير من الأحداث التي تعصف بالأمة.
فالمعركة اليوم هي معركة واحدة لمواجهة عدو واحد وإن تفرع منه أدوات شيطانية متنوعة، فإن اللثام سرعان ما ينكشف، وذلك عندما تتلاشى في الميدان أدوات العدو فيسارع العدو نفسه إلى الدخول في الصراع مع الأحرار الشرفاء لعله يثني الأحرار عن موقفهم وهيهات لهم ذلك.
فأمريكا دخلت وبشكل مباشر في معركة العراق التحررية عندما فشلت أحذيتهم الداعشية والقاعدية، فوجه الرئيس الأمريكي بقصف مطار بغداد مستهدفاً القادة الأحرار العظماء ظلماً وعدواناً.
فالشهيدان قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس كانا يخوضان معركة التحرر، واستشهدا في مقام الشرف، استشهدا بعد إن اغتاظ منهم العدو الأمريكي والإسرائيلي غيظاً كبيراً.
ولقد انزعج العدو الاسرائيلي من إعاقة محور المقاومة لمخططاته البائسة وإفشال مشروعه الخبيث في المنطقة، ولذلك باشر الشيطان الأكبر جريمة عدوانه على قيادات محور المقاومة.
ولذلك فمن هويتنا الإيمانية كيمنيين نعلن وباستمرار وقوفنا الصادق مع الأحرار من أبناء المسلمين ونشد عضدهم ونحن لهم مدد وسند في مواجهة الغطرسة الأمريكية.
وندعو كل حر من المسلمين أن يدركوا أن العدو الأمريكي والإسرائيلي يستهدف الجميع بدون استثناء.
ولا يتجسد الإنتماء الإيماني لمن ينتمي إلى الإيمان إلا بالتحرك الجاد والمسؤول لمواجهة أعداء الأمة الإسلامية، وحذاري من السقوط المدي في هوية الوهابيين والذين ستراهم فرحين مستبشرين بالعدو الأمريكي وكأن أمريكا فعلاً المنقذة لهم من المخاطر وهي لهم سند أمام التحديات وليس حباً في الوهابيين ولكن حفاظاً على ورقة الوهابيين والتي لو أُحرقت ستحرق أمريكا وستزول إسرائيل من الوجود.
فتعازينا للشعبين المسلمين الإيراني والعراقي ونبارك للشهداء هذا الوسام العظيم، فأنتم أيها الشهداء شهداء الأمة الإسلامية بأكملها، فسلام الله عليكم وعلى أراوحكم الطاهرة.
أبو محمد الكبسي

#هويتنا_إيمانية
#أصالتنا_إسلامية
#ثقافتنا_قرآنية

#انفروا_خفافا_وثقالا

للإشتراك في قناتي إضغط على هذا الرابط👇👇👇
➖ ➖
كتابات عدنان الكبسي (أبو محمد)
https://telegram.me/abumhmad14









Показано 20 последних публикаций.

246

подписчиков
Статистика канала