في الدورة العربية لكرة القدم بأحد نسخها التي كانت في الأردن وكان اسمها "دورة الحسين" عام 1999، فاز المنتخب الأردني في كل مبارياته .
ومن الملاحظ أن المدرب الأردني كان في جميع المباريات يقوم بنفس التبديلات وفي الشوط الثاني ، حيث يخرج نفس اللاعبين ويدخل بدل منهم نفس اللاعبين في كل مباراة .
فكان يخرج جمال أبوعابد ويدخل بدل منه رأفت علي ، بالاضافة لتبديل اخر يخرج به نفس اللاعب ويدخل نفس اللاعب .
لم يتغير هذا التكتيك ابدا في كل المباريات . "كانت ماشيه معاه حلاوه" ..
وفي المبارة النهائية تقدم المنتخب الأردني في الشوط الأول على المنتخب العراقي 4/0 ، وفي الشوط الثاني قام المدرب بالتبديلات المعتاده وخلال عشرة دقائق سجل العراق 4 أهداف وتعادل المنتخبان .
سارع المدرب لأخراج البديل رأفت علي وادخل مكانه لاعب أخر لعله يعيد الأمور الى ماكانت عليه، ولو كان لديه تبديل رابع لاخرج اللاعب في تبديله الثاني أيضا، ولو كان لديه ساعة الزمن لأعاد المباراة الى ماقبل تبديلاته بالتأكيد .
ورغم أن الأردن فاز بركلات الترجيح إلا أن المدرب قد دخل التاريخ من باب "مدربين حافظين مش فاهمين" .
كاتب واحد في الأردن كلها كان قد أنتبه مبكرا إلى أن المدرب حافظ مش فاهم ، فنبه قبل مباراة العراق من هذا في مقالة له في الصحيفة الرسمية، ونال ماناله من الشتم كونه متشائم ومخذل .
هذه القصة تعطينا درس مهم، وهو انه اذا مشيت معك الدنيا "حلاوه" هذا لايعني ان تكون حلولك هي نفسها دائما !!
فكل مباراة لها ظروفها الخاصة ..
وكونك تستخدم نفس الحلول كل مرة فهذا يعني انك حافظ مش فاهم .
السلام عليكم
ومن الملاحظ أن المدرب الأردني كان في جميع المباريات يقوم بنفس التبديلات وفي الشوط الثاني ، حيث يخرج نفس اللاعبين ويدخل بدل منهم نفس اللاعبين في كل مباراة .
فكان يخرج جمال أبوعابد ويدخل بدل منه رأفت علي ، بالاضافة لتبديل اخر يخرج به نفس اللاعب ويدخل نفس اللاعب .
لم يتغير هذا التكتيك ابدا في كل المباريات . "كانت ماشيه معاه حلاوه" ..
وفي المبارة النهائية تقدم المنتخب الأردني في الشوط الأول على المنتخب العراقي 4/0 ، وفي الشوط الثاني قام المدرب بالتبديلات المعتاده وخلال عشرة دقائق سجل العراق 4 أهداف وتعادل المنتخبان .
سارع المدرب لأخراج البديل رأفت علي وادخل مكانه لاعب أخر لعله يعيد الأمور الى ماكانت عليه، ولو كان لديه تبديل رابع لاخرج اللاعب في تبديله الثاني أيضا، ولو كان لديه ساعة الزمن لأعاد المباراة الى ماقبل تبديلاته بالتأكيد .
ورغم أن الأردن فاز بركلات الترجيح إلا أن المدرب قد دخل التاريخ من باب "مدربين حافظين مش فاهمين" .
كاتب واحد في الأردن كلها كان قد أنتبه مبكرا إلى أن المدرب حافظ مش فاهم ، فنبه قبل مباراة العراق من هذا في مقالة له في الصحيفة الرسمية، ونال ماناله من الشتم كونه متشائم ومخذل .
هذه القصة تعطينا درس مهم، وهو انه اذا مشيت معك الدنيا "حلاوه" هذا لايعني ان تكون حلولك هي نفسها دائما !!
فكل مباراة لها ظروفها الخاصة ..
وكونك تستخدم نفس الحلول كل مرة فهذا يعني انك حافظ مش فاهم .
السلام عليكم