صباحُكِ سُكّر
لا أعرف بالضبط ما هو توقيت هذا العالم
توقيتي أنتِ
وعقاربك تشير أن نهاري قد بدأ للتو
فحين تفتحين عينيكِ صباحا تشرق شمسي!
تستيقظين وحبات كحلكِ سكرى كان الله بعون كحلٍ أمضى ليلته في جفنيكِ
صباحُكِ سُكّر
تفتحين الحنفية فتنادي على الماء تعال توضأ لقد جاءت الحلوة وبطل التيمم!
يأتي الماء إليك عطشانا ليشرب!
وحين تفركين كفيكِ به يقول لكِ : اغسليني أكثر!
صباحُكِ سُكّر
توضبين سريركِ فتقول لكِ وسادتك : انعسي باكراً ، ولا تدعيني أشتاق كثيراً
ويقول لكِ غطاؤك : عودي قريباً فإني بردان!
ويقول لكِ سريركِ : أيتها الملكة هذا العرش بانتظاركِ
صباحُكِ سُكّر
يناديكِ ثوب صلاتكِ : جف قلبي بانتظارك فتصدني علي برکعتین!
تناديكِ سجاتكِ : تعالي فقد اشتقت لجبينكِ
تناديكِ سبحتكِ : داعبيني بأصابعكِ تناديكِ أصابعكِ : دعكِ من سبحتكِ وسبحي علي فأنا أيضا أشتاقكِ
صباحُكِ سُكّر
تضعين الماء في الركوة فتقول لكِ : أريد إجازة من النار هذا الصباح فاغليني على حرارة قلبك!
تتوهمين أن الماء يغلي ولا تعرفين أنه يقف على رؤوس أصابعه يحاول لمس أصابعكِ
تفتحين درج الملاعق فتقول كل ملعقة : خذيني أنا!
وحين تأخذين ملعقة تشهق كما تفعل ملكة الجمال حين يُنادی باسمها في آخر المسابقة!
وتبقى بقية الملاعق حزينة تنتظر حظها معكِ صبيحة الغد
تمسكين علبة القهوة فيقول البن :
خُلقت لأوقظ الناس من غيبوبة الصبح فمن يوقظني هذا الصباح من غيبوبتي بكِ
تضعين الملعقة في الركوة وتحركين فيدوخ الماء تضيفين القهوة للماء فتقول لكِ : حركي برفق وذوبيني بكِ أكثر
تمسكين فنجاناً ، فيقول : أه مضى وقت طويل على أصابعكِ
تصبين القهوة فيقول لكِ الفنجان :
كفى إني ممتلئ بكِ
وحين تلمس القهوة شفتيكِ أسمع البُن يقول : القهوة تفسد حين يلمسها السكر
وتناوليني فنجاني فأقول لكِ : أحبكِ ولكني أكره قهوتكِ ، أحب القهوة مرة ويستحيل أن تبقى مُرة حين ُتعدها امرأة من سُكَر.
#حديث الصباح
- أدهم شرقاوي
لا أعرف بالضبط ما هو توقيت هذا العالم
توقيتي أنتِ
وعقاربك تشير أن نهاري قد بدأ للتو
فحين تفتحين عينيكِ صباحا تشرق شمسي!
تستيقظين وحبات كحلكِ سكرى كان الله بعون كحلٍ أمضى ليلته في جفنيكِ
صباحُكِ سُكّر
تفتحين الحنفية فتنادي على الماء تعال توضأ لقد جاءت الحلوة وبطل التيمم!
يأتي الماء إليك عطشانا ليشرب!
وحين تفركين كفيكِ به يقول لكِ : اغسليني أكثر!
صباحُكِ سُكّر
توضبين سريركِ فتقول لكِ وسادتك : انعسي باكراً ، ولا تدعيني أشتاق كثيراً
ويقول لكِ غطاؤك : عودي قريباً فإني بردان!
ويقول لكِ سريركِ : أيتها الملكة هذا العرش بانتظاركِ
صباحُكِ سُكّر
يناديكِ ثوب صلاتكِ : جف قلبي بانتظارك فتصدني علي برکعتین!
تناديكِ سجاتكِ : تعالي فقد اشتقت لجبينكِ
تناديكِ سبحتكِ : داعبيني بأصابعكِ تناديكِ أصابعكِ : دعكِ من سبحتكِ وسبحي علي فأنا أيضا أشتاقكِ
صباحُكِ سُكّر
تضعين الماء في الركوة فتقول لكِ : أريد إجازة من النار هذا الصباح فاغليني على حرارة قلبك!
تتوهمين أن الماء يغلي ولا تعرفين أنه يقف على رؤوس أصابعه يحاول لمس أصابعكِ
تفتحين درج الملاعق فتقول كل ملعقة : خذيني أنا!
وحين تأخذين ملعقة تشهق كما تفعل ملكة الجمال حين يُنادی باسمها في آخر المسابقة!
وتبقى بقية الملاعق حزينة تنتظر حظها معكِ صبيحة الغد
تمسكين علبة القهوة فيقول البن :
خُلقت لأوقظ الناس من غيبوبة الصبح فمن يوقظني هذا الصباح من غيبوبتي بكِ
تضعين الملعقة في الركوة وتحركين فيدوخ الماء تضيفين القهوة للماء فتقول لكِ : حركي برفق وذوبيني بكِ أكثر
تمسكين فنجاناً ، فيقول : أه مضى وقت طويل على أصابعكِ
تصبين القهوة فيقول لكِ الفنجان :
كفى إني ممتلئ بكِ
وحين تلمس القهوة شفتيكِ أسمع البُن يقول : القهوة تفسد حين يلمسها السكر
وتناوليني فنجاني فأقول لكِ : أحبكِ ولكني أكره قهوتكِ ، أحب القهوة مرة ويستحيل أن تبقى مُرة حين ُتعدها امرأة من سُكَر.
#حديث الصباح
- أدهم شرقاوي