عن أبي بصير قال: دخلت على أبي عبدالله (عليه السلام) فقال لي: يا أبا محمّد، اذهب بنا إلى إسماعيل نعوده، وكان شاكياً، فقمنا ودخلنا وإذا في منزله فاختة (فختية) في قفص تصيح، فقال له أبو عبدالله (عليه السلام): يا بني، ما يدعوك إلى إمساك هذه الفاختة؟ أو ما علمت أنها مشؤومة؟ أو ما تدري ما تقول؟ قال له إسماعيل: لا، قال: إنما تدعو على أربابها، تقول: فقدتكم فقدتكم (أي أماتكم الله) ، فأخرجوها.