تشكيل لجنة يمنية لايجاد حل لمفاوضات الرياض والغاء مقترحات السعودية والانتقالي
نقل الصحفي فارس الحميري عن مصدر حكومي ان المجلس الانتقالي طالب بالمفاوضات بكامل حصة المحافظات الجنوبية البالغ عددها ١٢حقيبة وزارية من اجمالي ٢٤ حقيبة وزارية وبعد مفاوضات صعبة تنازل الانتقالي عن حقيبتين ويطالب حالياً بعشر حقائب وزارية فقط وادى ذلك إلى تعثر المفاوضات.
وقد شكلت لجنة يمنية سدادسية ثلاثة ممثلين عن الشمال (رشاد العليمي-نصر طه-عبدالملك المخلافي) ومثلهم ممثلين عن الجنوب (علي منصر-عبدالرحمن السقاف- عبدالعزيز المفلحي) لإيجاد حل وسط بين مطالب الانتقالي والإقتراح السعودي الذي ينص على منح الانتقالي 4 وزارات وباقي الحقائب للأحزاب والمكونات الجنوبية الأخرى.
وفي وقت سابق ذكر مصدر حكومي ان تقسيم الحقائب الخاصة بالجنوب تم على أساس أن يكون التعيين لحقيبتين سياديتين من اختصاص هادي، وأربع حقائب وزارية للمجلس الانتقالي، وحقيبة وزارية واحدة لحزب الإصلاح، وحقيبة وزارية للمؤتمر الشعبي العام، وأربع حقائب وزارية لمكونات حضرموت والمهرة وسقطرى.
وفيما يتعلّق بحصة المحافظات الشمالية -بحسب الرؤية السعودية- فقد تم التوزيع على أساس أن يكون التعيين لحقيبتين سياديتين من اختصاص هادي، وثلاث حقائب للإصلاح، وثلاث للمؤتمر الشعبي، وحقيبتين لحزب العدالة والبناء والسلفيين، وحقيبة واحدة للحزب الاشتراكي، وحقيبة للناصري.
وبحسب المصدر، فإن الانتقالي يُطالب بتشكيل الحكومة الجديدة مناصفة بينه وبين حكومة الشرعية بموجب اتفاق الرياض، مستهدفاً إقصاء جميع المكونات الجنوبية الأخرى، وطرح نفسه كممثل وحيد للقضية الجنوبية.
وأثار إصرار الانتقالي على احتكار تمثيل المحافظات الجنوبية السلطة المحلية والمكونات الاجتماعية والسياسية في محافظة حضرموت، من أبرزها حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع الذي استنكر محاولات إقصاء أبناء المحافظة ومكوناتها من المشاركة في الحكومة القادمة والمشاورات التي تجري في الرياض.
ومنذ إعلان ما يسمى "الإدارة الذاتية" تسيطر قوات المجلس الانتقالي على جميع المؤسسات الإيرادية في العاصمة المؤقتة عدن، ومؤخراً في محافظة أرخبيل سقطرى، وهو ما تعتبره الحكومة استمرار في التمرد وعرقلة لتنفيذ اتفاق الرياض وتطالب بالتراجع الفوري عن ذلك.
ومؤخراً وصل وفد محافظة حضرموت (شرقي اليمن) إلى العاصمة السعودية الرياض للمشاركة في المشاورات التي ترعاها المملكة بين الأطراف اليمنية بهدف تشكيل حكومة جديدة.
وذكر "مؤتمر حضرموت الجامع" (تجمع لشخصيات مختلفة بالمحافظة) في بيان أن الوفد وصل الجمعة على متن طائرة خاصة إلى الرياض.
وأضاف البيان أن توجه الوفد إلى الرياض يأتي استجابة "لدعوة كريمة" من السعودية للتفاوض بخصوص المشاركة في حوارات وتفاهمات التسوية السياسية الجارية حاليا.
وأوضح أن الوفد يتكون من 4 شخصيات، هي رئيسه المهندس أبو بكر أحمد السري، والأعضاء: طارق سالم العكبري، القاضي أكرم نصيب العامري، العميد محمد عوض العليي.
والاسبوع الماضي، أعلن "حلف حضرموت" (أكبر تكتل قبلي بالمحافظة) و"مؤتمر حضرموت الجامع" تشكيل وفد تفاوضي للمشاركة في مفاوضات الرياض بشأن تشكيل الحكومة الجديدة.
وجاء تشكيل الوفد بعد 5 أيام من رفض الحلف والمؤتمر الجامع تهميش حضرموت في مشاورات تقودها السعودية لتشكيل الحكومة الجديدة وفق اتفاق الرياض، وتهديدها بموقف حاسم في حال عدم التجاوب السريع والعاجل مع مطالبها، وشددت حينها على أن حضرموت أحق بإحدى الرئاسات الثلاث (في إشارة إلى المطالبة بمنصب رئيس الوزراء في الحكومة المرتقبة).
وتمتاز حضرموت بأهمية إستراتيجية في اليمن من حيث الثروة والمساحة والموقع، وتعد المحافظة الواقعة في إطار ما تعرف بالمحافظات الجنوبية أكبر محافظات اليمن مساحة، وتمثل ثلث مساحة البلاد كاملة.
وتسعى مكونات رئيسية في حضرموت الغنية بالثروة النفطية وتعمل فيها عدد من الشركات النفطية -أهمها الشركة الحكومية "بترومسيلة"- إلى فرض المحافظة كطرف رئيسي في المعادلة السياسية، وسط مخاوف لديها من انفراد المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات في الحصول على النصيب الأكبر من حصص ومناصب الحكومة الجديدة التي ستشكل مناصفة من المحافظات الجنوبية والشمالية.
وتأتي هذه التطورات في ظل الحراك الذي ترعاه السعودية لتقريب وجهات النظر بين الحكومة والمجلس الانتقالي -الذي يطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله- لتنفيذ اتفاق الرياض المتعثر، ووقف التوتر بين الطرفين في المحافظات الجنوبية.
ويشمل اتفاق الرياض تشكيل حكومة كفاءات سياسية لا تتعدى 24 وزيرا مناصفة بين المحافظات الجنوبية والشمالية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قناة عدسة اليمن،قناة متخصصة بأوضاع اليمن الأمنية والسياسية والإنسانية ،بإشراف نخبة إعلامية ،يسعدنا إشتراككم معانا ودعوة الأصدقاء للإشتراك بالقناة .
عدسة اليمن
https://t.me/adsahye
نقل الصحفي فارس الحميري عن مصدر حكومي ان المجلس الانتقالي طالب بالمفاوضات بكامل حصة المحافظات الجنوبية البالغ عددها ١٢حقيبة وزارية من اجمالي ٢٤ حقيبة وزارية وبعد مفاوضات صعبة تنازل الانتقالي عن حقيبتين ويطالب حالياً بعشر حقائب وزارية فقط وادى ذلك إلى تعثر المفاوضات.
وقد شكلت لجنة يمنية سدادسية ثلاثة ممثلين عن الشمال (رشاد العليمي-نصر طه-عبدالملك المخلافي) ومثلهم ممثلين عن الجنوب (علي منصر-عبدالرحمن السقاف- عبدالعزيز المفلحي) لإيجاد حل وسط بين مطالب الانتقالي والإقتراح السعودي الذي ينص على منح الانتقالي 4 وزارات وباقي الحقائب للأحزاب والمكونات الجنوبية الأخرى.
وفي وقت سابق ذكر مصدر حكومي ان تقسيم الحقائب الخاصة بالجنوب تم على أساس أن يكون التعيين لحقيبتين سياديتين من اختصاص هادي، وأربع حقائب وزارية للمجلس الانتقالي، وحقيبة وزارية واحدة لحزب الإصلاح، وحقيبة وزارية للمؤتمر الشعبي العام، وأربع حقائب وزارية لمكونات حضرموت والمهرة وسقطرى.
وفيما يتعلّق بحصة المحافظات الشمالية -بحسب الرؤية السعودية- فقد تم التوزيع على أساس أن يكون التعيين لحقيبتين سياديتين من اختصاص هادي، وثلاث حقائب للإصلاح، وثلاث للمؤتمر الشعبي، وحقيبتين لحزب العدالة والبناء والسلفيين، وحقيبة واحدة للحزب الاشتراكي، وحقيبة للناصري.
وبحسب المصدر، فإن الانتقالي يُطالب بتشكيل الحكومة الجديدة مناصفة بينه وبين حكومة الشرعية بموجب اتفاق الرياض، مستهدفاً إقصاء جميع المكونات الجنوبية الأخرى، وطرح نفسه كممثل وحيد للقضية الجنوبية.
وأثار إصرار الانتقالي على احتكار تمثيل المحافظات الجنوبية السلطة المحلية والمكونات الاجتماعية والسياسية في محافظة حضرموت، من أبرزها حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع الذي استنكر محاولات إقصاء أبناء المحافظة ومكوناتها من المشاركة في الحكومة القادمة والمشاورات التي تجري في الرياض.
ومنذ إعلان ما يسمى "الإدارة الذاتية" تسيطر قوات المجلس الانتقالي على جميع المؤسسات الإيرادية في العاصمة المؤقتة عدن، ومؤخراً في محافظة أرخبيل سقطرى، وهو ما تعتبره الحكومة استمرار في التمرد وعرقلة لتنفيذ اتفاق الرياض وتطالب بالتراجع الفوري عن ذلك.
ومؤخراً وصل وفد محافظة حضرموت (شرقي اليمن) إلى العاصمة السعودية الرياض للمشاركة في المشاورات التي ترعاها المملكة بين الأطراف اليمنية بهدف تشكيل حكومة جديدة.
وذكر "مؤتمر حضرموت الجامع" (تجمع لشخصيات مختلفة بالمحافظة) في بيان أن الوفد وصل الجمعة على متن طائرة خاصة إلى الرياض.
وأضاف البيان أن توجه الوفد إلى الرياض يأتي استجابة "لدعوة كريمة" من السعودية للتفاوض بخصوص المشاركة في حوارات وتفاهمات التسوية السياسية الجارية حاليا.
وأوضح أن الوفد يتكون من 4 شخصيات، هي رئيسه المهندس أبو بكر أحمد السري، والأعضاء: طارق سالم العكبري، القاضي أكرم نصيب العامري، العميد محمد عوض العليي.
والاسبوع الماضي، أعلن "حلف حضرموت" (أكبر تكتل قبلي بالمحافظة) و"مؤتمر حضرموت الجامع" تشكيل وفد تفاوضي للمشاركة في مفاوضات الرياض بشأن تشكيل الحكومة الجديدة.
وجاء تشكيل الوفد بعد 5 أيام من رفض الحلف والمؤتمر الجامع تهميش حضرموت في مشاورات تقودها السعودية لتشكيل الحكومة الجديدة وفق اتفاق الرياض، وتهديدها بموقف حاسم في حال عدم التجاوب السريع والعاجل مع مطالبها، وشددت حينها على أن حضرموت أحق بإحدى الرئاسات الثلاث (في إشارة إلى المطالبة بمنصب رئيس الوزراء في الحكومة المرتقبة).
وتمتاز حضرموت بأهمية إستراتيجية في اليمن من حيث الثروة والمساحة والموقع، وتعد المحافظة الواقعة في إطار ما تعرف بالمحافظات الجنوبية أكبر محافظات اليمن مساحة، وتمثل ثلث مساحة البلاد كاملة.
وتسعى مكونات رئيسية في حضرموت الغنية بالثروة النفطية وتعمل فيها عدد من الشركات النفطية -أهمها الشركة الحكومية "بترومسيلة"- إلى فرض المحافظة كطرف رئيسي في المعادلة السياسية، وسط مخاوف لديها من انفراد المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات في الحصول على النصيب الأكبر من حصص ومناصب الحكومة الجديدة التي ستشكل مناصفة من المحافظات الجنوبية والشمالية.
وتأتي هذه التطورات في ظل الحراك الذي ترعاه السعودية لتقريب وجهات النظر بين الحكومة والمجلس الانتقالي -الذي يطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله- لتنفيذ اتفاق الرياض المتعثر، ووقف التوتر بين الطرفين في المحافظات الجنوبية.
ويشمل اتفاق الرياض تشكيل حكومة كفاءات سياسية لا تتعدى 24 وزيرا مناصفة بين المحافظات الجنوبية والشمالية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قناة عدسة اليمن،قناة متخصصة بأوضاع اليمن الأمنية والسياسية والإنسانية ،بإشراف نخبة إعلامية ،يسعدنا إشتراككم معانا ودعوة الأصدقاء للإشتراك بالقناة .
عدسة اليمن
https://t.me/adsahye