#وتعلمت_العشق_منذ_رأيتك
#الفصل_السادس_عشر
#الكاتبة_حمامة_الحضره








مــــرض



.
.
.

" مــؤلم جــداً "

نطقتها ابنة عمــي وعيناها ترقرقت بالدموع وهي تمسك بخدها الايمن
بسبب تسوس احـد اسنانها الـذي انتفخ
واصبح من الـواضح أنه يحتاج لخلع والا فالمسڪينه لن تتحمــل

" سناخـذكِ الى المشفى ليس هنالك حل اخر "

نــطق بهـا والـدي لتومئ هي موافقه بعدما
رفضت الامر مراراً وتكراراً الا ان الالم الـذي يجتاحها الان جعلها توافق

في ذلك الوقت ڪانت السماء تمطر قليلاً
وسيارات الاجـره محدوده سيما اننا لانسير في الطـريق الرئيسي مع الزوار بسبب الزحام الشديد
لذلك اظطررنا ان نسير مسافة ليست بالقليه ڪي نصل لسيارة اجـرى وتأخذنا للمشفى

ان تـذهب للمشفى في محافظه مختلفه عن محافضتك امر غريب قليلاً
ويثير الارتباك ومازاد الطين بلا أن ملابسنا
ملطخه بالطين بسبب الامطار ونحن في مشفى عام ولااحـد يعرف بأننا من المشاية لذلك
الجميع ڪان ينظر الينا بستغراب ...

" ههه جميل حقـاً زرنا العديد من المحافظات وها نحن نزور المشفى في محافظه اخرى وكأننا في رحله سياحيه "

نطقتها اختي لنقهقه على ڪلامها خـرجنا من المشفى بعدما قامت ابنة عمي بحشوة لٲسنانها ولم تقلعها وعدنا نسير والحمـد لله ومازال
الجو ممطراً والارض تكسوها طبقة من الطين


✍حمامـْہ الحضـره