ماتْ الرسول
فاجعة اليوم لا يكفيها ..الرثاء وما الرثاء؟ عندما يكون المغادر هو الحياة ومانحن عليه من نِعم بسببه.. لكن ما الإسلام إذ لم يتُمَ كاملا؟ وما نفع إستمرار الحياة إذ تم ؟ الدين قد بُلغ من الرسول وأتمنه الوصي ..ومُزق لأجله كبد المسموم وقُطعَ دونه رأس الشهيد الثائر .. وهكذا ثُبتَ الإسلام بتلك التضحيات ..والآن بقيَ إتمامه من الغائب الحاضر الذي يرانا لا نراه ..يسمعنا ولا نسمعه يدعو لنا ولا نذكره.. مُنتظرين لحتمية ظهوره بأعمالنا عسى ألا نكون من المقصرين المتخلفين عنه..
نعلم أن محمد قد صارع الشرك بمال خديجه ..وصبى علي وتضحية عمه ..
وتصدى للشرك الخارجي ..وصبر على الشرك الداخلي والنفاق الذي تشعب في الأصحاب الذي كاد يفتك بالإسلام فور طلوع شمسه التي حاولوا تغريبها لستين عاماً وعام... ولم يفلحوا والآن هم من مُنتظرين! لتغريب الشمس
الثانية والحاسمة فور ظهورها ..
(يريدون أن يطفئوا نُور الله بأفواههم وَيأْبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون)
التوبة(٣٢)
إذاً محاربة الإسلام قبل وبعد موت محمد ..والتآمر الذي بدأ من رزية فجر الخميس .وحتى نهار العاشر .. بين الأمرين خطٌ طويل وخبيث هدفه محق الإسلام من الداخل بعد الفشل بذلك من خارج..
فالرزية هي الحجة التي ألقاها الرسول عليهم قبل نفاذ روحه بقراطيس وكتاب ..ليكتب مافيه فلاح الأمة ثم ماذا؟ لأنهم علموا ماذا سيكتب خافوا من ذلك فمنعوه (أنهُ يهجر!)
..لكن أيُمنع إتمام الإسلام ؟ كلا إن الله متمٌ لنوره ولو كرهوا ذلك.. هذا وعد الرب وجب علينا وفرض على العاصين .. وكلامنا عن هذه الرزية يشمل التسويف السياسي الذي خلف تنصيب الرسول للوصي في حياته .. وها هم الآن يمنعون إثبات البلاغ التام على فراش موته .. وبعد ذلك بسنين يتهمون من يريد إتمامه تهم منافقة كالخروج عن سيرة نبي الإسلام!ويشرعون قتله (وكأنَ القتل منع أو سيمنع!)..ثم ماذا؟ يريدون إسلام أهوائهم ومبتغاهم الدنيوي ولا يحبذون نور الله وتمامه..
•إنهم لخاسرون !
*جعلنا الله وإياكم من مُبصري ضياءه وحزبه المنتجبين وأبعدنا عن
حلَكْ الشيطان وحزبه الخاسرين..إن شاء الله
#شهادة_الرسول_٢٨-٢-١١هـ
فاجعة اليوم لا يكفيها ..الرثاء وما الرثاء؟ عندما يكون المغادر هو الحياة ومانحن عليه من نِعم بسببه.. لكن ما الإسلام إذ لم يتُمَ كاملا؟ وما نفع إستمرار الحياة إذ تم ؟ الدين قد بُلغ من الرسول وأتمنه الوصي ..ومُزق لأجله كبد المسموم وقُطعَ دونه رأس الشهيد الثائر .. وهكذا ثُبتَ الإسلام بتلك التضحيات ..والآن بقيَ إتمامه من الغائب الحاضر الذي يرانا لا نراه ..يسمعنا ولا نسمعه يدعو لنا ولا نذكره.. مُنتظرين لحتمية ظهوره بأعمالنا عسى ألا نكون من المقصرين المتخلفين عنه..
نعلم أن محمد قد صارع الشرك بمال خديجه ..وصبى علي وتضحية عمه ..
وتصدى للشرك الخارجي ..وصبر على الشرك الداخلي والنفاق الذي تشعب في الأصحاب الذي كاد يفتك بالإسلام فور طلوع شمسه التي حاولوا تغريبها لستين عاماً وعام... ولم يفلحوا والآن هم من مُنتظرين! لتغريب الشمس
الثانية والحاسمة فور ظهورها ..
(يريدون أن يطفئوا نُور الله بأفواههم وَيأْبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون)
التوبة(٣٢)
إذاً محاربة الإسلام قبل وبعد موت محمد ..والتآمر الذي بدأ من رزية فجر الخميس .وحتى نهار العاشر .. بين الأمرين خطٌ طويل وخبيث هدفه محق الإسلام من الداخل بعد الفشل بذلك من خارج..
فالرزية هي الحجة التي ألقاها الرسول عليهم قبل نفاذ روحه بقراطيس وكتاب ..ليكتب مافيه فلاح الأمة ثم ماذا؟ لأنهم علموا ماذا سيكتب خافوا من ذلك فمنعوه (أنهُ يهجر!)
..لكن أيُمنع إتمام الإسلام ؟ كلا إن الله متمٌ لنوره ولو كرهوا ذلك.. هذا وعد الرب وجب علينا وفرض على العاصين .. وكلامنا عن هذه الرزية يشمل التسويف السياسي الذي خلف تنصيب الرسول للوصي في حياته .. وها هم الآن يمنعون إثبات البلاغ التام على فراش موته .. وبعد ذلك بسنين يتهمون من يريد إتمامه تهم منافقة كالخروج عن سيرة نبي الإسلام!ويشرعون قتله (وكأنَ القتل منع أو سيمنع!)..ثم ماذا؟ يريدون إسلام أهوائهم ومبتغاهم الدنيوي ولا يحبذون نور الله وتمامه..
•إنهم لخاسرون !
*جعلنا الله وإياكم من مُبصري ضياءه وحزبه المنتجبين وأبعدنا عن
حلَكْ الشيطان وحزبه الخاسرين..إن شاء الله
#شهادة_الرسول_٢٨-٢-١١هـ