معارك “أبو الظهور” ثبات أسطوري للمجاهدين
إباء: شهد ريفا إدلب وحماة مؤخرًا معارك عنيفة بين المجاهدين من جهة، وبين النظام المجرم وحلفائه من جهة أخرى، اتسمت هذه المعارك في مجملها بالكر والفر، ونظرًا لطبيعة الأرض وسهولة تضاريسها اعتمد المحتل الروسي على سياسة الأرض المحروقة، وكانت خطته الوصول إلى مطار أبو ظهور الواقع بريف إدلب .
مطار أبو ظهور أحد أكبر المطارات في المنطقة الشمالية، و يعد ثاني أهم مطار عسكري في سوريا، تبلغ مساحته 16 كيلو مترًا مربعًا، حُرر في أيلول2015 على يد جبهة النصرة أحد مكونات جيش الفتح آنذاك، دارت على أطرافه معركة حامية الوطيس واستطاع المجاهدون فرض طوق أمني عليه، فحوصر من جنباته الأربعة لعدة أشهر، إلى أن تهيأت أسباب فتحه وتحريره من عصابات النظام النصيري، واليوم تدور على أطرافه معارك شديدة في محاولة لاسترجاعه مرة أخرى، وسط استغراب وتساؤل لكل متابع.
وللوقوف على تفاصيل الموضوع بشيء من التفصيل التقت وكالة إباء مع “ميسرة الحمصي”القائد العسكري في هيئة تحرير الشام في محور“أبو ظهور” فقال مستهلًا حديثه: “النظام المجرم منذ ما يقارب خمسة أشهر يحاول التقدم على منطقة شرق السكة، وصولًا لمدينة أبي ظهور ومطارها العسكري، وقد جمع لذلك كل قواته وميليشياته، وساندته أسراب طيران الاحتلال الروسي، وعند سؤالنا “الحمصي” عن سبب وصول النظام المجرم لمحيط المطار قال: “من أهم الأسباب غدر عصابات البغدادي، وتخاذل بعض الفصائل عن معركة شرق السكة“.
وعن سير المعركة يقول القائد العسكري في الهيئة: “البارحة خضنا معركة عنيفة مع الجيش النصيري، الذي حاول التقدم ستَ مرات على محور المطار، وتم صده بحمد الله على منطقة “زفر”و“اسطبلات” و“المغارة“، وتم إعطاب دبابة للجيش النصيري وتنفيذ عملية استشهادية قتل فيها ما لا يقل عن 25 عنصرًا من عصابات النظام وتدمير عدد من آلياتهم وسياراتهم“.
وبعد ضغط كبير على المجاهدين وقلة الفصائل المساندة تقدم النظام المجرم من ثلاثة محاور على محيط المطار، يسانده ما يقارب عشر طائرات حربية من طيران المحتل الروسي فاضطر المجاهدون للانحياز، وأكد “الحمصي” أن النظام النصيري لا يتقدم على الأرض إلا ويكلفه ذلك عشرات القتلى والجرحى في صفوفه، مؤكدًا في ذات السياق: “أن معركة الأمس فقط خسر فيها النظام المجرم فيها ما يقارب 150 قتيلًا، مع صمود واستبسال كبيرين للمجاهدين“.
ولمن يتهم مجاهدي هيئة تحرير الشام بتسليم المنطقة، يقول الحمصي:”من يشك في هذا فليأت إلى الميدان ولير بعينه، قدمنا خيرة إخواننا شهداء، وأمراؤنا في مقدمة الصفوف من الشيخ الفاتح إلى آخر جندي في الهيئة، ولن يتقدم النظام على منطقة من المناطق إلا على جثثنا، فلسنا من وقع“الاستانة” وحضرها وأيد وبارك، فالناس بحمد الله على وعي كبير بهذه الحقيقة، وهم معنا في المعركة يرسلون فلذات أكبادهم دفاعًا عن الدين والعرض، ويمدوننا بما يلزم من طعام وشراب وخدمات جزاهم الله خيرا“.
وبالتزامن مع معارك محيط مطار أبو ظهور أُعلنت معركة لتحرير مدينة عفرين من الميليشيات الكردية، واستجاب لها الآلاف من المقاتلين، فهل باتت عفرين أهم من محافظة إدلب وريفها–آخر معاقل الثورة السورية في الشمال– التي تضم أكثر من 5 ملايين نازح من مختلف المناطق ؟!
إباء: شهد ريفا إدلب وحماة مؤخرًا معارك عنيفة بين المجاهدين من جهة، وبين النظام المجرم وحلفائه من جهة أخرى، اتسمت هذه المعارك في مجملها بالكر والفر، ونظرًا لطبيعة الأرض وسهولة تضاريسها اعتمد المحتل الروسي على سياسة الأرض المحروقة، وكانت خطته الوصول إلى مطار أبو ظهور الواقع بريف إدلب .
مطار أبو ظهور أحد أكبر المطارات في المنطقة الشمالية، و يعد ثاني أهم مطار عسكري في سوريا، تبلغ مساحته 16 كيلو مترًا مربعًا، حُرر في أيلول2015 على يد جبهة النصرة أحد مكونات جيش الفتح آنذاك، دارت على أطرافه معركة حامية الوطيس واستطاع المجاهدون فرض طوق أمني عليه، فحوصر من جنباته الأربعة لعدة أشهر، إلى أن تهيأت أسباب فتحه وتحريره من عصابات النظام النصيري، واليوم تدور على أطرافه معارك شديدة في محاولة لاسترجاعه مرة أخرى، وسط استغراب وتساؤل لكل متابع.
وللوقوف على تفاصيل الموضوع بشيء من التفصيل التقت وكالة إباء مع “ميسرة الحمصي”القائد العسكري في هيئة تحرير الشام في محور“أبو ظهور” فقال مستهلًا حديثه: “النظام المجرم منذ ما يقارب خمسة أشهر يحاول التقدم على منطقة شرق السكة، وصولًا لمدينة أبي ظهور ومطارها العسكري، وقد جمع لذلك كل قواته وميليشياته، وساندته أسراب طيران الاحتلال الروسي، وعند سؤالنا “الحمصي” عن سبب وصول النظام المجرم لمحيط المطار قال: “من أهم الأسباب غدر عصابات البغدادي، وتخاذل بعض الفصائل عن معركة شرق السكة“.
وعن سير المعركة يقول القائد العسكري في الهيئة: “البارحة خضنا معركة عنيفة مع الجيش النصيري، الذي حاول التقدم ستَ مرات على محور المطار، وتم صده بحمد الله على منطقة “زفر”و“اسطبلات” و“المغارة“، وتم إعطاب دبابة للجيش النصيري وتنفيذ عملية استشهادية قتل فيها ما لا يقل عن 25 عنصرًا من عصابات النظام وتدمير عدد من آلياتهم وسياراتهم“.
وبعد ضغط كبير على المجاهدين وقلة الفصائل المساندة تقدم النظام المجرم من ثلاثة محاور على محيط المطار، يسانده ما يقارب عشر طائرات حربية من طيران المحتل الروسي فاضطر المجاهدون للانحياز، وأكد “الحمصي” أن النظام النصيري لا يتقدم على الأرض إلا ويكلفه ذلك عشرات القتلى والجرحى في صفوفه، مؤكدًا في ذات السياق: “أن معركة الأمس فقط خسر فيها النظام المجرم فيها ما يقارب 150 قتيلًا، مع صمود واستبسال كبيرين للمجاهدين“.
ولمن يتهم مجاهدي هيئة تحرير الشام بتسليم المنطقة، يقول الحمصي:”من يشك في هذا فليأت إلى الميدان ولير بعينه، قدمنا خيرة إخواننا شهداء، وأمراؤنا في مقدمة الصفوف من الشيخ الفاتح إلى آخر جندي في الهيئة، ولن يتقدم النظام على منطقة من المناطق إلا على جثثنا، فلسنا من وقع“الاستانة” وحضرها وأيد وبارك، فالناس بحمد الله على وعي كبير بهذه الحقيقة، وهم معنا في المعركة يرسلون فلذات أكبادهم دفاعًا عن الدين والعرض، ويمدوننا بما يلزم من طعام وشراب وخدمات جزاهم الله خيرا“.
وبالتزامن مع معارك محيط مطار أبو ظهور أُعلنت معركة لتحرير مدينة عفرين من الميليشيات الكردية، واستجاب لها الآلاف من المقاتلين، فهل باتت عفرين أهم من محافظة إدلب وريفها–آخر معاقل الثورة السورية في الشمال– التي تضم أكثر من 5 ملايين نازح من مختلف المناطق ؟!