*📝🎧https://binbaz.org.sa/audios/791/رمضان-شهر-المغفرة .*
۩ الإمامُ ابنُ بَازٍ رَحِمَهُ الله
*🎧https://archive.org/download/ibn-Baz_05/15.mp3 .*
_*بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ*_
الحمد لله،
وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
_أَمَّـــا بَعْــــد:_
فإني أبشر إخواني المسلمين في كل مكان بما وعد الله به عباده المؤمنين في شهر رمضان المبارك من المغفرة والرحمة والعتق من النار لمــــ👇🏻ــــن
👈🏻اجتهد في هذا الشهر الكريم،
👈🏻وأخلص عمله لله،
👈🏻وصدق في معاملته،
👈🏻واجتهد في طاعته،
وهو القائل ﷺ: *((من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه))*،
وهو قال عليه الصلاة والسلام: *((من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه))*.
فوصيتي للجميع:
تقوى الله عزَّوجلَّ في كل وقت، وفي هذا الشهر على وجه الأخص، لأنه شهر تضاعف فيه الأعمال الصالحة، والله جل وعلا يزيد في هذا عباده،
فينبغي للمؤمن والمؤمنة الاجتهاد في هذا الشهر الكريم بأنواع الطاعات من: الصلاة، والصدقة، وقراءة القرآن، والتسبيح، والتحميد، والتهليل، والتكبير، والاستغفار، وسؤال الله الجنة، والتعوذ به من النار، والعناية ببرالوالدين، وصلة الرحم، والدعوة إلى الله عزَّوجلَّ، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر بالأسلوب الحسن والرفق والحكمة لما في ذلك من الخير العظيم ومضاعفة الأجر.
وينبغي للمؤمن في هذا الشهر الكريم: أن يعتني العناية التامة بحفظ صيامه عما حرم الله عليه، فقد قال عليه الصلاة والسلام: *((من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه))*،
((والجهل)) معناه: التعدي على الناس.
فالوصية: الحرص كل الحرص على حفظ الصيام والقيام في جميع النهار من: الغيبة، والنميمة، والكذب، وظلم العباد في نفس أو مال أو عرض، والعقوق، وقطيعة الرحم، وأكل الربا، وسائر المعاصي.
عليك ياعبد الله، وعليك يا أمة الله:
الحرص والاجتهاد في حفظ الصيام عما حرم الله،
فالإكثار في هذا الصيام وفي ليالي الصيام من كل عمل صالح، وذلك بالإكثار من دراسة القرآن بالتدبر والتعقل، والإكثار من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير والاستغفار، وتعليم الناس الخير وإرشادهم إليه، وتحذيرهم من كل يخالف أمر الله، والإكثار من الصدقة على الفقراء والمساكين،
إلى غير هذا من وجوه الخير.
فالله جل وعلا المسؤول:
أن يتقبل منا ومن جميع المسلمين،
وأن يصلح قلوبنا وأعمالنا،
وأن يرزقنا في شهرنا هذا مضاعفة الأجور بطاعته والاستقامة على أمره،
والحذر من كل مايغضبه.
كما أسأله سبحانه:
أن يوفق ولاة أمر المسلمين لكل خير، وأن يصلح قادتهم، وأن يهديهم صراطه المستقيم،
وأن يوفق ولاة أمرنا في هذه البلاد لكل خير، وأن يعينهم على كل خير، وأن يصلح لهم القول والعمل، وأن يصلح لهم البطانة، وأن يوفقهم لكل مافيه صلاح العباد والبلاد.
إنه سبحانه جواد كريم.
وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه وأتباعه بإحسان.
~ৡ﹏﹏﹏﹏﹏ 🌙 ﹏﹏﹏﹏﹏ৡ~
۩ الإمامُ ابنُ بَازٍ رَحِمَهُ الله
*🎧https://archive.org/download/ibn-Baz_05/15.mp3 .*
_*بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ*_
الحمد لله،
وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
_أَمَّـــا بَعْــــد:_
فإني أبشر إخواني المسلمين في كل مكان بما وعد الله به عباده المؤمنين في شهر رمضان المبارك من المغفرة والرحمة والعتق من النار لمــــ👇🏻ــــن
👈🏻اجتهد في هذا الشهر الكريم،
👈🏻وأخلص عمله لله،
👈🏻وصدق في معاملته،
👈🏻واجتهد في طاعته،
وهو القائل ﷺ: *((من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه))*،
وهو قال عليه الصلاة والسلام: *((من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه))*.
فوصيتي للجميع:
تقوى الله عزَّوجلَّ في كل وقت، وفي هذا الشهر على وجه الأخص، لأنه شهر تضاعف فيه الأعمال الصالحة، والله جل وعلا يزيد في هذا عباده،
فينبغي للمؤمن والمؤمنة الاجتهاد في هذا الشهر الكريم بأنواع الطاعات من: الصلاة، والصدقة، وقراءة القرآن، والتسبيح، والتحميد، والتهليل، والتكبير، والاستغفار، وسؤال الله الجنة، والتعوذ به من النار، والعناية ببرالوالدين، وصلة الرحم، والدعوة إلى الله عزَّوجلَّ، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر بالأسلوب الحسن والرفق والحكمة لما في ذلك من الخير العظيم ومضاعفة الأجر.
وينبغي للمؤمن في هذا الشهر الكريم: أن يعتني العناية التامة بحفظ صيامه عما حرم الله عليه، فقد قال عليه الصلاة والسلام: *((من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه))*،
((والجهل)) معناه: التعدي على الناس.
فالوصية: الحرص كل الحرص على حفظ الصيام والقيام في جميع النهار من: الغيبة، والنميمة، والكذب، وظلم العباد في نفس أو مال أو عرض، والعقوق، وقطيعة الرحم، وأكل الربا، وسائر المعاصي.
عليك ياعبد الله، وعليك يا أمة الله:
الحرص والاجتهاد في حفظ الصيام عما حرم الله،
فالإكثار في هذا الصيام وفي ليالي الصيام من كل عمل صالح، وذلك بالإكثار من دراسة القرآن بالتدبر والتعقل، والإكثار من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير والاستغفار، وتعليم الناس الخير وإرشادهم إليه، وتحذيرهم من كل يخالف أمر الله، والإكثار من الصدقة على الفقراء والمساكين،
إلى غير هذا من وجوه الخير.
فالله جل وعلا المسؤول:
أن يتقبل منا ومن جميع المسلمين،
وأن يصلح قلوبنا وأعمالنا،
وأن يرزقنا في شهرنا هذا مضاعفة الأجور بطاعته والاستقامة على أمره،
والحذر من كل مايغضبه.
كما أسأله سبحانه:
أن يوفق ولاة أمر المسلمين لكل خير، وأن يصلح قادتهم، وأن يهديهم صراطه المستقيم،
وأن يوفق ولاة أمرنا في هذه البلاد لكل خير، وأن يعينهم على كل خير، وأن يصلح لهم القول والعمل، وأن يصلح لهم البطانة، وأن يوفقهم لكل مافيه صلاح العباد والبلاد.
إنه سبحانه جواد كريم.
وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه وأتباعه بإحسان.
~ৡ﹏﹏﹏﹏﹏ 🌙 ﹏﹏﹏﹏﹏ৡ~