بعضُ عُلَمَاء السُّنَّة قال: يَعْنِي "أَيْنَ اللهُ" مَا اعْتِقَادُكِ في تعظيمِ الله، وَقَولُها: "فِي السَّمَاء" أي عَالِي القَدْرِ جِدًّا، يَقُولون لَيْسَ قَوْلُه: "أَيْنَ اللهُ" سُؤَالًا عن المكانِ، إِنَّما سؤالٌ عَن تَعْظِيْمِهَا للهِ، وقوله علَيْهِ السَّلَامُ: "فَإِنَّهَا مؤمنة" ليسَ لِمُجَرَّدِ قَوْلِها اللهُ في السَّمَاءِ، بل علَى أَنَّهَا كانت مُعْتَقِدَةً العَقِيْدَةَ الحَقْةَ قَبْلَ ذَلِكَ، هي كانت أَعْجَمِيَّةً لِوَاحد من الصحابة، مَا تَسْتَطِيع أن تُعَبِّرَ عَن مُرَادِها بعباراتٍ صحيحةٍ.