.
*الله موجود بلا جهة ولا مكان ولا يوصف بالاتصال ولا بالانفصال وهذا نعتقده دون أن نتصوره وليس من شرط الاعتقاد التصور*


📌طلبة العلم يسألون: مثل أي شىء من المخلوقات لا نتصورها.

⬅الجواب : حين نقول عن الله سبحانه وتعالى لو كان متصلًا بالعالم أو منفصلًا عنه لكان له مثل لأن العالم بعضه متصل ببعض وبعضه منفصل عن بعض فانتفى عن الله الاتصال والانفصال تحقيقًا لمعنى قوله: *{ليس كمثله شىء}*

👈🏻فإن قيل هذا شىء غير مفهوم لا نتصوره
⬅ *يقال ليس من شرط الوجود ان نتصوره بأذهاننا* ،

*يوجد في المخلوقات ما لا يمكن تصوره وهو النور والظلام قبل خلقهما فإن عقل الإنسان لا يستطيع أن يتصور وقتًا ليس فيه نور ولا ظلام ومع ذلك يجب علينا شرعًا أن نؤمن بمضي وقت لم يكن فيه نور ولا ظلام وذلك لقوله تعالى: "وجعل الظلمات والنور"*

👈🏻أي ان كليهما لم يكونا موجودين ثم صارا موجودين فإذا كان هذا في المخلوق فكيف يستحيل في حق الخالق أن يكون موجودًا بلا مكان ولا حد ولا اتصال ولا انفصال عن العالم ولا اتصال بالعالم ولا انفصال عنه مع أن العقل والوهم لا يستطيعان أن يتصوراه فتبين انه ليس من شرط وجود الشىء أن يُتصور في الذهن.


📌قال السائل: يوجد في المخلوقات ما لا يمكن تصوره هذا لم أفهمه.

⬅ الجواب:
أنت تستطيع أن تتصور وقتًا ليس فيه نور ولا ظلام في ذهنك تستطيع أن تتصوره؟

📌قال السائل: لا، أكيد.

⬅ الجواب: فكيف الله،
الله يصح وجوده من دون أن يمكن تصوره.

📌قال السائل: هذا معناه اثبات وجود الله على أنه لا نور ولا ظلام.

⬅ الجواب: *اثبات وجود الله من غير أن يكون متصلًا بالعالم ولا منفصلًا عنه*. اهـ

♻انشر لغيرك
📲للاشتراك
🔴 http://tlgrm.me/ahlussunnah