وما هو الحب حقًا؟
ج)
المعيار الحقيقي والأساسي للحب هو التضحية.
وسيلة القياس الأساسية للمحبة هي عدد المرات التي تفعل فيها ما تكره، و تترك فيها ما تحب= رعاية لخاطر محبوبك.
الكلام الطيب والتعبير عن المشاعر.
الاحتضان والاحتواء.
طقوس الحب الشائعة في الناس (عاوزة ورد يا إبراهيم).
كلها أشياء حسنة وجميلة وتزيد من دفء العلاقات.
لكنها توجد في علاقات المودة والسكن والألفة والعشرة والصداقة، وليست مقتصرة على المحبة.
الحب الحقيقي وحده هو ما تتواتر معه التضحيات، ويعتاد فيه المحب أن يخالف هواه لهوى محبوبه، ويخف عليه تجاوز طبعه وكسر شهوة نفسه، ما دام في ذلك ر ضا المحبوب.
لأجل ذلك كان شرط المحبة النبوية أن يكون الرسول أحب إليك من كل شيء، وأن تكون مستعداً لفدائه بنفسك وأهلك ومالك.
ولأجل ذلك كانت المعصية قبيحة؛ لأنها تخدش المحبة وتعني أنه قد ثقل عليك أن تخالف هواك رعاية لحق محبوبك.
ولأجل ذلك كان أعظم تجليات المحبة لله= الشهادة، أن تبيع نفسك لله فتهون عليك روحك ما دام في جنب الله مصرعك.
ج)
المعيار الحقيقي والأساسي للحب هو التضحية.
وسيلة القياس الأساسية للمحبة هي عدد المرات التي تفعل فيها ما تكره، و تترك فيها ما تحب= رعاية لخاطر محبوبك.
الكلام الطيب والتعبير عن المشاعر.
الاحتضان والاحتواء.
طقوس الحب الشائعة في الناس (عاوزة ورد يا إبراهيم).
كلها أشياء حسنة وجميلة وتزيد من دفء العلاقات.
لكنها توجد في علاقات المودة والسكن والألفة والعشرة والصداقة، وليست مقتصرة على المحبة.
الحب الحقيقي وحده هو ما تتواتر معه التضحيات، ويعتاد فيه المحب أن يخالف هواه لهوى محبوبه، ويخف عليه تجاوز طبعه وكسر شهوة نفسه، ما دام في ذلك ر ضا المحبوب.
لأجل ذلك كان شرط المحبة النبوية أن يكون الرسول أحب إليك من كل شيء، وأن تكون مستعداً لفدائه بنفسك وأهلك ومالك.
ولأجل ذلك كانت المعصية قبيحة؛ لأنها تخدش المحبة وتعني أنه قد ثقل عليك أن تخالف هواك رعاية لحق محبوبك.
ولأجل ذلك كان أعظم تجليات المحبة لله= الشهادة، أن تبيع نفسك لله فتهون عليك روحك ما دام في جنب الله مصرعك.