كن على نهج السيستاني .. وأبشر بالعصابات .
الكاتب #Ailia_Emame
____________
في الوقت الذي تقرأ فيه هذه السطور .. يجلس السيد علاء الموسوي الهندي في بيته .. بكل هدوء والتزام بالقانون .. بعد الاعتداء الذي تعرض له مقر إقامته يوم أمس .. مصمماً على البقاء وسط الميدان حتى تنجلي الغبرة .. لا يفكر بالسفر الى الهند .. من حيث نزح أجداده الى العراق قبل 400 سنة .. ولا يفكر بحجز تذكرة الى لندن الهادئة الباردة _ حيث يعيش سليم الحسني ويتغنى بحب العراق _
ودعني أؤكد لك .. أن المعتدين ناموا بالأمس نوماً عميقاً.. ليس لأن ضمائرهم مرتاحة .. ولكن لعلمهم بأن الموسوي لاجيش عنده ولا ميليشيات .. يمكن أن تهدد مقراتهم .. أو ترد لهم الاعتداء باعتداء .. و الماء بدماء .
دعنا نعود الى الوراء قليلاً .. والأسبوع الأول لسقوط صدام عام 2003 حين جائت بعض المجاميع المسلحة الى بيت المرجع الأعلى .. وهددت بالاعتداء عليه مالم يخرج خلال 48 ساعة من العراق .. ويعود الى إيران _ من حيث هاجر قبل 68 سنة .
يومها هبت العشائر العراقية الى باب مرجع الطائفة .. ولكنه قالها صريحة : الأهم من حياتي هو السلم الاجتماعي بينكم .. عودوا لمدنكم .. واسحبوا قطع السلاح من يد أولادكم الذين لا يحسنون التصرف بها.
وما بين الأمس واليوم .. تمت تصفية أكثر من 100 وكيل ومعتمد وطالب علم من قبل العصابات .. وذنبهم الترويج لحلم السيستاني في بناء دولة عصرية حديثة يحكم فيها القانون.
قتلوا الواحد بعد الآخر ولم يوفروا لأنفسهم حماية ولا سيارات مصفحة .. ولا حزب لديهم ليأخذ حصةً من كعكة الديموقراطية .. التي طبخوها بدمائهم .
ومن يومها تبين أن المرجعية لا خوف منها ولا شر على أحد .. وجربت أكثر من عصابة مسلحة .. الاعتداء على رجال الدين بمختلف أنواع الأذى .. وهي آمنة من العقاب .
ومهما اختلفت توجهات هذه العصابات .. اذهب واسألهم جميعاً .. هل تخشون على أنفسكم .. أو عوائلكم .. أو بيوتكم .. عندما تعتدون على السيستاني .. أو مَن هم على خط السيستاني ؟
هل لدى المرجعية فرق اغتيالات تخشون منها على عوائلكم .. عندما تحملون السلاح وتصيبون عبد المهدي الكربلائي في قدمه ؟ .. أو تحاولون اغتيال أحمد الصافي ؟ .. أو تعتدون على علاء الموسوي ؟
عندما تشتمون السيستاني من الصباح الى المساء بأسمائكم الشخصية .. بينكم ما بين الله .. هل تنامون وأنتم تعتقدون أن عصابة معينة ستقتحم المنزل ؟ أو تحرق سياراتكم المركونة في الخارج ؟
دع جيوشهم البذيئة تشتم .. ولكنهم لن يستطيعوا إنكار الحقيقة .. السيستاني ومن هم على نهجه .. يريدون دولة .. وليس عصابات .. وهم أول من يدفع ثمن ذلك .
بالأمس تحمل علاء الموسوي ضريبة دفاعه عن أوقاف الشيعة أمام الغاصبين لها .. دخلوا على يقين وخرجوا على يقين .. أن النجف التي حركت الملايين لتدافع عن مقدساتهم وأعراضهم .. لن تحرك شعرة واحدة .. لتدافع عن نفسها .
الكاتب #Ailia_Emame
____________
في الوقت الذي تقرأ فيه هذه السطور .. يجلس السيد علاء الموسوي الهندي في بيته .. بكل هدوء والتزام بالقانون .. بعد الاعتداء الذي تعرض له مقر إقامته يوم أمس .. مصمماً على البقاء وسط الميدان حتى تنجلي الغبرة .. لا يفكر بالسفر الى الهند .. من حيث نزح أجداده الى العراق قبل 400 سنة .. ولا يفكر بحجز تذكرة الى لندن الهادئة الباردة _ حيث يعيش سليم الحسني ويتغنى بحب العراق _
ودعني أؤكد لك .. أن المعتدين ناموا بالأمس نوماً عميقاً.. ليس لأن ضمائرهم مرتاحة .. ولكن لعلمهم بأن الموسوي لاجيش عنده ولا ميليشيات .. يمكن أن تهدد مقراتهم .. أو ترد لهم الاعتداء باعتداء .. و الماء بدماء .
دعنا نعود الى الوراء قليلاً .. والأسبوع الأول لسقوط صدام عام 2003 حين جائت بعض المجاميع المسلحة الى بيت المرجع الأعلى .. وهددت بالاعتداء عليه مالم يخرج خلال 48 ساعة من العراق .. ويعود الى إيران _ من حيث هاجر قبل 68 سنة .
يومها هبت العشائر العراقية الى باب مرجع الطائفة .. ولكنه قالها صريحة : الأهم من حياتي هو السلم الاجتماعي بينكم .. عودوا لمدنكم .. واسحبوا قطع السلاح من يد أولادكم الذين لا يحسنون التصرف بها.
وما بين الأمس واليوم .. تمت تصفية أكثر من 100 وكيل ومعتمد وطالب علم من قبل العصابات .. وذنبهم الترويج لحلم السيستاني في بناء دولة عصرية حديثة يحكم فيها القانون.
قتلوا الواحد بعد الآخر ولم يوفروا لأنفسهم حماية ولا سيارات مصفحة .. ولا حزب لديهم ليأخذ حصةً من كعكة الديموقراطية .. التي طبخوها بدمائهم .
ومن يومها تبين أن المرجعية لا خوف منها ولا شر على أحد .. وجربت أكثر من عصابة مسلحة .. الاعتداء على رجال الدين بمختلف أنواع الأذى .. وهي آمنة من العقاب .
ومهما اختلفت توجهات هذه العصابات .. اذهب واسألهم جميعاً .. هل تخشون على أنفسكم .. أو عوائلكم .. أو بيوتكم .. عندما تعتدون على السيستاني .. أو مَن هم على خط السيستاني ؟
هل لدى المرجعية فرق اغتيالات تخشون منها على عوائلكم .. عندما تحملون السلاح وتصيبون عبد المهدي الكربلائي في قدمه ؟ .. أو تحاولون اغتيال أحمد الصافي ؟ .. أو تعتدون على علاء الموسوي ؟
عندما تشتمون السيستاني من الصباح الى المساء بأسمائكم الشخصية .. بينكم ما بين الله .. هل تنامون وأنتم تعتقدون أن عصابة معينة ستقتحم المنزل ؟ أو تحرق سياراتكم المركونة في الخارج ؟
دع جيوشهم البذيئة تشتم .. ولكنهم لن يستطيعوا إنكار الحقيقة .. السيستاني ومن هم على نهجه .. يريدون دولة .. وليس عصابات .. وهم أول من يدفع ثمن ذلك .
بالأمس تحمل علاء الموسوي ضريبة دفاعه عن أوقاف الشيعة أمام الغاصبين لها .. دخلوا على يقين وخرجوا على يقين .. أن النجف التي حركت الملايين لتدافع عن مقدساتهم وأعراضهم .. لن تحرك شعرة واحدة .. لتدافع عن نفسها .